المصدر - رويترز كشف وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو تفاصيل عن اتخاذ قرار قتل قاسم سليماني في بغداد مطلع 2020 من قبل الرئيس السابق دونالد ترمب ومسؤولين في إدارته .
واعتبر بومبيو في مذكراته أن النظام الإيراني الذي أسسه الخميني تنظيم إرهابي بهيئة دولة ترعى جماعات إرهابية بينها ميليشيا حزب الله اللبناني والحوثيين لتحقيق أجندة توسعية في المنطقة .
وقال بومبيو الذي شارك بومبيو في اجتماع عقده الرئيس ترمب بتاريخ 29 ديسمبر 2019 في مارالاغو بمشاركة وزير الدفاع مارك أسبر ورئيس الأركان الجنرال مارك ميلي : «سيدي الرئيس، سليماني مسافر من بيروت إلى دمشق ثم بغداد. يطير على رحلات تجارية، ونعرف طريق رحلته. إنه يتآمر لقتل المزيد من الأميركيين. ولدينا الأدوات الضرورية لوقف قيادته لهذه الجهود الإجرامية. لقد أسقطوا مسيرتين أميركيتين، أطلقوا صواريخ باليستية على المملكة العربية السعودية، والآن قتلوا أميركياً… كل ذلك بتوجيه من الجنرال سليماني. حان الوقت لوقف حكمه الإجرامي. هذا هدف عسكري مشروع» .
وتابع بومبيو «الذهاب إلى هجوم عبر قتل سليماني سيكون حدثاً مزلزلاً. طبيعياً، حين تخلصت أميركا من قائد إرهابي في عالم ما بعد 11 سبتمبر 2001، يتبع التنظيم البلا قيادة ما يسميه مدربو فرق كرة القدم الأميركية عقلية الرجل التالي – أي ثاني أفضل اللاعبين المتوافرين في الملعب» .
وأضاف : وفي حال سليماني، سيأتي جنرال آخر ولكن لا أحد لديه هذا المزيج من السلطة، والعقول، والوحشية، والجاذبية العامة داخل إيران لأن محاولة استبداله تشبه محاولة تغيير (لوحة أصلية) لرامبراندت (بلوحة مقلدة) .
وأكد أن الرئيس ترمب «تفهم المخاطر الكبيرة. كما فعلنا جميعاً. ولكن الوقت حان للضغط على الزناد ، وميلي وأسبر أطلعا الرئيس على الخطة المقترحة. وأضفت أننا على استعداد للتواصل مباشرة مع الإيرانيين بعد الهجوم حتى نوضح أن هذه ليست محاولة لقطع رأس النظام، بيد أننا مستعدين للتصعيد إذا كانت هذه أمنيتهم». وأجاب ترمب: «هلم» .
وأردف : جرى تحديد 3 يناير 2020 موعداً للعملية مع وصول سليماني إلى مطار بغداد الدولي حيث استقبله مؤسس «كتائب حزب الله» أبو مهدي المهندس. وكتب أنه مع انطلاق موكبه «كانت مسيرة أميركية من طراز أم كيو – 9 ريبر تتقفى كل حركتهما. ومع مغادرة سيارة سليماني المطار (…) سقطت عليها صواريخ هيل فاير (…) ضرب الردع الأميركي، وسليماني لن يؤذي أحداً على الإطلاق بعد الآن»، بحسب موقع “الشرق الأوسط” .
واعتبر بومبيو في مذكراته أن النظام الإيراني الذي أسسه الخميني تنظيم إرهابي بهيئة دولة ترعى جماعات إرهابية بينها ميليشيا حزب الله اللبناني والحوثيين لتحقيق أجندة توسعية في المنطقة .
وقال بومبيو الذي شارك بومبيو في اجتماع عقده الرئيس ترمب بتاريخ 29 ديسمبر 2019 في مارالاغو بمشاركة وزير الدفاع مارك أسبر ورئيس الأركان الجنرال مارك ميلي : «سيدي الرئيس، سليماني مسافر من بيروت إلى دمشق ثم بغداد. يطير على رحلات تجارية، ونعرف طريق رحلته. إنه يتآمر لقتل المزيد من الأميركيين. ولدينا الأدوات الضرورية لوقف قيادته لهذه الجهود الإجرامية. لقد أسقطوا مسيرتين أميركيتين، أطلقوا صواريخ باليستية على المملكة العربية السعودية، والآن قتلوا أميركياً… كل ذلك بتوجيه من الجنرال سليماني. حان الوقت لوقف حكمه الإجرامي. هذا هدف عسكري مشروع» .
وتابع بومبيو «الذهاب إلى هجوم عبر قتل سليماني سيكون حدثاً مزلزلاً. طبيعياً، حين تخلصت أميركا من قائد إرهابي في عالم ما بعد 11 سبتمبر 2001، يتبع التنظيم البلا قيادة ما يسميه مدربو فرق كرة القدم الأميركية عقلية الرجل التالي – أي ثاني أفضل اللاعبين المتوافرين في الملعب» .
وأضاف : وفي حال سليماني، سيأتي جنرال آخر ولكن لا أحد لديه هذا المزيج من السلطة، والعقول، والوحشية، والجاذبية العامة داخل إيران لأن محاولة استبداله تشبه محاولة تغيير (لوحة أصلية) لرامبراندت (بلوحة مقلدة) .
وأكد أن الرئيس ترمب «تفهم المخاطر الكبيرة. كما فعلنا جميعاً. ولكن الوقت حان للضغط على الزناد ، وميلي وأسبر أطلعا الرئيس على الخطة المقترحة. وأضفت أننا على استعداد للتواصل مباشرة مع الإيرانيين بعد الهجوم حتى نوضح أن هذه ليست محاولة لقطع رأس النظام، بيد أننا مستعدين للتصعيد إذا كانت هذه أمنيتهم». وأجاب ترمب: «هلم» .
وأردف : جرى تحديد 3 يناير 2020 موعداً للعملية مع وصول سليماني إلى مطار بغداد الدولي حيث استقبله مؤسس «كتائب حزب الله» أبو مهدي المهندس. وكتب أنه مع انطلاق موكبه «كانت مسيرة أميركية من طراز أم كيو – 9 ريبر تتقفى كل حركتهما. ومع مغادرة سيارة سليماني المطار (…) سقطت عليها صواريخ هيل فاير (…) ضرب الردع الأميركي، وسليماني لن يؤذي أحداً على الإطلاق بعد الآن»، بحسب موقع “الشرق الأوسط” .