اكد معالي امين مدينة جدة *الدكتور "هاني ابو راس"ان *إنشاء شرطة بيئية او هيئة رقابية *من اجل الحد من *المخالفات والممارسات التي * تضر بالبيئة وتقضي على مكتسبات *وانجازات * الوطن *هي قيد الدراسات *من قبل القطاعات المعنية في الدولة * وحين تنتهي *هذه الدراسات سيكون هناك شكل *وصفة لهذا النوع من الخدمات

*ولفت معاليه خلال زيارته *لاجنحة اكبر ورشة بيئية تخاطب المراة والطفل *التي تشهدها مدينة جدة * في فندق حياة بارك على ان *الوعي الثقافي البيئي منذ *بداية المراحل العمرية الاولى من حياة *ابناءنا * ستكون * اكثر ايجابية * في تحقيق الرسالة *البيئية والمحافظة على مكتسبات الوطن *التي *تصرف عليها الدولة *مع الاخذ في الاعتبار * ان وجود قطاع او جهة *لمراقبة البيئة اصبح ضمن اهتمامات الدول المتحضرة

ولفت الدكتور "هاني ابو راس"الممارسات *السلوكية الخاطئة * ضد "البيئة" و"الحياة الفطرية" يرجع إلى عدة عوامل أهمها:

تدني مستوى التنشئة بالاهتمام بالبيئة ومكوناتها الطبيعية في البيت،وفي الاسرة والمجتمع *الى جانب الدور المتعاظم الذي يجب ان تقوم به المؤسسات التعليمية والمجتمعية

*وافاد ابو راس * نحن في امانة جدة * نعمل دائماً مع الجهات المعنية للتصدي لهذا النوع *من اللمارسات المجتمعية الخاطئة *عن طريق الحملات الوطنية التثيقفية *، وعلاج تلك المخالفات *يتركز ثالوث التربية والتعليم وتطبيق النظام الذي نحتاجه للحفاظ على مقدّرات الوطن وثرواته الطبيعية.

*وشدد معاليه على اننا * في الامانة ننظر الى *الانتقادات الهادفة والبنّاءة المبنية على ثقافة الاطلاع ومعرفة اختصاصات ومهام *اي جهاز *لاننا نعتبر ان الاعلام *مرآة المجتمع، ويجب أن يعكس *همومه *بوعي ومصداقية وشفافية لا المبالغات والتشويه والمساس بالاخرين

*ولفت الى ان للاعلام دور *مهم جدا *في المساهمة معنا في التوعية الهادفة للمحافظة على البيئة *سواء في مدينة جدة او مدن اخرى *فالوطن *واحد * * ونحن ابناء *له * *نتالم لما يؤلمه ونسعد ونفرح * لما يفحر المواطن في الدرجة الاولى *من خلال التعامل الرشيد والدائم مع *الجميع *،

* واوضح ان الامانة *لديها استرتيجات وخطط عمل * في المجال البيئي ونحن اليوم شريك استراتيجي * *في الورشة الاولى *على مستوى الشرق الاوسط موجهة للمراة والطفل * *من خلال البرامج التوعوية والتدريبية

*استعرض *الدكتور هاني بن محمد أبو راس أمين محافظة جدة جزء من برامج الامانة * ومنها ما قام *به *قطاع تقنية المعلومات بالأمانة، *من احداث *المشاريع الصديقة للبيئة (Green Technology)، التي ينفذها القطاع.

وتشمل أحدث مشاريع القطاع، مشروع نظام الطاقة المستمرة الديناميكي وملحقاته في مركز المعلومات بأمانة جدة (DUPS)، إذ تم إعادة هيكلة نظام الطاقة الكهربائية في المركز ليشتمل على توريد وتركيب منظومة متكاملة من وحدات توليد الكهرباء وأجهزة التزويد المستمر للطاقة تعمل معاً حسب أحدث المعايير العالمية، لإيصال الطاقة الكهربائية المستمرة إلى كل كبائن مركز المعلومات بطريقة التوافرية العالية، ضماناً لاستمرار العمل في مركز المعلومات وصولاً لتقديم أفضل وأعلى مستويات الخدمة الإلكترونية لسكان وزوار محافظة جدة مع مراعاة أن يعمل هذا النظام وفق المعايير الصديقة للبيئة.

*واشار الى ان *مشروع تحويل الحاسبات الشخصية في الأمانة إلى أجهزة البيئة الافتراضية (VDI) والتحول إلى السحابة الحاسوبية يعد من المنجزات *التي تخدم *البيئة ويهدف إلى رفع كفاءة أجهزة الحاسب الشخصي مع دعمه لحماية البيانات والمعلومات، وخفض الكلفة والحد من التلوث البيئي، وتحسين جودة الدعم الفني، إضافة إلى تقنين استخدام الحاسب الآلي لمهام العمل فقط.

*واكد معالي الامين ان *هذان المشروعان ضمن منظومة عمل متكاملة *تحول قطاع التقنية بأمانة جدة إلى المشاريع الصديقة للبيئة، لتكون الأمانة بذلك أول قطاع حكومي بالمملكة يطبّق هذا التوجه.

*وبين ان *هذه الجائزة التي نفتخر بها *كانت ضمن الاحتفال السنوي للمشاريع المتميزة حول العالم الذي تقيمه ايكوم العالمية بالعاصمة البريطانية لندن في شهر فبراير (The 2015 See Further Go Further Awards) والذي يتم من خلالها تكريم المشاريع الفائزة حول العالم في 9 مجالات مختلفة.