المصدر - الحزام الناري هو التهاب يسبب طفحاً جلدياً مؤلماً جداً،ويظهر في أيّ منطقة في الجسم، إلا أنه في معظم الحالات يظهر على شكل نطاق أو حزام من الطفح الجلدي يلتف حول أحد جانبي الخصر، والمسبب الرئيس له هو ذات الفيروس الذي يسبب الإصابة بجدري الماء.
فبعد الإصابة بالجدري والشفاء منه في الصغر يبقى الفيروس غير نشط في النسيج العصبي قرب الحبل الشوكي والدماغ، وبعد سنوات قد ينشط فجأة ليصاب الشخص بالحزام الناري، ومع أنه ليس مميتًا إلا أن حزام النار مؤلم جدًا.
أعراض الحزام الناري
تظهر أعراض الحزام الناري فقط على جزء صغير من جانب واحد من الجسم، وتشمل هذه الأعراض :
-ألم، أو حرقة، أو خدر، أو الشعور بالوخز في بعض الحالات.
-حساسية شديدة اتجاه اللمس.
-طفح جلدي أحمر يبدأ بالظهور بعد بضعة أيام من الشعور بالألم.
بثور يملؤها سائل قابلة للانفجار، وقد تتكون عليها قشور.
-حكة.
الجدير بالعلم أن أول هذه الأعراض في الظهور هي الشعور بالألم، وقد يكون ألمًا حادًا وذلك تبعًا لموقعه، كما قد يصاب البعض بالحزام الناري دون ظهور أي طفح جلدي، ولكن إذا ظهر فهو غالبًا سيكون على الشكل الآتي:
حزام يلتف حول أحد جانبي الخصر.
حزام حول العين.
حزام على إحدى جانبي الوجه.
حزام على العنق في بعض الحالات.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
مع أنك يجب أن تستشير الطبيب إذا كنت تشك بإصابتك بحزام النار عمومًا، إلا أن عليك استشارته فورًا بعد إصابتك به في الحالات الآتية:
إذا ظهر الطفح الجلدي والألم قرب منطقة العين، إذ إن عدم التصرف بشكل سريع لاتباع العلاج اللازم في هذه الحالة قد يتسبب بحدوث ضرر دائم للعين.
إذا كنت أكبر من 70 عامًا؛ لأن التقدم في العمر يعني زيادة فرص واحتمالات ظهور مضاعفات غير متوقعة وخطيرة.
إذا كان جهازك المناعي ضعيفًا، أو إذا كانت مناعة أحد أفراد عائلتك ضعيفة.
إذا بدأ الطفح ينتشر في أنحاء الجسم وكان مؤلمًا.
أسباب الحزام الناري
بما أن مسبب المرض الرئيس هو الفيروس المسبب لجدري الماء فإن أي شخص قد سبق له وأصيب بجدري الماء هو عرضة للإصابة بحزام النار، فبعد الشفاء من جدري الماء يتسلل الفيروس إلى الجهاز العصبي، ويبقى هناك ساكنًا لسنوات قبل أن ينشط فجأة مستخدمًا الأعصاب للوصول إلى الجلد مسببًا الإصابة بالحزام الناري.
مع أن السبب الأساسي لعودة الفيروس لنشاطه بعد سنوات من الخمول لا يزال مجهولًا، إلا أن الباحثين يرجحون أن يكون السبب هو ضعف في الجهاز المناعي، لذا ينشأ الحزام الناري غالبًا لدى البالغين أو كبار في السن لأن جهاز المناعة يضعف مع الكبر، وفقا لموقع ويب طب.
عوامل خطر الإصابة بالحزام الناري
قد تزيد هذه العوامل من فرص إصابتك بحزام النار:
أن يكون عمرك أكبر من 50 سنة، إذ إن النسبة العظمى من الإصابات بالحزام الناري هي بين الأشخاص الذين هم أكبر من 50 عامًا.
أن تكون مصابًا بأمراض معينة، مثل: الأمراض التي تضعف جهاز المناعة كفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV/AIDS)، والسرطان.
أن تكون قد خضعت لعلاجات مرض السرطان، فالعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة قد يتسببان بالتقليل من قدرتك على مقاومة الأمراض، وقد يحفزان إصابتك بالحزام الناري.
أن تكون تناولت أنواع معينة من الأدوية، مثل: الستيرويدات، أو الأدوية المخصصة للتخفيف من مقاومة الجسم للأعضاء المزروعة.
انتقال عدوى الحزام الناري
من الممكن أن ينقل المصاب بالحزام الناري الفيروس لأي شخص ليست لديه مناعة ضد فيروس جدري الماء، حيث تحدث العدوى عادة لدى ملامسة إحدى البثور المفتوحة من الطفح الجلدي الذي سببه حزام النار، ولكن الغريب أن الشخص الذي سوف يلتقط العدوى لن يصاب بحزام النار بل بجدري الماء.
على سبيل الاحتياط عليك أن تتجنب أي تواصل مع الفئات الآتية التي قد تكون تبعات الفيروس خطيرة عليه، وهي:
الأشخاص الذين يعانون أن جهازهم المناعي ضعيف.
المواليد الجدد.
النساء الحوامل.
مضاعفات الحزام الناري
قد يتسبب الحزام الناري بمضاعفات خطيرة، مثل:
ألم عصبي تالٍ للهربس (Postherpetic neuralgia): قد يستمر الألم بعد اختفاء البثور والطفح بسبب قيام الأعصاب المتضررة بإرسال إشارات خاطئة ومبالغ فيها بالألم إلى الدماغ.
فقدان البصر: قد يتسبب ظهور حزام النار قرب العين بالتهابات مؤلمة في العين، ما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بها وبشكل دائم.
أمراض ومشكلات في الأعصاب: قد يتسبب حزام النار بالتهاب في الدماغ، أو شلل في الوجه، أو صعوبات في السمع، أو فقدان التوازن.
التهابات جلدية: إذا لم يتم علاج البثور الناتجة بالشكل الصحيح قد تنشأ وتتطور التهابات وعدوى بكتيرية في البشرة.
علاج الحزام الناري
يمكن علاج الحزام الناري كالآتي:
1. علاج الحزام الناري طبيًا
كلما اتجه المريض للعلاج كلما زادت فرصة وسرعة الشفاء قبل تطور الأعراض، ولكن مرض الحزام الناري لا يشفى بالمسكنات الطبية لذلك ممنوع تناول أي أدوية إلا تحت إشراف الطبيب حتى لا تشكل خطرًا أكبر على الصحة.
2. علاج الحزام الناري منزليًا
ما من وصفة منزلية تشفي حزام النار، ولكن بإمكانك القيام ببعض الأمور التي قد تخفف من أعراض المرض، مثل:
الاستحمام بماء بارد.
استخدام كمادات باردة على موضع البثور، فهذا قد يساعد على التخفيف من الحكة والألم.
المحاولة في التخفيف من مشاعر التوتر؛ لأن هذه تؤثر سلبًا على المرض.
فبعد الإصابة بالجدري والشفاء منه في الصغر يبقى الفيروس غير نشط في النسيج العصبي قرب الحبل الشوكي والدماغ، وبعد سنوات قد ينشط فجأة ليصاب الشخص بالحزام الناري، ومع أنه ليس مميتًا إلا أن حزام النار مؤلم جدًا.
أعراض الحزام الناري
تظهر أعراض الحزام الناري فقط على جزء صغير من جانب واحد من الجسم، وتشمل هذه الأعراض :
-ألم، أو حرقة، أو خدر، أو الشعور بالوخز في بعض الحالات.
-حساسية شديدة اتجاه اللمس.
-طفح جلدي أحمر يبدأ بالظهور بعد بضعة أيام من الشعور بالألم.
بثور يملؤها سائل قابلة للانفجار، وقد تتكون عليها قشور.
-حكة.
الجدير بالعلم أن أول هذه الأعراض في الظهور هي الشعور بالألم، وقد يكون ألمًا حادًا وذلك تبعًا لموقعه، كما قد يصاب البعض بالحزام الناري دون ظهور أي طفح جلدي، ولكن إذا ظهر فهو غالبًا سيكون على الشكل الآتي:
حزام يلتف حول أحد جانبي الخصر.
حزام حول العين.
حزام على إحدى جانبي الوجه.
حزام على العنق في بعض الحالات.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
مع أنك يجب أن تستشير الطبيب إذا كنت تشك بإصابتك بحزام النار عمومًا، إلا أن عليك استشارته فورًا بعد إصابتك به في الحالات الآتية:
إذا ظهر الطفح الجلدي والألم قرب منطقة العين، إذ إن عدم التصرف بشكل سريع لاتباع العلاج اللازم في هذه الحالة قد يتسبب بحدوث ضرر دائم للعين.
إذا كنت أكبر من 70 عامًا؛ لأن التقدم في العمر يعني زيادة فرص واحتمالات ظهور مضاعفات غير متوقعة وخطيرة.
إذا كان جهازك المناعي ضعيفًا، أو إذا كانت مناعة أحد أفراد عائلتك ضعيفة.
إذا بدأ الطفح ينتشر في أنحاء الجسم وكان مؤلمًا.
أسباب الحزام الناري
بما أن مسبب المرض الرئيس هو الفيروس المسبب لجدري الماء فإن أي شخص قد سبق له وأصيب بجدري الماء هو عرضة للإصابة بحزام النار، فبعد الشفاء من جدري الماء يتسلل الفيروس إلى الجهاز العصبي، ويبقى هناك ساكنًا لسنوات قبل أن ينشط فجأة مستخدمًا الأعصاب للوصول إلى الجلد مسببًا الإصابة بالحزام الناري.
مع أن السبب الأساسي لعودة الفيروس لنشاطه بعد سنوات من الخمول لا يزال مجهولًا، إلا أن الباحثين يرجحون أن يكون السبب هو ضعف في الجهاز المناعي، لذا ينشأ الحزام الناري غالبًا لدى البالغين أو كبار في السن لأن جهاز المناعة يضعف مع الكبر، وفقا لموقع ويب طب.
عوامل خطر الإصابة بالحزام الناري
قد تزيد هذه العوامل من فرص إصابتك بحزام النار:
أن يكون عمرك أكبر من 50 سنة، إذ إن النسبة العظمى من الإصابات بالحزام الناري هي بين الأشخاص الذين هم أكبر من 50 عامًا.
أن تكون مصابًا بأمراض معينة، مثل: الأمراض التي تضعف جهاز المناعة كفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV/AIDS)، والسرطان.
أن تكون قد خضعت لعلاجات مرض السرطان، فالعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة قد يتسببان بالتقليل من قدرتك على مقاومة الأمراض، وقد يحفزان إصابتك بالحزام الناري.
أن تكون تناولت أنواع معينة من الأدوية، مثل: الستيرويدات، أو الأدوية المخصصة للتخفيف من مقاومة الجسم للأعضاء المزروعة.
انتقال عدوى الحزام الناري
من الممكن أن ينقل المصاب بالحزام الناري الفيروس لأي شخص ليست لديه مناعة ضد فيروس جدري الماء، حيث تحدث العدوى عادة لدى ملامسة إحدى البثور المفتوحة من الطفح الجلدي الذي سببه حزام النار، ولكن الغريب أن الشخص الذي سوف يلتقط العدوى لن يصاب بحزام النار بل بجدري الماء.
على سبيل الاحتياط عليك أن تتجنب أي تواصل مع الفئات الآتية التي قد تكون تبعات الفيروس خطيرة عليه، وهي:
الأشخاص الذين يعانون أن جهازهم المناعي ضعيف.
المواليد الجدد.
النساء الحوامل.
مضاعفات الحزام الناري
قد يتسبب الحزام الناري بمضاعفات خطيرة، مثل:
ألم عصبي تالٍ للهربس (Postherpetic neuralgia): قد يستمر الألم بعد اختفاء البثور والطفح بسبب قيام الأعصاب المتضررة بإرسال إشارات خاطئة ومبالغ فيها بالألم إلى الدماغ.
فقدان البصر: قد يتسبب ظهور حزام النار قرب العين بالتهابات مؤلمة في العين، ما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بها وبشكل دائم.
أمراض ومشكلات في الأعصاب: قد يتسبب حزام النار بالتهاب في الدماغ، أو شلل في الوجه، أو صعوبات في السمع، أو فقدان التوازن.
التهابات جلدية: إذا لم يتم علاج البثور الناتجة بالشكل الصحيح قد تنشأ وتتطور التهابات وعدوى بكتيرية في البشرة.
علاج الحزام الناري
يمكن علاج الحزام الناري كالآتي:
1. علاج الحزام الناري طبيًا
كلما اتجه المريض للعلاج كلما زادت فرصة وسرعة الشفاء قبل تطور الأعراض، ولكن مرض الحزام الناري لا يشفى بالمسكنات الطبية لذلك ممنوع تناول أي أدوية إلا تحت إشراف الطبيب حتى لا تشكل خطرًا أكبر على الصحة.
2. علاج الحزام الناري منزليًا
ما من وصفة منزلية تشفي حزام النار، ولكن بإمكانك القيام ببعض الأمور التي قد تخفف من أعراض المرض، مثل:
الاستحمام بماء بارد.
استخدام كمادات باردة على موضع البثور، فهذا قد يساعد على التخفيف من الحكة والألم.
المحاولة في التخفيف من مشاعر التوتر؛ لأن هذه تؤثر سلبًا على المرض.