المصدر - وكالات تواصلت الدعوات الدولية لوقف التصعيد المتزايد بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وطالب قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الإسرائيليين والفلسطينيين، بإنهاء العنف. وفي أعقاب صلاة الأحد بساحة القديس بطرس في روما، أمس، قال: «أدعو كلتا الحكومتين والمجتمع الدولي إلى البحث فوراً ودون إبطاء عن طرق أخرى للحوار والبحث الأمين عن السلام».
وأضاف البابا أنه تلقى «بقدر كبير من الألم» أنباء أحداث العنف الأخيرة، لاسيما مقتل عشرة فلسطينيين أثناء عملية عسكرية إسرائيلية «لمكافحة الإرهاب»، والهجوم على سبعة يهود إسرائيليين أثناء مغادرتهم لكنيس.
وفي موسكو، عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي، مع نظيريه الإسرائيلي إيلي كوهين والفلسطيني رياض المالكي، عن قلقه بشأن التصعيد الجديد في أعمال العنف، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أمس.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، نقلاً عن الوزارة أن «الجانب الروسي شدد على أن موسكو قلقة حيال التصعيد الجديد لأعمال العنف في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، المحفوفة بمخاطر استئناف مواجهة مسلحة واسعة النطاق، بما يؤدي إلى سقوط مزيد من الضحايا والتسبب في أضرار».
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قرارات المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية بفرض «عقوبات جماعية عنصرية تحرض على مزيد من التصعيد والعنف». وكانت الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن المجلس الوزاري المصغر أقر تسريع إجراءات هدم وإغلاق بيوت منفذي العمليات وتكثيف الاستيطان وتعزيزه في الضفة الغربية.
أولوية ملحة
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أمس، فيما يتعلق بالتصعيد الأخير للتوترات بين فلسطين وإسرائيل، فإن خفض تصعيد التوترات يعد أولوية ملحة. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن المتحدث قوله، رداً على استفسار من وسائل الإعلام: إن «الأولوية الملحة هي بذل كل شيء ممكن لتهدئة الوضع ودعوة جميع الأطراف المعنية، وإسرائيل على وجه الخصوص، إلى إظهار الهدوء وضبط النفس لمنع الوضع من التصاعد والخروج عن نطاق السيطرة».
وقال المتحدث: «نشعر بحزن عميق لسقوط ضحايا مدنيين بسبب الصراعات بين فلسطين إسرائيل»، مشيراً إلى أن الصين تتابع عن كثب التصعيد الأخير للتوترات.
وأضاف البابا أنه تلقى «بقدر كبير من الألم» أنباء أحداث العنف الأخيرة، لاسيما مقتل عشرة فلسطينيين أثناء عملية عسكرية إسرائيلية «لمكافحة الإرهاب»، والهجوم على سبعة يهود إسرائيليين أثناء مغادرتهم لكنيس.
وفي موسكو، عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي، مع نظيريه الإسرائيلي إيلي كوهين والفلسطيني رياض المالكي، عن قلقه بشأن التصعيد الجديد في أعمال العنف، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أمس.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، نقلاً عن الوزارة أن «الجانب الروسي شدد على أن موسكو قلقة حيال التصعيد الجديد لأعمال العنف في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، المحفوفة بمخاطر استئناف مواجهة مسلحة واسعة النطاق، بما يؤدي إلى سقوط مزيد من الضحايا والتسبب في أضرار».
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قرارات المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية بفرض «عقوبات جماعية عنصرية تحرض على مزيد من التصعيد والعنف». وكانت الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن المجلس الوزاري المصغر أقر تسريع إجراءات هدم وإغلاق بيوت منفذي العمليات وتكثيف الاستيطان وتعزيزه في الضفة الغربية.
أولوية ملحة
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أمس، فيما يتعلق بالتصعيد الأخير للتوترات بين فلسطين وإسرائيل، فإن خفض تصعيد التوترات يعد أولوية ملحة. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن المتحدث قوله، رداً على استفسار من وسائل الإعلام: إن «الأولوية الملحة هي بذل كل شيء ممكن لتهدئة الوضع ودعوة جميع الأطراف المعنية، وإسرائيل على وجه الخصوص، إلى إظهار الهدوء وضبط النفس لمنع الوضع من التصاعد والخروج عن نطاق السيطرة».
وقال المتحدث: «نشعر بحزن عميق لسقوط ضحايا مدنيين بسبب الصراعات بين فلسطين إسرائيل»، مشيراً إلى أن الصين تتابع عن كثب التصعيد الأخير للتوترات.
