المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024

أكد ضرورة الفحص الدوري المستمر..د.الكيلاني استشاري جراحة الثدي والجراحة العامة بمستشفيات الحمادي:

الحفاظ على الوزن الصحي وممارسة الرياضة وتجنب الكحول تسهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 11-02-2023 07:34 صباحاً 5.1K
المصدر -  
قال الدكتور محمد الكيلاني استشاري جراحة الثدي والجراحة العامة ، بمستشفيات الحمادي بالرياض ، زميل كلية الجراحين الملكية ، وعضو الجمعية البريطانية لجراحة الأورام ، عضو الجمعية البريطانية لجراحة الثدي قال : إن سرطان الثدي من أكثر انواع السرطان شيوعا لدى النساء، حيث يمثل حوالي 22٪ من جميع سرطانات النساء الجديدة،ومن المتوقع أن يصيب 1: 8 (12٪) من النساء خلال حياتهن،وفي المملكة العربية السعودية شهد زيادة من 10.2٪ إلى 24.3٪ خلال 5 سنوات،كما أنه يؤثر على مجموعة عمرية أصغر سناً، في المتوسط ​​حوالي 48 سنة من العمر عند الظهور،وهو عقد أصغر من نظرائهم
نفي الغرب.
ولمعرفة المزيد حول مرض سرطان الثدي لدى السيدات كان الحوار مع د.محمد الكيلاني الاستشاري المختص بمستشفيات الحمادي بالرياض.

كيف يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
_هناك خيارات في الحياة يمكن أن تخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي،ومنها:الحفاظ على وزن صحي(السمنة هي عامل خطر)،وممارسة الرياضة بانتظام،وتجنب الكحول،وتناول الطعام المغذي،وعدم التدخين (أوالإقلاع عن التدخين).
*وهل سرطان الثدي دائماً ينتج عن الاستعداد العائلي؟*
_لا، ما يقرب من 90٪ من سرطانات الثدي هي عرضية (سوء الحظ!)،ومع ذلك،يمكن أن يكون 10٪ نتيجة استعداد عائلي،ومن تلك أن تكون بسبب وراثة الجينات المسببة لسرطان الثدي (RACA 1 & BRACA 2)،إذا كان الأمر كذلك،فإن هؤلاء النساء لديهم خطورة80٪ للإصابة بسرطان الثدي،وتصل إلى 50٪ خطر الاصابة بسرطان المبيض خلال حياتهم. يزداد احتمال التعرض لسرطان الثدي كلما ارتفع عدد الأقارب الذين تم تشخيص سرطان الثدي لديهم. خصوصاً إذا كانوا من الدرجة الأولى من القرابة(الأم، الأخت أوالابنة)،وكذلك كلما كانوا في سن أصغر عند التشخيص.
وكيف يمكن أن يعرف عما كان هناك خطر عالي نتيجة وجود تاريخ عائلي؟
_من خلال وجود تقييم من قبل جراح الثدي الخاص بك، يمكنك معرفة درجة الاستعداد العائلي.
إذا وجدت تاريخ عائلي لسرطان الثدي عالي المخاطر، ماذا يمكن أن يفعل حيال ذلك؟
_هناك ثلاثة أشياء يمكنك القيام بها:
1.الفحص الدوري المستمر:
إذا كنت في خطر كبير بسبب وجود تاريخ عائلي قوي لسرطان الثدي، فإن جراح الثدي سوف يوصي وضع خطة الفحص الدوري مصممة خصيصاً لحالتك،وتشمل المبادئ التوجيهية الفحص الموصى بها:
A. الفحص الذاتي للثدي شهريا.
B. فحص الثدي سنويا من قبل جراح الثدي.
C. فحص الثدي بالرنين المغناطيسي سنويا. ابتداء من سن 30% للسيدات اللوات يحملن جينات سرطان الثدي BRACA1 & BRACA 2 أو اللواتي عندهم استعداد عائلي عالي.
D. فحص أشعة الثدي (الماموكرام) سنويا ابتداء من س40.
2. العلاج الهرموني:
يمكن للمرأة المشخصة بحاملة لجينات سرطان الثدي أوالتي لها استعداد عائلي عالي تقليل المخاطر عن طريق اتخاذ العلاج الهرموني،وهنالك أربعة أدوية للعلاج الهرموني للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي:
مجموعة سيرمز (SERMS):
• تاموكسافين (Tamoxifen ) نولفاديكس ( ( Novaldex
• رالوكسفين (Raloxefine ) إيفستا (Evista )
بالإضافة إلى علاجات مانعة الاروماتيز ( Aromatase Inhibitors )
• ايكسيميستين ( Exemestane ) اروماسين (Aromasin )
• اناستروزول ( Anastrozole ) اريميدكس (Arimidex)
جراح الثدي يمكن أن يقرر ما إذا كان أحد هذه الأدوية هي خيار جيد بالنسبة لك.
3. استئصال الثديين الوقائي مع البناء الفوري للثديين جديدان عن طريق الجراحة الترميمية.
يمكن لهذه العملية الوقائية أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 90٪ وهي نسبة عالية أعلى بكثير من أي علاج هورموني،وينصح بها للنساء حاملات جئن سرطان الثدي (BRCA1 أو BRCA2). يستحسن كذلك لتلك السيدات إجراء عملية إزالة المبيضين الوقائية عن طريق جراحة الناظور أيضاً للحد من خطر الإصابة بسرطان المبيض، وبطبيعة الحال،وضع كل إمرأة مختلف عن سواها،والتحدث مع جراح الثدي عن مستوى الاستعداد العائلي الشخصي والطرق المثلى لتقليل خطر الإصابة،هو الحل المناسب،ومن المهم أن نتذكر أن أي إجراء،ولا حتى إزالة كلا الثديين والمبيضين في سن مبكرة يلغي تماماً خطر الإصابة بالسرطان، والمتابعة عن كثب ضرورية، حتى بعد استئصال الثدي الوقائي،كما أن قرار استئصال الثدي الوقائي وإعادة بناءه يتطلب المشورة النفسية المناسبة وقدراً كبيراً من التفكير والصبر والنقاش مع جراح الثدي ومع عائلتك؛ فخذي الوقت الكافي للنظر في هذه الخيارات واتخاذ القرارات المناسبة لك.