المصدر - وكالات
روى المحترف الكاميروني بصفوف نادي هاتاي سبور التركي، كيفين سوني، اللحظات التي عاشها خلال الزلزال الذي ضربّ البلد التي يعمل بها وكيف نجا من الأمر .
وقال اللاعب في حوار نشره موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي:”أنا مسلم ومُتدين للغاية وما أنقذني أنني لم أنم فكنتُ منتظرًا صلاة الفجر، أقول لنفسي الآن أنني إذا نمت كنت من المؤكد سأموت فأسكن بالطابق 17 وكنت أجلس مع أقاربي وكنا نلعب (بلايستيشن) .
وأضاف:” أعتقدت كانت الساعة قرابة 4 أو 5 صباحًا حين بدأت الأرض تهتز فطالبتهم بالهدوء ولكن عندما بدأ السقف والجدران في الانهيار، ذهبنا سريعًا لإحضار جوازات السفر والهواتف ثم ذهبنا للدرج وبدأ حينها المبنى في الانهيار، فكرت في أن أقفز من الطابق السابع ولكنني قلت لنفسي سأكسر قدماي ولن أستطيع لعب كرة القدم مرة آخرى” .
وتابع :” رأيت الناس يموتون بجواري، أدركت أننا معلقون بالحياة بخيط رفيع، في هذه اللحظات يتخلى الناس عن كل شيء منازلهم وسياراتهم ويبحثون فقط عن مكان يلجأون إليه. “ .
واختتم سوني حديثه قائلاً:” أنا آخر شخص تحدث مع كريستيان أتسو ولست فخورًا بقول ذلك؛ فلقد سجل هدفًا من ركلة حرة يوم الأحد فاتصلت به لأقول له أنني أحببت ذلك وأريد أن نلعب سويًا، لم أكن أعلم أن هذه كانت آخر مرة أتحدث معه، بعد ساعتين لم تصلني أي أخبار عنه وقيل لي أن صديقي قد يكون ميتًا وهذا يكفي لإصابتك بالجنون، آمل حقًا أن نجده سليمًا، أصلي من أجل هذا كل يوم” .
وقال اللاعب في حوار نشره موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي:”أنا مسلم ومُتدين للغاية وما أنقذني أنني لم أنم فكنتُ منتظرًا صلاة الفجر، أقول لنفسي الآن أنني إذا نمت كنت من المؤكد سأموت فأسكن بالطابق 17 وكنت أجلس مع أقاربي وكنا نلعب (بلايستيشن) .
وأضاف:” أعتقدت كانت الساعة قرابة 4 أو 5 صباحًا حين بدأت الأرض تهتز فطالبتهم بالهدوء ولكن عندما بدأ السقف والجدران في الانهيار، ذهبنا سريعًا لإحضار جوازات السفر والهواتف ثم ذهبنا للدرج وبدأ حينها المبنى في الانهيار، فكرت في أن أقفز من الطابق السابع ولكنني قلت لنفسي سأكسر قدماي ولن أستطيع لعب كرة القدم مرة آخرى” .
وتابع :” رأيت الناس يموتون بجواري، أدركت أننا معلقون بالحياة بخيط رفيع، في هذه اللحظات يتخلى الناس عن كل شيء منازلهم وسياراتهم ويبحثون فقط عن مكان يلجأون إليه. “ .
واختتم سوني حديثه قائلاً:” أنا آخر شخص تحدث مع كريستيان أتسو ولست فخورًا بقول ذلك؛ فلقد سجل هدفًا من ركلة حرة يوم الأحد فاتصلت به لأقول له أنني أحببت ذلك وأريد أن نلعب سويًا، لم أكن أعلم أن هذه كانت آخر مرة أتحدث معه، بعد ساعتين لم تصلني أي أخبار عنه وقيل لي أن صديقي قد يكون ميتًا وهذا يكفي لإصابتك بالجنون، آمل حقًا أن نجده سليمًا، أصلي من أجل هذا كل يوم” .