المصدر -
قبل عام واحد، في 24 فبراير 2022، شنت روسيا غزوها الشامل غير المبرر ضد أوكرانيا. ندين الحرب العدوانية التي شنتها الحكومة الروسية على أوكرانيا، بما في ذلك الهجمات المستمرة على المدنيين الأوكرانيين والبنية التحتية الحيوية، واستخدام الطاقة والغذاء كسلاح، مما تسبب في معاناة هائلة للعديد من الأوكرانيين وغيرهم من الأبرياء في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في مصر.
تماشيا مع التصويت في الأمم المتحدة في 2 مارس و12 أكتوبر 2022، عندما أدانت مصر وشركاء آخرون في الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة الحرب الروسية في أوكرانيا، نواصل الدفاع عن النظام الدولي القائم على القواعد. إننا ندين الاحتلال غير الشرعي ومحاولة الضم غير الشرعي للأراضي الأوكرانية. يجب على روسيا أن توقف هذا العدوان غير القانوني، الذي هو السبب الجذري لأزمة الغذاء والطاقة العالمية الحالية، وأن تسحب فوراً ودون شروط جميع القوات والمعدات من أوكرانيا، وأن تحترم استقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليًا. إننا نشارك مصر المبدأ الأساسي، المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، والذي يقضي بضرورة امتناع جميع أعضاء الأمم المتحدة عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد وحدة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي. نحن ملتزمون، قبل كل شيء، بالدفاع عن هذا المبدأ الأساسي ضد العدوان الروسي غير المبرر، ليس لصالح أوكرانيا فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره. نعيد تأكيد عزمنا على مواصلة دعم أوكرانيا في ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها.
ندين استخدام روسيا المستمر لحملات التضليل الإعلامي التي تحاول تحميل لوم تداعيات الحرب على الآخرين، وندعو جميع الشركاء إلى التوقف عن ابراز مثل هذه الدعاية والروايات غير الدقيقة. من المهم ملاحظة أن العقوبات لا تنطبق على التجارة في المنتجات الزراعية، بما في ذلك المحاصيل. العوائق الوحيدة التي تواجه التجارة الدولية في الحبوب والمحاصيل الأخرى هي العوائق التي فرضتها روسيا أو تسببت فيها بسبب حربها العدوانية ضد أوكرانيا.
على الصعيد العالمي وهنا في مصر، نحن ملتزمون بتخفيف المعاناة غير الضرورية التي سببتها الحرب الروسية واستخدام الحكومة الروسية للطاقة والغذاء كسلاح بوسائل مختلفة. كما نعيد التأكيد على الأهمية الحاسمة لمواصلة مبادرة حبوب البحر الأسود وتوسيعها، والتي تمكن السفن الأوكرانية التي تحمل القمح ومنتجات أخرى من الوصول إلى الأسواق الدولية. ونؤكد على ضرورة قيام السلطات الروسية بزيادة وتيرة عمليات التفتيش وعمليات هذه المبادرة من أجل تلبية الطلب العالمي. مصر هي الدولة العربية الأولى التي استقبلت شحنات الحبوب الأوكرانية في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود، وقد استقبلت 34 شحنة أوكرانية بإجمالي 787 ألف طن متري منذ أغسطس 2022.
ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا، ندعو المجتمع الدولي إلى إظهار دعمه المبدئي في الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال التمسك بقيم ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ستصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة مرة أخرى لمحاسبة روسيا على أفعالها. يجب على المجتمع الدولي أن يدافع عن هذه المبادئ الأساسية ضد العدوان الروسي، ليس لصالح أوكرانيا فحسب، بل للمجتمع الدولي بأسره.
من سفراء دول أستراليا، النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كندا، كرواتيا، قبرص، التشيك، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، أيرلندا، إيطاليا، لاتفيا، اليابان، ليتوانيا، مالطا، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، أوكرانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي.
تماشيا مع التصويت في الأمم المتحدة في 2 مارس و12 أكتوبر 2022، عندما أدانت مصر وشركاء آخرون في الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة الحرب الروسية في أوكرانيا، نواصل الدفاع عن النظام الدولي القائم على القواعد. إننا ندين الاحتلال غير الشرعي ومحاولة الضم غير الشرعي للأراضي الأوكرانية. يجب على روسيا أن توقف هذا العدوان غير القانوني، الذي هو السبب الجذري لأزمة الغذاء والطاقة العالمية الحالية، وأن تسحب فوراً ودون شروط جميع القوات والمعدات من أوكرانيا، وأن تحترم استقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليًا. إننا نشارك مصر المبدأ الأساسي، المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، والذي يقضي بضرورة امتناع جميع أعضاء الأمم المتحدة عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد وحدة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي. نحن ملتزمون، قبل كل شيء، بالدفاع عن هذا المبدأ الأساسي ضد العدوان الروسي غير المبرر، ليس لصالح أوكرانيا فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره. نعيد تأكيد عزمنا على مواصلة دعم أوكرانيا في ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها.
ندين استخدام روسيا المستمر لحملات التضليل الإعلامي التي تحاول تحميل لوم تداعيات الحرب على الآخرين، وندعو جميع الشركاء إلى التوقف عن ابراز مثل هذه الدعاية والروايات غير الدقيقة. من المهم ملاحظة أن العقوبات لا تنطبق على التجارة في المنتجات الزراعية، بما في ذلك المحاصيل. العوائق الوحيدة التي تواجه التجارة الدولية في الحبوب والمحاصيل الأخرى هي العوائق التي فرضتها روسيا أو تسببت فيها بسبب حربها العدوانية ضد أوكرانيا.
على الصعيد العالمي وهنا في مصر، نحن ملتزمون بتخفيف المعاناة غير الضرورية التي سببتها الحرب الروسية واستخدام الحكومة الروسية للطاقة والغذاء كسلاح بوسائل مختلفة. كما نعيد التأكيد على الأهمية الحاسمة لمواصلة مبادرة حبوب البحر الأسود وتوسيعها، والتي تمكن السفن الأوكرانية التي تحمل القمح ومنتجات أخرى من الوصول إلى الأسواق الدولية. ونؤكد على ضرورة قيام السلطات الروسية بزيادة وتيرة عمليات التفتيش وعمليات هذه المبادرة من أجل تلبية الطلب العالمي. مصر هي الدولة العربية الأولى التي استقبلت شحنات الحبوب الأوكرانية في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود، وقد استقبلت 34 شحنة أوكرانية بإجمالي 787 ألف طن متري منذ أغسطس 2022.
ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا، ندعو المجتمع الدولي إلى إظهار دعمه المبدئي في الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال التمسك بقيم ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ستصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة مرة أخرى لمحاسبة روسيا على أفعالها. يجب على المجتمع الدولي أن يدافع عن هذه المبادئ الأساسية ضد العدوان الروسي، ليس لصالح أوكرانيا فحسب، بل للمجتمع الدولي بأسره.
من سفراء دول أستراليا، النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كندا، كرواتيا، قبرص، التشيك، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، أيرلندا، إيطاليا، لاتفيا، اليابان، ليتوانيا، مالطا، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، أوكرانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي.
