المصدر -
صدر حديثا عن مجموعة بيت الحكمة للثقافة، وفي إطار مشاركتها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، كتاب “سحر الرموز الصينية”، من تحرير: تشن نان، وترجمة: إسراء خطاب.
هذا الكتاب حصيلة جهد بحثي تاريخي طويل المدى، فقد استغرقت بحوثه عشرين عامًا من مؤلفه، حتى يتمكن من التعبير عن فكر وأساليب تصميم الرموز الصينية بموسوعية ووضوح وتسلسل تاريخي منذ أقدم العصور حتى يومنا هذا.
تبلغ عدد صفحات الكتاب 264 صفحة من القطع الكبير، يجيب فيهما المحرر عن سؤالين في غاية الأهمية، هما: ما المكانة المقدسة، والحيوية المستمرة للرموز الصينية التي تجعلها واسعةً وغامضة وجميلة بهذا الشكل؟ وما السبب المباشر لتشكل هذا السحر والجمال؟ ويشرح باستفاضة ما تتمتع به الرموز الصينية من مكانةٍ عالية في الصين- الدولة ذات النظام الثقافي الفريد والسياق التراثي- حيث تعد الرموز الصينية الناقل المادي والرمز البصري الأكثر ملاءمةً لنشر جوهر الثقافة الصينية التقليدية، ونظام رموزها المقدس الذي يحمل تاريخ آلاف السنين من الحضارة الصينية. ويبين كيف تعمم الرموز الصينية بوصفها رموزًا نبيلةً، بغض النظر عن الطبقات الرسمية أو المعرفية أو القومية، وكيف تطورت إلى الرموز المبسطة الحديثة، وكيفية ممارستها، بحيث تعكس القيمة المزْدوجة للرموز الصينية كونها نظام رموز نصية لنقل المعلومات، ولغة مهمة للتعبير الفني.
يتكون الكتاب من تقديم ومقدمة وتمهيد وبابين، يتناول الباب الأول تطور الرموز الصينية، بداية من الرموز المنحوتة على الفخار، والنقوش على العظام ودروع السلاحف، مرورا بالنقوش البرونزية القديمة وخطوط السلالات الصينية المتنوعة، ثم يفصل العلاقة بين الرموز الصينية ولغات بعض الأقليات، وكيف اتسعت دوائر الرموز الصينية في شرق آسيا، حتى تداخلت تلك الرموز في الأنظمة الكتابية في اللغات الأخرى، مثل: اليابانية والفيتنامية والكورية والمنغولية، وكذلك في المناطق الصينية المختلفة، مثل: هونج كونج وماكاو وتايوان، وصولا إلى الطباعة وعصر الكمبيوتر.
ويتناول الباب الثاني أسلوب الرموز الصينية، عبر شرح منهجية تصميمها، وجمالياتها، ونظام الكتابة الصيني، بما يحمله من شعارات وأسلوب خط، وتطبيقات عسكرية، وشارات وتوقيعات، وعلامات تجارية، وغير ذلك. كما يوضح الحكمة وراء الرموز الصينية، ويشرح أسباب طبيعتها الغامضة، وكيف أمكن لها مواكبة الأساليب الإلكترونية الحديثة في التصميم والعروض.
هذا الكتاب حصيلة جهد بحثي تاريخي طويل المدى، فقد استغرقت بحوثه عشرين عامًا من مؤلفه، حتى يتمكن من التعبير عن فكر وأساليب تصميم الرموز الصينية بموسوعية ووضوح وتسلسل تاريخي منذ أقدم العصور حتى يومنا هذا.
تبلغ عدد صفحات الكتاب 264 صفحة من القطع الكبير، يجيب فيهما المحرر عن سؤالين في غاية الأهمية، هما: ما المكانة المقدسة، والحيوية المستمرة للرموز الصينية التي تجعلها واسعةً وغامضة وجميلة بهذا الشكل؟ وما السبب المباشر لتشكل هذا السحر والجمال؟ ويشرح باستفاضة ما تتمتع به الرموز الصينية من مكانةٍ عالية في الصين- الدولة ذات النظام الثقافي الفريد والسياق التراثي- حيث تعد الرموز الصينية الناقل المادي والرمز البصري الأكثر ملاءمةً لنشر جوهر الثقافة الصينية التقليدية، ونظام رموزها المقدس الذي يحمل تاريخ آلاف السنين من الحضارة الصينية. ويبين كيف تعمم الرموز الصينية بوصفها رموزًا نبيلةً، بغض النظر عن الطبقات الرسمية أو المعرفية أو القومية، وكيف تطورت إلى الرموز المبسطة الحديثة، وكيفية ممارستها، بحيث تعكس القيمة المزْدوجة للرموز الصينية كونها نظام رموز نصية لنقل المعلومات، ولغة مهمة للتعبير الفني.
يتكون الكتاب من تقديم ومقدمة وتمهيد وبابين، يتناول الباب الأول تطور الرموز الصينية، بداية من الرموز المنحوتة على الفخار، والنقوش على العظام ودروع السلاحف، مرورا بالنقوش البرونزية القديمة وخطوط السلالات الصينية المتنوعة، ثم يفصل العلاقة بين الرموز الصينية ولغات بعض الأقليات، وكيف اتسعت دوائر الرموز الصينية في شرق آسيا، حتى تداخلت تلك الرموز في الأنظمة الكتابية في اللغات الأخرى، مثل: اليابانية والفيتنامية والكورية والمنغولية، وكذلك في المناطق الصينية المختلفة، مثل: هونج كونج وماكاو وتايوان، وصولا إلى الطباعة وعصر الكمبيوتر.
ويتناول الباب الثاني أسلوب الرموز الصينية، عبر شرح منهجية تصميمها، وجمالياتها، ونظام الكتابة الصيني، بما يحمله من شعارات وأسلوب خط، وتطبيقات عسكرية، وشارات وتوقيعات، وعلامات تجارية، وغير ذلك. كما يوضح الحكمة وراء الرموز الصينية، ويشرح أسباب طبيعتها الغامضة، وكيف أمكن لها مواكبة الأساليب الإلكترونية الحديثة في التصميم والعروض.