المصدر - الكحة أوالسعال ردة فعل طبيعية يقوم بها الجسم لتخليصه من المواد التي تسبب تهيجاً في الممرات الهوائية لجهاز التنفس،وعادةً ما تكون انقباضاً مفاجئاً ومتكرراً في عضلات القفص الصدري، فيسبب طرد الهواء بقوة من خارج الرئة.
الكحة أوما يُعرف بالسعال هي طريقة الجسم لتنظيف الحلق ومجرى التنفس،والتخلص من الأجسام،والجزيئات الغريبة، والميكروبات،والمهيجات، والمخاط،والسوائل؛التي قد تدخل إليه بشكل إرادي،أو لاإرادي،فالمواد المهيجة تعمل على تحفيز الأعصاب،والتي بدورها تقوم بإرسال رسالة إلى الدماغ،الذي يجعل العضلات في الصدر،والبطن تُخرج الهواء من الرئتين عبر السعال،وذلك للتخلص من الجسم المهيِّج، وقد يُشفى الشخص من حالات السعال من تلقاء نفسه،بمساعدة بعض العلاجات المنزلية؛فالسعال العَرَضي طبيعي وصحي،ولكن إذا ما استمر السعال لمدة ثلاثة أسابيع دون حدوث تحسن ملحوظ،فيُنصح بزيارة الطبيب.
أنواع الكحة:
تقسم الكحة أوالمعروفة بالسعال إلى عدة أنواع،وفيما يلي أبرز أنواعها:
الكحة الجافة:
غالباً ماينتج هذا النوع من السعال نتيجة تهيج الحلق،إمابسبب التعرض للدخان أوالتلوث أو أي من مسببات الحساسية،كما يرتبط هذا النوع من السعال عادة بنزلات البرد والزكام،ومن الجدير بالذكر أنه يمكن أن يصاحب هذا النوع من السعال التهاب في الحلق أو صداع.
الكحة الرطبة:
أوالمعروف باسم الكحة بالبلغم غالباً مايصاحب هذا النوع من السعال مادة مخاطية تعرف بإسم البلغم، وغالباُ ماينتج بسبب تعرض الجسم لعدوى ما ويعد السعال طريقة الجسم الطبيعية في التخلص من البلغم،يجدر التنويه إلى أهمية بصق البلغم وذلك لأن ابتلاعه قد يسبب التقيؤ أو ألم في المعدة.
الكحة الخناق:
يمكن تمييز هذا النوع من السعال من صوته إذ غالباً ما يشبه صوت النباح،وغالباً ما تزداد فرصة الإصابة بالسعال الديكي لدى الأطفال بنسبة أكبر من البالغين،وتعد العدوى الفيروسية من المسببات الرئيسية للمرض،يمكن أن يرافق السعال الديكي ارتفاع في درجة الحرارة وصعوبة في التنفس.
الكحة المستمرة،والمعروفة باسم السعال الانتيابي:
غالباً مايكون هذا النوع من السعال مؤلم وعنيف ويندرج السعال الديكي تحت هذا المسمى،يعد السعال الديكي واحد من أخطر أنواع السعال ويتميز بسعال سريع وعميق وقد يسبب صعوبة في التنفس أو الحرمان من الأكسجين، يجدر التنويه إلى أهمية زيارة الطبيب في حال كان السعال يبدو كصوت النعيق.
علاج الكحة العلاجات المنزلية:
في بعض الأحيان قد يرغب المُصاب بالسعال،باللجوء لبعض العلاجات المنزلية للتخفيف منه، وفيما يأتي بعضاً من أهم هذه العلاجات: العسل والليمون، ويُستخدم هذا العلاج المنزلي للتخفيف من التهاب الحلق، ويُفيد بشكل خاص الذين يعانون من السعال الجاف،فالعسل يعتبر مهدئاً للحلق،ويترك طبقة واقية بعد تناوله.
البخار:يُعدّ استخدام حمام البخار،طريقة جيدة وفعالة لترطيب الجهاز التنفسي الجاف، ممايجعله علاجاً منزلياً مفيداً للسعال الجاف،والسعال الصدري.
عشبة أذان الدب:لهذه العشبة العديد من الخصائص المُهدئة، التي تُستخدم في تخفيف السعال والالتهابات،حيث يمكن استخدامها مع العسل للتخفيف من السعال.
الصنوبر:إذيُعتبر الصنوبر من النباتات التي تُفيد بشكل رائع، وفعال في التخفيف من حدة السعال.
الزعتر:يُستخدم الزعتر لحل العديد من مشكلات الجهاز التنفسي؛بما فيها السعال.
الثوم:للثوم خصائص مضادة للفيروسات،والبكتيريا، والالتهابات،حيث إنّ تناول الثوم بشكل منتظم،يمكن أن يوفر الدعم لجهاز المناعة
فيتامين سي:يوجد في البرتقال،والليمون،واللفت، والكيوي،والفلفل الأحمر من الفيتامينات المهمة جداً لدعم جهاز المناعة،ويُساعد على علاج السُعال.
الماء:إنّ شُرب الماء يُحافظ على رطوبة الحلق،وقد يُحدث فرقاً كبيراً،حيث إنّ المحافظة على رطوبة الحلق،تمنعه من الجفاف الذي يُسبب التهيّج والسعال.
النعناع والزنجبيل:يُنصح في شراب النعناع والزنجبيل،حيث يُعتبر مهدئ فعال للسُعال.
الكركم:يمكن استخدام الكركم في التخفيف من السعال حيث إنّ له العديد من الفوائد الصحية،ويملك خصائص مضادة للفيروسات،والبكتيريا، ومضادة للالتهابات.
العلاجات الدوائية:في بعض الحالات قد لاتفي العلاجات المنزلية بالغرض،ويحتاج المُصاب بالسعال لبعض العلاجات الدوائية،وتجدر الإشارة إلى أنّ البعض منها قد يحتاج لوصفة طبية،والبعض الآخر يُصرف من غير وصفة طبية، وفيما يأتي نذكر بعضاً منهاالأدوية المزيلة للاحتقان: تعمل الأدوية المُزيلة للاحتقان على تخفيف الاحتقان،وذلك بواسطة التقليل من انتفاخ الأنسجة المُتهيّجة،وتقليل إنتاج المخاط،وتوجد مزيلات الاحتقان على أشكال أقراص،أو شراب،أوبخاخات للأنف. وتحتوي في مكوناتها على مواد دوائية مثل؛السودوإيفيدرين ولكن يجب الحذر عند إعطائها لمرضى الضغط والقلب حيث أنّ هذه الأدوية من الممكن أن تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم.
الأدوية المثبطة للسعال والطاردة للبلغم:
يُنصح باستخدام مثبطات السُعال بالأخص قبل النوم،إذا كان السُعال شديداً لدرجة تؤلم الصدر،ويؤثر في النوم،ويُعدّ دواء ديكستروميثورفان من بين الأدوية الشائعة لتثبيط السعال،وفي حال كان البلغم مُرافقاً للسُعال،يُنصح باستخدام مقشع وطارد للبلغم،مثل دواء غوايفنيزين.
المضادات حيوية:تُستخدم المضادات الحيوية في حالة السعال الديكي والسعال الناتج عن الالتهاب الرئوي البكتيري،أوالتهاب الشعب الهوائية،أوالتهاب الجيوب الأنفية،ففي هذه الحالة يتم استخدام هذه الأدوية للتخلص من مسبب العدوى.
الستيرويدات المستنشقة:عادةً ماتُوصف هذه الأدوية لحالات السعال الناتجة عن الحساسية، مثل؛حمى القش
أسباب الكحة:
هنالك عدة أسباب للكحة، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:
مسببات الحساسية،يمكن أن تسبب مسببات الحساسية تهيجا في الحلق أوالجيوب الأنفية،وتعد الكحة طريقة الجسم الطبيعية لتخلص من مسببات التحسس المختلفة من الحلق،ومن أبرز مسببات الحساسية التبغ أو النار أو حبوب اللقاح أووبر الحيوانات أوحتى العفن أو غيره من الأشياء التي يمكن أن يتم استنشاقها من البيئة المحيطة،ومن الجدير بالذكر أن هذا السبب من السعال قد يحتاج إلى فترة قصيرة من الزمن حتى يتم التخلص منه.
البرد،ويمكن أن يسبب البرد سعالاً رطباُ أوجافاً،حيث يقوم بإفراز المخاط في الحلق وتحفيز عملية السعال.
الربو:
يُعدّ الربو أحد الأسباب الشائعة للسعال عند الأطفال،ويتميز هذا النوع من السعال بصدور صوت صفير يُرافق السعال في العادة.
التهاب الشعب الهوائية المزمن:
وهو التهاب يصيب أنابيب الشعب الهوائية،ويتسبب بتضيق مجرى الهواء وإنتاج المخاط الزائد،ويحدث غالباً بسبب تدخين التبغ أوالتعرض للملوثات الهوائية،لمدة طويلة، حيث يؤدي ذلك للإصابة بالسعال المُزمن.
السعال الديكي:وهو أحد أنواع العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي،وقد يسبب السعال الديكي مشاكل خطيرة لدى الأطفال الذين لم يتم تطعيمهم بشكل صحيح بالمطعوم الثلاثي البكتيري.
الارتجاع المعدي المريئي:
يحدث ارتجاع المريء عندما تنتقل محتويات وحمض المعدة إلى الأعلى،أي إلى المريء،بدلاً من نزولها إلى الأمعاء،وقد يسبب الحمض تهيجاً للأعصاب في المريء السفلي،وهي بدورها يمكن أن تؤدي إلى رد فعل بإحداث السعال.
المهيجات البيئية:
يحدث السعال عند تنفس الهواء المُحمّل بمواد كيميائية ومهيجات؛مثل؛ثاني أكسيد الكبريت،وأكسيد النتريك، والغبار،بالإضافة إلى الهواء النظيف،حيث من الممكن أن يسبب السعال،إذا كان شديد الجفاف أو شديد البرودة.
الأدوية:
فقد يكون السعال من أحد الأثار الجانبية لبعض أنواع الأدوية.
الضغط العصبي:فالعوامل العصبية والعقلية،قد تُنتج العديد من الأعراض الجسدية، بما في ذلك السعال.
الفيروسات والبكتيريا:
يُعدّ التهاب الجهاز التنفسي الذي يحدث عادةً بسبب الإصابة بعدوى فيروسية،هو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالسعال. التدخين:وهو أحد الأسباب الشائعة للإصابة بالسعال،ويتميز هذا النوع من السعال بصوت مميز،وبشكل مزمن.
الالتهاب الرئوي:
يمكن الاستدلال على وجود التهاب رئوي من خلال ملاحظة لون المخاط المصاحب للسعال،غالباً مايكون لون المخاط أصفر أوأخضر أوأحمر،كما يمكن أن يرافقه ارتفاع في درجة الحرارة وألم عند التنفس وغيرها من الأعراض.
بإمكانك الوقاية من الكحة باتباع الطرق الآتية:
الحرص على تجنب الاتصال مع الأشخاص المرضى،وذلك من خلال المحافظة على مسافة أمان لتجنب الإصابة بأي عدوى،والحرص على غسل اليدين باستمرار،وذلك باستخدام الماء والصابون لإزالة البكتيريا والفيروسات العالقة على اليدين،واستخدام المواد المعقمة،للحد من انتشار العدوى إلى باقي أفراد المنزل بإمكانك القيام بتنظيف المطبخ والحمام وشراشف الأسرة وغيره من الأشياء التي يقوم المريض باستخدامها،مع الحرص على البقاء رطبا،وكذلك الحصول على كمية كافية من الماء إضافة إلى شاي الأعشاب أو أي مشروبات أخرى،والحد من التوتر،يعد الإجهاد والتوتر واحدة من العوامل التي تؤثر على الجهاز المناعي وتسبب إضعافه مما يزيد من فرصة الإصابة بالأمراض،وتناول المكملات التي تساعد في رفع الجهاز المناعي،ومنها:فيتامين ج والزنك والبروبيوتك، وبالأخص في الأوقات التي تزداد فيها انتشار الأمراض خلال السنة،كأول الشتاء مثلاُ.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجدر التنويه إلى أهمية مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي من الأعراض الآتية:الجفاف،والقشعريرة،مع
ملاحظة بلغم أخضر أو أصفر كريه الرائحة،وارتفاع في درجة الحرارة،وحمى لأكثر من 3 أيام متتالية،وضعف في الجسم،وصعوبة في التنفس،
وصداع شديد في الرأس،مع
الدوخة،والتقيؤ،واضطرابات في النوم،والتعرق المفرط،
وسلس البول،وهي حالة يفقد فيها الشخص السيطرة على المثانة،وفقدان الوعي،
وكسور في الأضلاع نتيجة السعال الشديد.
_______
د.عادل عبد التواب الشناوي
استشاري الأمراض الصدرية بمستشفيات الحمادي بالرياض
الكحة أوما يُعرف بالسعال هي طريقة الجسم لتنظيف الحلق ومجرى التنفس،والتخلص من الأجسام،والجزيئات الغريبة، والميكروبات،والمهيجات، والمخاط،والسوائل؛التي قد تدخل إليه بشكل إرادي،أو لاإرادي،فالمواد المهيجة تعمل على تحفيز الأعصاب،والتي بدورها تقوم بإرسال رسالة إلى الدماغ،الذي يجعل العضلات في الصدر،والبطن تُخرج الهواء من الرئتين عبر السعال،وذلك للتخلص من الجسم المهيِّج، وقد يُشفى الشخص من حالات السعال من تلقاء نفسه،بمساعدة بعض العلاجات المنزلية؛فالسعال العَرَضي طبيعي وصحي،ولكن إذا ما استمر السعال لمدة ثلاثة أسابيع دون حدوث تحسن ملحوظ،فيُنصح بزيارة الطبيب.
أنواع الكحة:
تقسم الكحة أوالمعروفة بالسعال إلى عدة أنواع،وفيما يلي أبرز أنواعها:
الكحة الجافة:
غالباً ماينتج هذا النوع من السعال نتيجة تهيج الحلق،إمابسبب التعرض للدخان أوالتلوث أو أي من مسببات الحساسية،كما يرتبط هذا النوع من السعال عادة بنزلات البرد والزكام،ومن الجدير بالذكر أنه يمكن أن يصاحب هذا النوع من السعال التهاب في الحلق أو صداع.
الكحة الرطبة:
أوالمعروف باسم الكحة بالبلغم غالباً مايصاحب هذا النوع من السعال مادة مخاطية تعرف بإسم البلغم، وغالباُ ماينتج بسبب تعرض الجسم لعدوى ما ويعد السعال طريقة الجسم الطبيعية في التخلص من البلغم،يجدر التنويه إلى أهمية بصق البلغم وذلك لأن ابتلاعه قد يسبب التقيؤ أو ألم في المعدة.
الكحة الخناق:
يمكن تمييز هذا النوع من السعال من صوته إذ غالباً ما يشبه صوت النباح،وغالباً ما تزداد فرصة الإصابة بالسعال الديكي لدى الأطفال بنسبة أكبر من البالغين،وتعد العدوى الفيروسية من المسببات الرئيسية للمرض،يمكن أن يرافق السعال الديكي ارتفاع في درجة الحرارة وصعوبة في التنفس.
الكحة المستمرة،والمعروفة باسم السعال الانتيابي:
غالباً مايكون هذا النوع من السعال مؤلم وعنيف ويندرج السعال الديكي تحت هذا المسمى،يعد السعال الديكي واحد من أخطر أنواع السعال ويتميز بسعال سريع وعميق وقد يسبب صعوبة في التنفس أو الحرمان من الأكسجين، يجدر التنويه إلى أهمية زيارة الطبيب في حال كان السعال يبدو كصوت النعيق.
علاج الكحة العلاجات المنزلية:
في بعض الأحيان قد يرغب المُصاب بالسعال،باللجوء لبعض العلاجات المنزلية للتخفيف منه، وفيما يأتي بعضاً من أهم هذه العلاجات: العسل والليمون، ويُستخدم هذا العلاج المنزلي للتخفيف من التهاب الحلق، ويُفيد بشكل خاص الذين يعانون من السعال الجاف،فالعسل يعتبر مهدئاً للحلق،ويترك طبقة واقية بعد تناوله.
البخار:يُعدّ استخدام حمام البخار،طريقة جيدة وفعالة لترطيب الجهاز التنفسي الجاف، ممايجعله علاجاً منزلياً مفيداً للسعال الجاف،والسعال الصدري.
عشبة أذان الدب:لهذه العشبة العديد من الخصائص المُهدئة، التي تُستخدم في تخفيف السعال والالتهابات،حيث يمكن استخدامها مع العسل للتخفيف من السعال.
الصنوبر:إذيُعتبر الصنوبر من النباتات التي تُفيد بشكل رائع، وفعال في التخفيف من حدة السعال.
الزعتر:يُستخدم الزعتر لحل العديد من مشكلات الجهاز التنفسي؛بما فيها السعال.
الثوم:للثوم خصائص مضادة للفيروسات،والبكتيريا، والالتهابات،حيث إنّ تناول الثوم بشكل منتظم،يمكن أن يوفر الدعم لجهاز المناعة
فيتامين سي:يوجد في البرتقال،والليمون،واللفت، والكيوي،والفلفل الأحمر من الفيتامينات المهمة جداً لدعم جهاز المناعة،ويُساعد على علاج السُعال.
الماء:إنّ شُرب الماء يُحافظ على رطوبة الحلق،وقد يُحدث فرقاً كبيراً،حيث إنّ المحافظة على رطوبة الحلق،تمنعه من الجفاف الذي يُسبب التهيّج والسعال.
النعناع والزنجبيل:يُنصح في شراب النعناع والزنجبيل،حيث يُعتبر مهدئ فعال للسُعال.
الكركم:يمكن استخدام الكركم في التخفيف من السعال حيث إنّ له العديد من الفوائد الصحية،ويملك خصائص مضادة للفيروسات،والبكتيريا، ومضادة للالتهابات.
العلاجات الدوائية:في بعض الحالات قد لاتفي العلاجات المنزلية بالغرض،ويحتاج المُصاب بالسعال لبعض العلاجات الدوائية،وتجدر الإشارة إلى أنّ البعض منها قد يحتاج لوصفة طبية،والبعض الآخر يُصرف من غير وصفة طبية، وفيما يأتي نذكر بعضاً منهاالأدوية المزيلة للاحتقان: تعمل الأدوية المُزيلة للاحتقان على تخفيف الاحتقان،وذلك بواسطة التقليل من انتفاخ الأنسجة المُتهيّجة،وتقليل إنتاج المخاط،وتوجد مزيلات الاحتقان على أشكال أقراص،أو شراب،أوبخاخات للأنف. وتحتوي في مكوناتها على مواد دوائية مثل؛السودوإيفيدرين ولكن يجب الحذر عند إعطائها لمرضى الضغط والقلب حيث أنّ هذه الأدوية من الممكن أن تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم.
الأدوية المثبطة للسعال والطاردة للبلغم:
يُنصح باستخدام مثبطات السُعال بالأخص قبل النوم،إذا كان السُعال شديداً لدرجة تؤلم الصدر،ويؤثر في النوم،ويُعدّ دواء ديكستروميثورفان من بين الأدوية الشائعة لتثبيط السعال،وفي حال كان البلغم مُرافقاً للسُعال،يُنصح باستخدام مقشع وطارد للبلغم،مثل دواء غوايفنيزين.
المضادات حيوية:تُستخدم المضادات الحيوية في حالة السعال الديكي والسعال الناتج عن الالتهاب الرئوي البكتيري،أوالتهاب الشعب الهوائية،أوالتهاب الجيوب الأنفية،ففي هذه الحالة يتم استخدام هذه الأدوية للتخلص من مسبب العدوى.
الستيرويدات المستنشقة:عادةً ماتُوصف هذه الأدوية لحالات السعال الناتجة عن الحساسية، مثل؛حمى القش
أسباب الكحة:
هنالك عدة أسباب للكحة، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:
مسببات الحساسية،يمكن أن تسبب مسببات الحساسية تهيجا في الحلق أوالجيوب الأنفية،وتعد الكحة طريقة الجسم الطبيعية لتخلص من مسببات التحسس المختلفة من الحلق،ومن أبرز مسببات الحساسية التبغ أو النار أو حبوب اللقاح أووبر الحيوانات أوحتى العفن أو غيره من الأشياء التي يمكن أن يتم استنشاقها من البيئة المحيطة،ومن الجدير بالذكر أن هذا السبب من السعال قد يحتاج إلى فترة قصيرة من الزمن حتى يتم التخلص منه.
البرد،ويمكن أن يسبب البرد سعالاً رطباُ أوجافاً،حيث يقوم بإفراز المخاط في الحلق وتحفيز عملية السعال.
الربو:
يُعدّ الربو أحد الأسباب الشائعة للسعال عند الأطفال،ويتميز هذا النوع من السعال بصدور صوت صفير يُرافق السعال في العادة.
التهاب الشعب الهوائية المزمن:
وهو التهاب يصيب أنابيب الشعب الهوائية،ويتسبب بتضيق مجرى الهواء وإنتاج المخاط الزائد،ويحدث غالباً بسبب تدخين التبغ أوالتعرض للملوثات الهوائية،لمدة طويلة، حيث يؤدي ذلك للإصابة بالسعال المُزمن.
السعال الديكي:وهو أحد أنواع العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي،وقد يسبب السعال الديكي مشاكل خطيرة لدى الأطفال الذين لم يتم تطعيمهم بشكل صحيح بالمطعوم الثلاثي البكتيري.
الارتجاع المعدي المريئي:
يحدث ارتجاع المريء عندما تنتقل محتويات وحمض المعدة إلى الأعلى،أي إلى المريء،بدلاً من نزولها إلى الأمعاء،وقد يسبب الحمض تهيجاً للأعصاب في المريء السفلي،وهي بدورها يمكن أن تؤدي إلى رد فعل بإحداث السعال.
المهيجات البيئية:
يحدث السعال عند تنفس الهواء المُحمّل بمواد كيميائية ومهيجات؛مثل؛ثاني أكسيد الكبريت،وأكسيد النتريك، والغبار،بالإضافة إلى الهواء النظيف،حيث من الممكن أن يسبب السعال،إذا كان شديد الجفاف أو شديد البرودة.
الأدوية:
فقد يكون السعال من أحد الأثار الجانبية لبعض أنواع الأدوية.
الضغط العصبي:فالعوامل العصبية والعقلية،قد تُنتج العديد من الأعراض الجسدية، بما في ذلك السعال.
الفيروسات والبكتيريا:
يُعدّ التهاب الجهاز التنفسي الذي يحدث عادةً بسبب الإصابة بعدوى فيروسية،هو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالسعال. التدخين:وهو أحد الأسباب الشائعة للإصابة بالسعال،ويتميز هذا النوع من السعال بصوت مميز،وبشكل مزمن.
الالتهاب الرئوي:
يمكن الاستدلال على وجود التهاب رئوي من خلال ملاحظة لون المخاط المصاحب للسعال،غالباً مايكون لون المخاط أصفر أوأخضر أوأحمر،كما يمكن أن يرافقه ارتفاع في درجة الحرارة وألم عند التنفس وغيرها من الأعراض.
بإمكانك الوقاية من الكحة باتباع الطرق الآتية:
الحرص على تجنب الاتصال مع الأشخاص المرضى،وذلك من خلال المحافظة على مسافة أمان لتجنب الإصابة بأي عدوى،والحرص على غسل اليدين باستمرار،وذلك باستخدام الماء والصابون لإزالة البكتيريا والفيروسات العالقة على اليدين،واستخدام المواد المعقمة،للحد من انتشار العدوى إلى باقي أفراد المنزل بإمكانك القيام بتنظيف المطبخ والحمام وشراشف الأسرة وغيره من الأشياء التي يقوم المريض باستخدامها،مع الحرص على البقاء رطبا،وكذلك الحصول على كمية كافية من الماء إضافة إلى شاي الأعشاب أو أي مشروبات أخرى،والحد من التوتر،يعد الإجهاد والتوتر واحدة من العوامل التي تؤثر على الجهاز المناعي وتسبب إضعافه مما يزيد من فرصة الإصابة بالأمراض،وتناول المكملات التي تساعد في رفع الجهاز المناعي،ومنها:فيتامين ج والزنك والبروبيوتك، وبالأخص في الأوقات التي تزداد فيها انتشار الأمراض خلال السنة،كأول الشتاء مثلاُ.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجدر التنويه إلى أهمية مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي من الأعراض الآتية:الجفاف،والقشعريرة،مع
ملاحظة بلغم أخضر أو أصفر كريه الرائحة،وارتفاع في درجة الحرارة،وحمى لأكثر من 3 أيام متتالية،وضعف في الجسم،وصعوبة في التنفس،
وصداع شديد في الرأس،مع
الدوخة،والتقيؤ،واضطرابات في النوم،والتعرق المفرط،
وسلس البول،وهي حالة يفقد فيها الشخص السيطرة على المثانة،وفقدان الوعي،
وكسور في الأضلاع نتيجة السعال الشديد.
_______
د.عادل عبد التواب الشناوي
استشاري الأمراض الصدرية بمستشفيات الحمادي بالرياض