المصدر -
شارك الشيخ سعد القنبر في إحدى الجلسات الحوارية مستعرضًا تجربته ممثلاً بالقطاع الخاص في ملتقى المسؤولية الاجتماعية أثر 2 ، الذي انعقد في فندق الأحساء انتركونتننتال بمدينة الهفوف بالأحساء ، يوم الأحد 29-1- 2023 ، والذي انطلق برعاية محافظ الأحساء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال حفظه الله ورعاه.
وقد كان الشيخ سعد القنبر أحد ضيوف الجلسة الحوارية الثانية والتي أدارها الإعلامي خالد القحطاني مدير الاتصال المؤسسي بالغرفة التجارية بالأحساء، قدم نبذة مختصرة للحضور عن الشيخ سعد القنبر بقوله : المهندس سعد القنبر رجل أعمال قيادي تنفيذي وخبير في مجالات النفط والغاز والبناء والبنية التحتية والتصنيع وهو رئيس مجلس إدارة عدد من الشركات في المملكة والكويت والإمارات ومهتم بالشؤون الاقتصادية والإنسانية وهو مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة سعد القنبر للخدمات الإنسانية .
بدايةً قدم الأستاذ سعد شكره له ولجميع القائمين على الملتقى ثم قال : مبدأ المسؤولية الاجتماعية هو التزام المنظمة تجاه المجتمع الذي تعيش فيه هذا المفهوم بشكل عام ومن المهم جداً أن نعرف الخط الفاصل بين الممارسات العامة مثل أفعال الخير والممارسات المسؤولة التي تقوم بها الشركات القائمة بالمسؤولية الاجتماعية والتي حددتها المواصفة العالمية من خلال المرجعية وهي تحدد ما بين الممارسات ، الأعمال الخيرية ، البرامج الاجتماعية بشكل عام وبين الممارسات المسؤولة التي تقوم بها الشركات التي تعنى بالمسؤولية الاجتماعية .
وأضاف :أيضاً قياس الأثر بإبجاد الأثر فعندما نتحدث عن الأثر بإيجاد الأثر أو تقديم خدمة مجتمعية بهدف مناصرة قضية أو تعديل سلوك ،تحسين جودة الحياة فإن هذا هو المفهوم العالمي للمسؤولية الاجتماعية
وقال : من خلال هذا المفهوم نحن في مؤسسة سعد القنبر قمنا بعدة مشاريع لها أثر جيد على المجتمع وأيضا يوجد لها أدوات قياس ومن أهمها برنامج البوصلة وهو مهم جداً لقياس الأثر لدى جمعيات النفع العام وقد تم تقديمها لأكثر من جمعية في مختلف مدن المملكة 9 جمعيات بالأحساء وجمعية بالرياض وأخرى بالمدينة المنورة .
وأضاف : من خلال هذا البرنامج ( البوصلة) لقياس الأثر تمكنا من مساعدة جمعيات النفع العام في قياس أثر البرامج التي تقدمها للمجتمع .
واستطرد قائلاً : كذلك حاولنا أن نجد بعض البرامج التمكينية من خلال برنامج سند للتوظيف ومن خلاله تمكنا من تقديم أكثر من ١٥٠ وظيفة من بداية عام 2021 .
وأضاف : من البرامج الأخرى هي إنشاء مركز لتعليم القرآن الكريم بالتعاون مع جمعية تحفيظ القرآن والهدف منه هو الرغبة في تعديل سلوك معين أو زيادة الوعي بطريقة معينة ، إضافة إلى برامج أخرى تعنى بالمسؤولية الاجتماعية .
بعدها تابع الأستاذ خالد حواره بطرح سؤال آخر على الضيف وهو التركيز على المبادرات التطوعية البعض يرى أنها تنتهي بانتهاء المبادرة اليوم كيف تنطبق هذه على المبادرات من خلال عمل مؤسسي مستدام ويكون له أثر؟
أجاب الشيخ سعد قائلاً : حينما تدخل هذه المبادرات في نطاق عمل المؤسسات تكون في إطار التنمية المستدامة وتتواجد عناصر التنمية بها بحيث أنها لا تنتهي بمجرد انتهاء المبادرة والمرجعية المعيارية موجودة في نظام تأسيس المسؤولية الاجتماعية تحرص على دفع الأهداف لقياس الأثر .
وفي ختام الجلسة قدم الأستاذ خالد القحطاني شكره وتقديره للشيخ سعد القنبر لما قدمة من تجارب وخبرات للمجتمع في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وقد كان الشيخ سعد القنبر أحد ضيوف الجلسة الحوارية الثانية والتي أدارها الإعلامي خالد القحطاني مدير الاتصال المؤسسي بالغرفة التجارية بالأحساء، قدم نبذة مختصرة للحضور عن الشيخ سعد القنبر بقوله : المهندس سعد القنبر رجل أعمال قيادي تنفيذي وخبير في مجالات النفط والغاز والبناء والبنية التحتية والتصنيع وهو رئيس مجلس إدارة عدد من الشركات في المملكة والكويت والإمارات ومهتم بالشؤون الاقتصادية والإنسانية وهو مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة سعد القنبر للخدمات الإنسانية .
بدايةً قدم الأستاذ سعد شكره له ولجميع القائمين على الملتقى ثم قال : مبدأ المسؤولية الاجتماعية هو التزام المنظمة تجاه المجتمع الذي تعيش فيه هذا المفهوم بشكل عام ومن المهم جداً أن نعرف الخط الفاصل بين الممارسات العامة مثل أفعال الخير والممارسات المسؤولة التي تقوم بها الشركات القائمة بالمسؤولية الاجتماعية والتي حددتها المواصفة العالمية من خلال المرجعية وهي تحدد ما بين الممارسات ، الأعمال الخيرية ، البرامج الاجتماعية بشكل عام وبين الممارسات المسؤولة التي تقوم بها الشركات التي تعنى بالمسؤولية الاجتماعية .
وأضاف :أيضاً قياس الأثر بإبجاد الأثر فعندما نتحدث عن الأثر بإيجاد الأثر أو تقديم خدمة مجتمعية بهدف مناصرة قضية أو تعديل سلوك ،تحسين جودة الحياة فإن هذا هو المفهوم العالمي للمسؤولية الاجتماعية
وقال : من خلال هذا المفهوم نحن في مؤسسة سعد القنبر قمنا بعدة مشاريع لها أثر جيد على المجتمع وأيضا يوجد لها أدوات قياس ومن أهمها برنامج البوصلة وهو مهم جداً لقياس الأثر لدى جمعيات النفع العام وقد تم تقديمها لأكثر من جمعية في مختلف مدن المملكة 9 جمعيات بالأحساء وجمعية بالرياض وأخرى بالمدينة المنورة .
وأضاف : من خلال هذا البرنامج ( البوصلة) لقياس الأثر تمكنا من مساعدة جمعيات النفع العام في قياس أثر البرامج التي تقدمها للمجتمع .
واستطرد قائلاً : كذلك حاولنا أن نجد بعض البرامج التمكينية من خلال برنامج سند للتوظيف ومن خلاله تمكنا من تقديم أكثر من ١٥٠ وظيفة من بداية عام 2021 .
وأضاف : من البرامج الأخرى هي إنشاء مركز لتعليم القرآن الكريم بالتعاون مع جمعية تحفيظ القرآن والهدف منه هو الرغبة في تعديل سلوك معين أو زيادة الوعي بطريقة معينة ، إضافة إلى برامج أخرى تعنى بالمسؤولية الاجتماعية .
بعدها تابع الأستاذ خالد حواره بطرح سؤال آخر على الضيف وهو التركيز على المبادرات التطوعية البعض يرى أنها تنتهي بانتهاء المبادرة اليوم كيف تنطبق هذه على المبادرات من خلال عمل مؤسسي مستدام ويكون له أثر؟
أجاب الشيخ سعد قائلاً : حينما تدخل هذه المبادرات في نطاق عمل المؤسسات تكون في إطار التنمية المستدامة وتتواجد عناصر التنمية بها بحيث أنها لا تنتهي بمجرد انتهاء المبادرة والمرجعية المعيارية موجودة في نظام تأسيس المسؤولية الاجتماعية تحرص على دفع الأهداف لقياس الأثر .
وفي ختام الجلسة قدم الأستاذ خالد القحطاني شكره وتقديره للشيخ سعد القنبر لما قدمة من تجارب وخبرات للمجتمع في مجال المسؤولية الاجتماعية.
