المصدر - د ب أ تثير حادثة غرق ثلاثة أطفال سوريين في لبنان، من جديد، معاناة اللاجئين السوريين الذين طالما تحدث مسؤولون لبنانيون عن خطوات لتأمين عودتهم إلى بلدهم بعد تحقيق قدر كبير من الأمان مؤخراً.
وتوفي ثلاثة أطفال من اللاجئين السوريين غرقاً الجمعة في قناة مائية ملأتها الأمطار الغزيرة والسيول قرب مخيمهم في سهل القاع بشرق لبنان، على ما نقلت وكالة فرانس برس عن رئيس بلدية البلدة بشير مطر الذي قال إن «شقيقين كانا يسبحان في بركة ماء غرقا، وجاء ابن عمهما ليخلصهما فغرق معهما».
وأوردت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية أنه تم العثور على جثث الأطفال الثلاثة «بعد عمليات بحث قام بها عناصر من الجيش ومديرية المخابرات وبمساعدة من البلدية التي استقدمت جرافة». وذكرت أن الأطفال لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات، مشيرة إلى أن جثثهم نقلت إلى مستشفى الهرمل الحكومي بواسطة الدفاع المدني.
وتضرب عاصفة لبنان منذ بضعة أيام متسببة بأمطار غزيرة وتساقط ثلوج وملحقة أضراراً بالبنى التحتية المترهلة في هذا البلد الذي يعاني أزمة حادة على أكثر من مستوى.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا المجاورة، شكّل لبنان وجهة لمئات الآف السوريين الذين فروا من مناطقهم تباعاً مع تقدّم المعارك. وتقدر السلطات اللبنانية حالياً وجود أكثر من مليوني لاجئ على أراضيها، بينما يبلغ عدد المسجلين لدى الأمم المتحدة نحو 830 ألفاً. وتسعى السلطات اللبنانية إلى إعادة نحو 15 ألف لاجئ شهرياً، بإجمالي 200 ألف لاجئ سوري يفترض إعادتهم حتى نهاية 2023.
مخيمات عرسال
إلى ذلك، ناشد اللاجئون السوريون في مخيمات عرسال شرقي لبنان، المنظمات الدولية والإنسانية لحمايتهم من وقوع كارثة إنسانية، بالتزامن مع العاصفة الثلجية المستمرة منذ خمسة أيام. ونقل موقع «أثر برس» عن عدد من اللاجئين حديثهم عن غياب أدنى متطلبات العيش ومواجهة الصقيع في هذه المخيمات، ما يهدد حياة الأطفال والنساء وكبار السن، خاصة بعد أن طمرت الثلوج أجزاء واسعة من المخيمات.
وكان مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم كشف العام الماضي، أن «هناك مليونين و80 ألف نازح سوري حالياً في لبنان». كما كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية أنه يوجد 190 ألف مولود سوري في لبنان، سُجّلوا في أثناء الحرب.
وطالب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، في وقت سابق، المجتمع الدولي بمواصلة دعم اللاجئين السوريين الأكثر ضعفاً في لبنان، مؤكداً أن الأزمات المتعددة تدفع اللاجئين إلى هاوية الفقر كل يوم.
وتوفي ثلاثة أطفال من اللاجئين السوريين غرقاً الجمعة في قناة مائية ملأتها الأمطار الغزيرة والسيول قرب مخيمهم في سهل القاع بشرق لبنان، على ما نقلت وكالة فرانس برس عن رئيس بلدية البلدة بشير مطر الذي قال إن «شقيقين كانا يسبحان في بركة ماء غرقا، وجاء ابن عمهما ليخلصهما فغرق معهما».
وأوردت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية أنه تم العثور على جثث الأطفال الثلاثة «بعد عمليات بحث قام بها عناصر من الجيش ومديرية المخابرات وبمساعدة من البلدية التي استقدمت جرافة». وذكرت أن الأطفال لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات، مشيرة إلى أن جثثهم نقلت إلى مستشفى الهرمل الحكومي بواسطة الدفاع المدني.
وتضرب عاصفة لبنان منذ بضعة أيام متسببة بأمطار غزيرة وتساقط ثلوج وملحقة أضراراً بالبنى التحتية المترهلة في هذا البلد الذي يعاني أزمة حادة على أكثر من مستوى.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا المجاورة، شكّل لبنان وجهة لمئات الآف السوريين الذين فروا من مناطقهم تباعاً مع تقدّم المعارك. وتقدر السلطات اللبنانية حالياً وجود أكثر من مليوني لاجئ على أراضيها، بينما يبلغ عدد المسجلين لدى الأمم المتحدة نحو 830 ألفاً. وتسعى السلطات اللبنانية إلى إعادة نحو 15 ألف لاجئ شهرياً، بإجمالي 200 ألف لاجئ سوري يفترض إعادتهم حتى نهاية 2023.
مخيمات عرسال
إلى ذلك، ناشد اللاجئون السوريون في مخيمات عرسال شرقي لبنان، المنظمات الدولية والإنسانية لحمايتهم من وقوع كارثة إنسانية، بالتزامن مع العاصفة الثلجية المستمرة منذ خمسة أيام. ونقل موقع «أثر برس» عن عدد من اللاجئين حديثهم عن غياب أدنى متطلبات العيش ومواجهة الصقيع في هذه المخيمات، ما يهدد حياة الأطفال والنساء وكبار السن، خاصة بعد أن طمرت الثلوج أجزاء واسعة من المخيمات.
وكان مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم كشف العام الماضي، أن «هناك مليونين و80 ألف نازح سوري حالياً في لبنان». كما كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية أنه يوجد 190 ألف مولود سوري في لبنان، سُجّلوا في أثناء الحرب.
وطالب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، في وقت سابق، المجتمع الدولي بمواصلة دعم اللاجئين السوريين الأكثر ضعفاً في لبنان، مؤكداً أن الأزمات المتعددة تدفع اللاجئين إلى هاوية الفقر كل يوم.