المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
بواسطة : 03-12-2015 03:38 مساءً 7.4K
المصدر -  طلال كردي ـ جدة* بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة والتراث الوطني**بالمملكة العربية السعودية قدم مجموعه من طلاب ثانوية سهيل بن عبدالله بمكتب تعليم بالصفا بجدة مشروعا فنيا تحت عنوان " ماضينا " يركز على صناعة**الحرف اليدوية**والآثار وإنتاج قوالب وأعمال فنيه تعكس طبيعة كل منطقه سعودية وذلك باشراف الأستاذ داوود الزريزي والفنان التشكيلي صالح صعمود الزهراني ومشاركة عدد من الطلاب وهم : خالد راشد الزهراني ,عبدالرحمن ستر السلمي ,معاذ محمد حمزي ,عبدالله القرني ,رسام محمد النفيعي ,حازم الزريري ,مهند قليل الزهراني .

وقد تم اختيار ضمن ثلاثة مشروعات فائزة على مستوى جده والتأهل للتصفيات النهائية على مستوى المملكة اذ حقق المشروع المركز الثاني على مستوى المملكة .

الفنان صالح صعمود الزهراني قال عن هذا المشروع :رأيت كمعلم للتربية الفنية أن أغرس حب الحرف اليدوية وإنتاجها والشعور بالفخر والاعتزاز في نفوس هؤلاء الطلاب ولفت أنظارهم *إلى أنه يمكن لكل واحد منهم أن يكون له عمل ينتجه ويكسب منه رزقا حلالا وبالتالي كان التوجه نحو دعم الإنتاج الحرفي من خلال تدريبهم على انتاج هذه الأعمال في هذه الورشة الحرفية التي خصصناها للإنتاج والتي في كثير منها علاقة مؤكدة بالعمل اليدوي والحرف الشعبية الصغيرة*.

من هنا بنيت فكرة هذا المشروع بأن يكون الطالب منتجا لأعمال فنية تراعي الجوانب الفنية وتسهم في شراكة مجتمعية حقيقية لبنتها الطالب , وامتداد إنتاج الطالب هو مرحلة ما بعد الإنتاج وهي مرحلة التسويق والبيع*,وبذلك نكون حققنا. وغرسنا قيما فنية واجتماعية ودينية واقتصادية في نفس ذلك الشاب تكون أرضية خصبة تنتج رجالا منتجين خادمين لبلادهم وأنفسهم ومجتمعهم ,

وأضاف ان**جميع الأعمال تستقي إلهامها من التراث الشعبي الكبير الذي تزخر به المملكة ونلاحظ أن أغلب مايوجد في السوق المحلي من التحف الفنية مستورد من خارج المملكة ولا يعكس هويتنا ولا تاريخنا ولا تراثنا وتمتلئ منازلنا بتلك التحف التي لا تمثل ذلك الإرث التراثي العظيم بينما في هذه الأعمال ركزنا على الاستفادة من عناصر ومفردات التراث السعودي لكي تكون ركيزة ننطلق منها لعكس هذا التراث في أعمالنا مما يساهم في تخليده في الذاكرة ويساعد على تسليط الضوء عليه ويساهم في حفظه في ذاكرتنا وعلى الأرض ونزين به منازلنا*.