أكد أن المملكة سباقة لكل خير..أ.د.محمد الرومي:
المصدر -
عدّ الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم الرومي أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود بالرياض سابقاً، مفسر الرؤى و الأحلام المعروف أن إطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للحملة الشعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ،وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظهما الله- ،وهو استمرار لنهج المملكة العربية السعودية الثابت والراسخ في تقديم العون والإغاثة في كافة مجالاتها للفقراء والمعوزين في داخل المملكة وخارجها، وهي سباقة لكل خير ،وهذا العطاء الخير المبارك لإيصال المساعدات الإيوائية والصحية والغذائية والإغاثية تأتي من منطلقات إنسانية نابعة من المنهج الفريد للإسلام في رعاية الفقراء والمحتاجين ،والاهتمام بهم، من شتّى الجوانب الاجتماعية والفكرية والنفسية والاقتصادية.
وأوضح الأستاذ الدكتور محمد الرومي أن فضل الصدقة والأعمال الخيرية مضاعفة الأجور في الأيام المباركة، وأن النصوص الشرعية تدعو إلى الحث على تقديم العون والمساعدة بما تجود به الأنفس للفقراء والمساكين، ومجالستهم وملاطفتهم ومجاورتهم ،والدعاء لهم.
وشدّد الأستاذ الدكتور الرومي إلى أن الإسلام حرص على مساعدة الفقراء مالياً، ورعايتهم اجتماعياً ،حتى تسد حاجتهم وتكون لديهم الكفاية، وجعل مساعدتهم من مصارف الزكاة ،ومن الأسهم الثمانية التي جعل الإسلام الزكاة فيها، ورعاية الإسلام للفقراء تمتد من الجانب المادي إلى أن تصل إلى الجانب المعنوي، ومن خلال النظر في النصوص الشرعية نلمس أن التشريع الحكيم يراعي نفسية الفقراء، وعدم إيذائهم ،وإهانة مشاعرهم ،ويتضح ذلك من خلال تحريم المن والأذى عند إخراج الزكاة ،وإعطاء الصدقة للفقير ،مناشداً الأثرياء والموسرين من الأغنياء ورجال المال والأعمال باغتنام المسارعة في تقديم العون للفقراء والمساكين.
وأشاد الدكتور محمد الرومي بما وفق الله به ولاة الأمر -حفظهم الله- أن يسروا طرق التبرع للمحتاجين والفقراء وغيرهم بوضع مواقع بالتواصل الاجتماعي كمنصة إحسان ،فرجت ،تيسرت ،وفي هذه الأيام لمساعدة المتضررين من الزلزال منصة ساهم فجزاهم الله خير الجزاء ،وحفظ الله ولاة أمرنا وبلادنا ومقدساتنا وجنودنا وجميع المسلمين في كل مكان ،وأدام الله الأمن والأمان والسكينة والطمأنينة علينا في هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية حرسها الله بعينة التي لا تنام.
وأوضح الأستاذ الدكتور محمد الرومي أن فضل الصدقة والأعمال الخيرية مضاعفة الأجور في الأيام المباركة، وأن النصوص الشرعية تدعو إلى الحث على تقديم العون والمساعدة بما تجود به الأنفس للفقراء والمساكين، ومجالستهم وملاطفتهم ومجاورتهم ،والدعاء لهم.
وشدّد الأستاذ الدكتور الرومي إلى أن الإسلام حرص على مساعدة الفقراء مالياً، ورعايتهم اجتماعياً ،حتى تسد حاجتهم وتكون لديهم الكفاية، وجعل مساعدتهم من مصارف الزكاة ،ومن الأسهم الثمانية التي جعل الإسلام الزكاة فيها، ورعاية الإسلام للفقراء تمتد من الجانب المادي إلى أن تصل إلى الجانب المعنوي، ومن خلال النظر في النصوص الشرعية نلمس أن التشريع الحكيم يراعي نفسية الفقراء، وعدم إيذائهم ،وإهانة مشاعرهم ،ويتضح ذلك من خلال تحريم المن والأذى عند إخراج الزكاة ،وإعطاء الصدقة للفقير ،مناشداً الأثرياء والموسرين من الأغنياء ورجال المال والأعمال باغتنام المسارعة في تقديم العون للفقراء والمساكين.
وأشاد الدكتور محمد الرومي بما وفق الله به ولاة الأمر -حفظهم الله- أن يسروا طرق التبرع للمحتاجين والفقراء وغيرهم بوضع مواقع بالتواصل الاجتماعي كمنصة إحسان ،فرجت ،تيسرت ،وفي هذه الأيام لمساعدة المتضررين من الزلزال منصة ساهم فجزاهم الله خير الجزاء ،وحفظ الله ولاة أمرنا وبلادنا ومقدساتنا وجنودنا وجميع المسلمين في كل مكان ،وأدام الله الأمن والأمان والسكينة والطمأنينة علينا في هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية حرسها الله بعينة التي لا تنام.