المصدر - نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، دشن نائب الرئيس للمناطق في الهيئة الدكتور وليد الحميدي اليوم, المبادرة الوطنية "الله يعطيك خيرها", التي تتبناها جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، بحضور نائب الرئيس للمساندة الدكتور عبدالعزيز آل الشيخ, وعدد من مسؤولي ومنسوبي الهيئة, وذلك في مقر الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالرياض.
ويأتي هذا التدشين ضمن الاتفاقية التي أبرمتها الهيئة مؤخراً, مع جمعية الأطفال المعوقين لدعم المبادرة وتعزيز حضورها لدى جميع فروع ومراكز الهيئة في المملكة, بالإضافة إلى تفعيل تواجدها في الأنشطة والفعاليات، والفنادق وقطاعات الإيواء والمهرجانات الوطنية والمعارض، ومكاتب السفر، لإيصال الرسائل التوعوية عبر العديد من القنوات المهمة لكافة شرائح المجتمع.
وأوضح الدكتور الحميدي بعد التدشين أن الهيئة تقوم بتوجيه من سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بدعم المبادرة في مقر الهيئة بالرياض وفي جميع مناطق المملكة سواء بالفروع أو المنشآت السياحة والفعاليات السياحة، حيث أُطلق اليوم برنامج التوعية لموظفي الهيئة في فرع الهيئة الرئيسي بالرياض ثم سننتقل لجميع فروع الهيئة في المناطق التي تبلغ 16 فرعاً وأكثر من 30 مكتب سياحة وتراث وطني في جميع مناطق المملكة .
ولفت إلى أن المرحلة الثانية هي الانتقال إلى الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها الهيئة أو شركائها مثل مهرجان عكاظ ورالي حائل وجدة التاريخية وصيف أبها وغيرها، تليها مرحلة الانتقال إلى المنشآت السياحة سواء الفنادق بجميع فئاتها والشقق الفندقية والمفروشة ومكاتب السفر والسياحة وكل المنشآت السياحية المرتبطة بالهيئة.
من جهته أفاد عوض الغامدي, أن لهذا التدشين أهمية خاصة كون الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تملك قاعدة كبيرة من المرافق والأنشطة التي تقام تحت مظلتها، وهو ما سيشكل منصة جديدة للمبادرة في التواجد في الأنشطة والفعاليات ذات الجماهيرية الكبيرة وتثقيف المجتمع بأسس وقواعد السياقة الآمنة, مبيناً أن المبادرة بصدد إطلاق برنامج إذاعي توعوي يحمل نفس الاسم على أثير واحدة من أهم الإذاعات في المملكة، بالإضافة إلى أنه جاري العمل على تفعيلها في كافة مدارس المملكة بحسب توجيه معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل خلال الفترة القادمة.
يذكر أن نسب الحوادث المرورية وما تخلفه من آثار مجتمعية واقتصادية سجلت انخفاضاً ملموسا خلال السنة الماضية بحسب الإحصاءات الرسمية، حيث انخفضت نسبة الحالات التي يتم مباشرتها في المستشفيات جراء الحوادث من 30% إلى 27%، والإعاقات الحركية المسجلة نتيجة الحوادث المرورية من 80% إلى 77%، وعدد المصابين في الحوادث المرورية سنوياً من 40 ألف حالة إلى 35,843 حالة، وعدد الوفيات يومياً من 20 إلى 19حالة، وعدد الحوادث المرورية من 1400 حادث يومياً إلى 1310 حادث، وعدد المعوقين يومياً جراء الحوادث من 35 إلى 32 معوقا.
