المصدر - متابعات
روى المواطن حمدان الشمري، المقيم في تركيا تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل سقوط منزله عليه وهروبه للشارع، وبقاؤهم في الحديقة مع الأجواء الباردة والأمطار، وكيف قامت السفارة السُّعودية بواجبها على أكمل وجه .
وتفصيلاً، قال "الشمري" لقناة العربية: كنت غارقاً في نومي الساعة 4:14 صباحًا ، واستيقظت على الهزة الأرضية ، وشاهدت محتويات الغرفة تتساقط ، فهربت من المبنى جرياً ، وما إن وصلت للشارع إلا وتهدم السكن كاملاً ، وأنجاني الله في اللحظات الأخيرة.
وأضاف "الشمري": في الشارع وجدت الناس مرعوبة، وتوجهنا للحديقة وليس معنا سوى مقتنيات خفيفة جداً لا تقي البرد، وبقينا هناك مع أهالي الحي في خوف وهلع شديدين ، ولا أحد يستطيع الوصول لنا ومساعدتنا .
واستطرد: كامل المنطقة تهدمت ولا ملجأ لنا سوى الحديقة وأكملنا فيها يومنا الثاني .
وبيّن المواطن الناجي من الزلزال حمدان الشمري أنه تواصل مع السفارة السعودية في أنقرة وتحديداً مع المسؤول محمد الحربي، وعلى الفور سهلوا مهمته في إجلائه وتأمين موقعه .
وتفصيلاً، قال "الشمري" لقناة العربية: كنت غارقاً في نومي الساعة 4:14 صباحًا ، واستيقظت على الهزة الأرضية ، وشاهدت محتويات الغرفة تتساقط ، فهربت من المبنى جرياً ، وما إن وصلت للشارع إلا وتهدم السكن كاملاً ، وأنجاني الله في اللحظات الأخيرة.
وأضاف "الشمري": في الشارع وجدت الناس مرعوبة، وتوجهنا للحديقة وليس معنا سوى مقتنيات خفيفة جداً لا تقي البرد، وبقينا هناك مع أهالي الحي في خوف وهلع شديدين ، ولا أحد يستطيع الوصول لنا ومساعدتنا .
واستطرد: كامل المنطقة تهدمت ولا ملجأ لنا سوى الحديقة وأكملنا فيها يومنا الثاني .
وبيّن المواطن الناجي من الزلزال حمدان الشمري أنه تواصل مع السفارة السعودية في أنقرة وتحديداً مع المسؤول محمد الحربي، وعلى الفور سهلوا مهمته في إجلائه وتأمين موقعه .