المصدر - تشهد سلاسل التوريد اضطرابات كثيرة منذ سنوات، خاصة بعد انتشار جائحة كوفيد-19 التي زادت من حدة الاختناقات في سلاسل التوريد في معظم الدول. ولا يزال العالم يبحث عن أفضل الطرق لإعادة تنشيط هذا القطاع الحيوي واحتواء ما خلّفته السنوات الماضية من خسائر وتداعيات. فبين العولمة والأقلمة، ما الحل الأمثل لمشاكل إدارة سلاسل التوريد العالمية؟
من العولمة إلى الأقلمة
شكّلت عولمة سلاسل التوريد علامة استفهام كبيرة، بالأخص خلال فترة الجائحة التي اتسمت بتأخّر وصول الشحنات ومواعيد الاستلام، وتكدّس البضائع في المستودعات، وتراجع القدرة على الإنتاج، والغلاء بأسعار المنتجات أو كلفة انتاجها. واتّجهت الأنظار نحو فكرة الأقلمة التي تخفّف من هذه المشكلات أكثر من العولمة، التي تفرض نظاماً عالمياً مترابطاً تشكّل أي ثغرة صغيرة فيه مشكلة كبيرة، فمثلاً قد يتطلّب تصنيع منتج معيّن في الولايات المتحدة الأمريكية الحصول على مواد من أكثر من دولة حول العالم، وأي ثغرة في سلسلة التوريد في هذه الدول سوف تؤخّر صناعة هذا المنتج وبالتالي سيتأخر التسليم.
حلول أكثر مرونة لسلاسل التوريد
تتطلب مشاكل سلاسل التوريد حلولاً عديدة تجعل منها أكثر مرونة نذكر أهمها:
• تحديث المنتجات بطريقة تراعي التطور والتكنولوجيا وذلك لإدارة سلاسل التوريد بشكل أفضل.
• تشجيع الإنتاج المحلي لبعض المواد والسلع الأولية والحيوية، مما سيسرّع عملية الإنتاج أو التصنيع، ويخفف من حجم المشاكل والصدمات، ويوفر فرص عمل محلية جديدة تنشّط الاقتصاد المحلي.
• تنويع المصادر كأولوية وحاجة، بعد أن أظهرت جائحة كوفيد-19 عدم تأثّر كل الدول بهذا الوباء بطريقة متساوية، وعدم تعافي كل المناطق الجغرافية منه بالطريقة عينها أيضاً. وبالتالي فإن امتلاك سلاسل توريد متعددة المصادر في مناطق جغرافية مختلفة سيؤمن خطة عمل مستدامة تحد من كمية الاضطرابات في سلاسل التوريد.
هذه الخطوة الأخيرة كانت قد اتبعتها شركة "دي بي ورلد"، المزوّد الرائد للحلول اللوجستية الذكية المتكاملة والهادفة إلى تمكين التدفق التجاري حول العالم، حيث ركّزت أهدافها على تحقيق النمو في الأسواق التي يحتاجها المتعاملون، ويكثر فيها الطلب أيضاً، وحيث سيكون لها أهمية كبرى كالهند مثلاً، والشرق الأوسط وأفريقيا.
الجدير بالذكر أن "دي بي ورلد" تملك شبكة عالمية مترابطة في 78 بلداً عبر ست قارات، مما سمح لها بالاستفادة من الأقلمة التي تجعل سلاسل التوريد أكثر تنوّعاً. كل هذه السياسات المتبعة لتحسين مرونة سلاسل التوريد تصب في تحقيق هدف واحد وهو رفع قيمة تجارة دبي بحلول عام 2026 إلى تريليوني درهم.(1)
هذا وتحرص شركة "دي بي ورلد" على توفير بيئة آمنة لموظفيها وأصحاب المصلحة، بما يؤمّن سير العمليات التجارية بسلاسة تامة وبدون انقطاع حتى في ظل وجود بعض العوائق والتحديات.
وللمزيد من المعلومات حول شركة "دي بي ورلد" ومبادراتها وأبرز مشاريعها، زوروا الموقع.
من العولمة إلى الأقلمة
شكّلت عولمة سلاسل التوريد علامة استفهام كبيرة، بالأخص خلال فترة الجائحة التي اتسمت بتأخّر وصول الشحنات ومواعيد الاستلام، وتكدّس البضائع في المستودعات، وتراجع القدرة على الإنتاج، والغلاء بأسعار المنتجات أو كلفة انتاجها. واتّجهت الأنظار نحو فكرة الأقلمة التي تخفّف من هذه المشكلات أكثر من العولمة، التي تفرض نظاماً عالمياً مترابطاً تشكّل أي ثغرة صغيرة فيه مشكلة كبيرة، فمثلاً قد يتطلّب تصنيع منتج معيّن في الولايات المتحدة الأمريكية الحصول على مواد من أكثر من دولة حول العالم، وأي ثغرة في سلسلة التوريد في هذه الدول سوف تؤخّر صناعة هذا المنتج وبالتالي سيتأخر التسليم.
حلول أكثر مرونة لسلاسل التوريد
تتطلب مشاكل سلاسل التوريد حلولاً عديدة تجعل منها أكثر مرونة نذكر أهمها:
• تحديث المنتجات بطريقة تراعي التطور والتكنولوجيا وذلك لإدارة سلاسل التوريد بشكل أفضل.
• تشجيع الإنتاج المحلي لبعض المواد والسلع الأولية والحيوية، مما سيسرّع عملية الإنتاج أو التصنيع، ويخفف من حجم المشاكل والصدمات، ويوفر فرص عمل محلية جديدة تنشّط الاقتصاد المحلي.
• تنويع المصادر كأولوية وحاجة، بعد أن أظهرت جائحة كوفيد-19 عدم تأثّر كل الدول بهذا الوباء بطريقة متساوية، وعدم تعافي كل المناطق الجغرافية منه بالطريقة عينها أيضاً. وبالتالي فإن امتلاك سلاسل توريد متعددة المصادر في مناطق جغرافية مختلفة سيؤمن خطة عمل مستدامة تحد من كمية الاضطرابات في سلاسل التوريد.
هذه الخطوة الأخيرة كانت قد اتبعتها شركة "دي بي ورلد"، المزوّد الرائد للحلول اللوجستية الذكية المتكاملة والهادفة إلى تمكين التدفق التجاري حول العالم، حيث ركّزت أهدافها على تحقيق النمو في الأسواق التي يحتاجها المتعاملون، ويكثر فيها الطلب أيضاً، وحيث سيكون لها أهمية كبرى كالهند مثلاً، والشرق الأوسط وأفريقيا.
الجدير بالذكر أن "دي بي ورلد" تملك شبكة عالمية مترابطة في 78 بلداً عبر ست قارات، مما سمح لها بالاستفادة من الأقلمة التي تجعل سلاسل التوريد أكثر تنوّعاً. كل هذه السياسات المتبعة لتحسين مرونة سلاسل التوريد تصب في تحقيق هدف واحد وهو رفع قيمة تجارة دبي بحلول عام 2026 إلى تريليوني درهم.(1)
هذا وتحرص شركة "دي بي ورلد" على توفير بيئة آمنة لموظفيها وأصحاب المصلحة، بما يؤمّن سير العمليات التجارية بسلاسة تامة وبدون انقطاع حتى في ظل وجود بعض العوائق والتحديات.
وللمزيد من المعلومات حول شركة "دي بي ورلد" ومبادراتها وأبرز مشاريعها، زوروا الموقع.