المصدر - حذر القادة المشاركون في مؤتمر لدعم القدس بالقاهرة، من «عواقب وخيمة»، و«انعكاسات سلبية» على أمن واستقرار المنطقة تترتب على أي محاولة من جانب إسرائيل للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم بالقدس. وقال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال كلمته في المؤتمر الذي يحمل عنوان «صمود وتنمية»، ويستضيفه مقر الجامعة العربية، إنه لا يمكن تغيير الوضع التاريخي أو المركز القانوني لمدينة القدس «بإجراءات أحادية».
وأضاف إن «السعي إلى تقسيم الأقصى لن يقود إلا إلى إذكاء الاضطرابات والعنف بلا نهاية»، مشيراً إلى أن حل الدولتين للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي يتعرض لتقويض ممنهج ومستمر على يد إسرائيل. وشدد أبو الغيط على أن استمرار الأوضاع الحالية ، سيفضي إلى مزيد من التوتر والعنف والكراهية.
من جهته، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن مصر تؤكد على موقفها الثابت في رفض وإدانة أي إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس. وحذر السيسي، من «العواقب الوخيمة» لمحاولة استباق أو فرض أمر واقع يؤثر سلباً على أفق مفاوضات الوضع النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتابع: «نجدد الدعوة للمجتمع الدولي للعمل معاً على إنفاذ حل الدولتين». وعلى نحو مماثل، حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من أن أي محاولة للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم بالقدس ستكون لها «انعكاسات سلبية» على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
أولويات
وقال في كلمة أمام المؤتمر، إنه «لا يمكن لمنطقتنا أن تنعم بالسلام والاستقرار والازدهار، والقضية الفلسطينية ما زالت تراوح مكانها». وأكد أن الأردن مستمر في بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومواصلة مشاريع الصيانة والإعمار في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
من جهته، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن): «سنتوجه في الأيام المقبلة إلى الأمم المتحدة لنطالب بإصدار قرار يؤكد على حماية حل الدولتين». وأضاف: «سنتصدى لمخططات الحكومة الإسرائيلية التي تستهدف الأقصى ومقدساتنا كافة»، ومضى قائلاً: «القدس بحاجة إلى أمتها العربية والإسلامية».
حق الشعب
بدوره، أدان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الخارجية رمطان لعمامرة، «محاولات إسرائيل فرض سياسة الأمر الواقع، عبر تزوير الحقائق».وأكد تمسك بلاده التام بدعم «حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف»، وأضاف: «تثمن الجزائر الخطوات الإيجابية التي تم تحقيقها على الصعيد الدبلوماسي، لا سيما اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لتفعيل دور محكمة العدل الدولية في تكريس حقوق الشعب الفلسـطيني».
وتضمن مشروع البيان الختامي لمؤتمر دعم القدس رفيع المستوى بجامعة الدول العربية 19 بنداً تستهدف جميعها حماية المدينة المقدسة ، مع دعوة المجتمع الدولي للتحرك العملي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والتأكيد على رفض جميع الخطط الإسرائيلية غير الشرعية في القدس لتغيير تركيبتها الديموغرافية وتقويض النمو السكاني ، والتأكيد على حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ووقف المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس. وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية من أجل الوقف الفوري للمشاريع الاستيطانية الإسرائيلية في مدينة القدس، ورفض السياسة الإسرائيلية الممنهجة لتشويه وتغيير الثقافة والهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس.
وأضاف إن «السعي إلى تقسيم الأقصى لن يقود إلا إلى إذكاء الاضطرابات والعنف بلا نهاية»، مشيراً إلى أن حل الدولتين للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي يتعرض لتقويض ممنهج ومستمر على يد إسرائيل. وشدد أبو الغيط على أن استمرار الأوضاع الحالية ، سيفضي إلى مزيد من التوتر والعنف والكراهية.
من جهته، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن مصر تؤكد على موقفها الثابت في رفض وإدانة أي إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس. وحذر السيسي، من «العواقب الوخيمة» لمحاولة استباق أو فرض أمر واقع يؤثر سلباً على أفق مفاوضات الوضع النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتابع: «نجدد الدعوة للمجتمع الدولي للعمل معاً على إنفاذ حل الدولتين». وعلى نحو مماثل، حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من أن أي محاولة للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم بالقدس ستكون لها «انعكاسات سلبية» على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
أولويات
وقال في كلمة أمام المؤتمر، إنه «لا يمكن لمنطقتنا أن تنعم بالسلام والاستقرار والازدهار، والقضية الفلسطينية ما زالت تراوح مكانها». وأكد أن الأردن مستمر في بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومواصلة مشاريع الصيانة والإعمار في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
من جهته، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن): «سنتوجه في الأيام المقبلة إلى الأمم المتحدة لنطالب بإصدار قرار يؤكد على حماية حل الدولتين». وأضاف: «سنتصدى لمخططات الحكومة الإسرائيلية التي تستهدف الأقصى ومقدساتنا كافة»، ومضى قائلاً: «القدس بحاجة إلى أمتها العربية والإسلامية».
حق الشعب
بدوره، أدان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الخارجية رمطان لعمامرة، «محاولات إسرائيل فرض سياسة الأمر الواقع، عبر تزوير الحقائق».وأكد تمسك بلاده التام بدعم «حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف»، وأضاف: «تثمن الجزائر الخطوات الإيجابية التي تم تحقيقها على الصعيد الدبلوماسي، لا سيما اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لتفعيل دور محكمة العدل الدولية في تكريس حقوق الشعب الفلسـطيني».
وتضمن مشروع البيان الختامي لمؤتمر دعم القدس رفيع المستوى بجامعة الدول العربية 19 بنداً تستهدف جميعها حماية المدينة المقدسة ، مع دعوة المجتمع الدولي للتحرك العملي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والتأكيد على رفض جميع الخطط الإسرائيلية غير الشرعية في القدس لتغيير تركيبتها الديموغرافية وتقويض النمو السكاني ، والتأكيد على حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ووقف المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس. وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية من أجل الوقف الفوري للمشاريع الاستيطانية الإسرائيلية في مدينة القدس، ورفض السياسة الإسرائيلية الممنهجة لتشويه وتغيير الثقافة والهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس.