المصدر - رويترز في ظل توريدات الأسلحة من الغرب لأوكرانيا ووعوده لها بالمزيد كماً ونوعاً، رفعت موسكو سقف تهديداتها ولوحت مجدداً بالأسلحة النووية. نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، قال أمس، إن موسكو لم تحدد قيوداً لنفسها عند الرد على أي هجمات على أراضيها من كييف، وأنه سيكون هناك استعداد لاستخدام جميع أنواع الأسلحة للرد على ذلك.
وأضاف: «ردنا يمكن أن يكون أي شيء والرئيس الروسي أكد ذلك. نحن لا نضع لأنفسنا أي قيود واعتماداً على طبيعة التهديدات، مستعدون لاستخدام جميع أنواع الأسلحة». وتابع «إن إمداد أوكرانيا بأسلحة أمريكية أكثر تطوراً سيؤدي فقط إلى توجيه موسكو مزيداً من الضربات الانتقامية في إطار العقيدة النووية الروسية». وأضاف «يمكنني أن أؤكد لكم أن الرد سيكون سريعاً وصارماً وحاسماً».
وأردف قائلاً: «إذا شنت أوكرانيا أي هجوم على القرم سيكون هناك هجمات مضادة، وستتحول باقي الأراضي الأوكرانية التي ما زالت تحت سيطرة كييف إلى رماد». ونقلت عنه الصحافية نادانا فريدريكسون قوله في مقابلة أجرتها معه «كل (أجزاء) أوكرانيا التي ما زالت تحت حكم كييف ستحترق».
بالمقابل، قال ميخائيل بودولياك، مستشار مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق إنه بعد الاتفاق مع الغرب على توريد دبابات لكييف، تتفاوض أوكرانيا على توريد صواريخ بعيدة المدى وطائرات لشن ضربات في شبه جزيرة القرم.
وعن توريد دبابات ألمانية وأمريكية لأوكرانيا، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، «هذه الدبابات سوف تحترق مثل كل الباقي». وسألت فريدريكسون ميدفيديف عما إذا كان استخدام الأسلحة طويلة المدى قد يجبر موسكو على التفاوض مع كييف، فأجاب «ستكون النتيجة عكس ذلك تماماً».
أسلحة غربية
وتلقت أوكرانيا وعوداً بالحصول على أسلحة غربية طويلة المدى في إطار مساعدة عسكرية يعول عليها رئيسها في مواجهة روسيا. وقال زيلينسكي أنه إذا تسارعت عمليات تسليم أسلحة (غربية إلى كييف) ولا سيما أسلحة بعيدة المدى، فلن نكتفي بعدم الانكفاء من باخموت، بل سنباشر وضع حد لسيطرة الروس على دونباس -المنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا والتي تسيطر روسيا على قسم منها-، وشدد على أن الجيش الأوكراني «سيدافع ما استطاع» عن مدينة باخموت المهمة شرق البلاد التي يسعى الجيش الروسي للاستيلاء عليها. وباتت باخموت مركز المعارك وانتزعت القوات الروسية الأسابيع الأخيرة مكاسب ميدانية من خلال سيطرتها على مناطق عدة. وبالتزامن أعلنت فرنسا أنها وإيطاليا ستمدان كييف في الربيع بمنظومة دفاع أرض جو متوسطة المدى من طراز «مامبا» لمساعدة أوكرانيا على «الدفاع عن نفسها في وجه هجمات المسيّرات والصواريخ والطائرات الروسية».
وأضاف: «ردنا يمكن أن يكون أي شيء والرئيس الروسي أكد ذلك. نحن لا نضع لأنفسنا أي قيود واعتماداً على طبيعة التهديدات، مستعدون لاستخدام جميع أنواع الأسلحة». وتابع «إن إمداد أوكرانيا بأسلحة أمريكية أكثر تطوراً سيؤدي فقط إلى توجيه موسكو مزيداً من الضربات الانتقامية في إطار العقيدة النووية الروسية». وأضاف «يمكنني أن أؤكد لكم أن الرد سيكون سريعاً وصارماً وحاسماً».
وأردف قائلاً: «إذا شنت أوكرانيا أي هجوم على القرم سيكون هناك هجمات مضادة، وستتحول باقي الأراضي الأوكرانية التي ما زالت تحت سيطرة كييف إلى رماد». ونقلت عنه الصحافية نادانا فريدريكسون قوله في مقابلة أجرتها معه «كل (أجزاء) أوكرانيا التي ما زالت تحت حكم كييف ستحترق».
بالمقابل، قال ميخائيل بودولياك، مستشار مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق إنه بعد الاتفاق مع الغرب على توريد دبابات لكييف، تتفاوض أوكرانيا على توريد صواريخ بعيدة المدى وطائرات لشن ضربات في شبه جزيرة القرم.
وعن توريد دبابات ألمانية وأمريكية لأوكرانيا، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، «هذه الدبابات سوف تحترق مثل كل الباقي». وسألت فريدريكسون ميدفيديف عما إذا كان استخدام الأسلحة طويلة المدى قد يجبر موسكو على التفاوض مع كييف، فأجاب «ستكون النتيجة عكس ذلك تماماً».
أسلحة غربية
وتلقت أوكرانيا وعوداً بالحصول على أسلحة غربية طويلة المدى في إطار مساعدة عسكرية يعول عليها رئيسها في مواجهة روسيا. وقال زيلينسكي أنه إذا تسارعت عمليات تسليم أسلحة (غربية إلى كييف) ولا سيما أسلحة بعيدة المدى، فلن نكتفي بعدم الانكفاء من باخموت، بل سنباشر وضع حد لسيطرة الروس على دونباس -المنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا والتي تسيطر روسيا على قسم منها-، وشدد على أن الجيش الأوكراني «سيدافع ما استطاع» عن مدينة باخموت المهمة شرق البلاد التي يسعى الجيش الروسي للاستيلاء عليها. وباتت باخموت مركز المعارك وانتزعت القوات الروسية الأسابيع الأخيرة مكاسب ميدانية من خلال سيطرتها على مناطق عدة. وبالتزامن أعلنت فرنسا أنها وإيطاليا ستمدان كييف في الربيع بمنظومة دفاع أرض جو متوسطة المدى من طراز «مامبا» لمساعدة أوكرانيا على «الدفاع عن نفسها في وجه هجمات المسيّرات والصواريخ والطائرات الروسية».