المصدر - انطلقت صباح اليوم الأربعاء فعاليات مهرجان الشرقية السينمائي الدولي بندوة السينما والعمارة قدمها المخرج والمنتج السينمائي محمد الكندي وذلك بمركز إعداد الناشئين التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب في ولاية الصور .
تطرقت الندوة إلى محاولة إنقاذ المعمار العماني في الأفلام الوثائقية وبدايات السينما المحلية والدور التكاملي بين السينما والعمارة من خلال المباني الأثرية كالقلاع والحصون .
كما عرضت تجربة السينما اللبنانية والإهتمام بالمنشأت الفنية قدمها المخرج والممثل اللبناني "قاسم اسطنبولي" من خلال الإشتغال على ترميم دور العرض"امبير" في طرابلس بلبنان وإعادة المناشط الثقافية والفنية فيها .
كما شهدت فعاليات اليوم الأول من المهرجان عرض ٢١ فيلما قصيرا مشاركا في محاور مسابقة المهرجان الروائية والوثائقية والعمارة العمانية وذلك بفندق صور بلازا.، وعلى هامش العروض تم استعراض تجربة السينما السعودية في إنتاج الأفلام الطويلة وتسويقها لمنصات المشاهدة العالمية من خلال الفيلم "أربعون عام وليلة" للمخرج محمد هليّل .
وقدم المخرج "عدنان بالعيس" ورشة لكتابة السيناريو للفيلم الروائي القصير وتناول فيها كيفية الحصول على الأفكارالسينمائية وكتابتها، وطريقة كتابة السيناريو، ومراحل الفيلم القصير قبل التنفيذ وبعده.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بجلسة حوارية مع الفنان الكويتي "سعد الفرج" أدارتها الإعلامية التونسية "زهراء محمد، بحضور عدد كبير من زوار المهرجان وضيوفه .
وقال الفنان سعد الفرج : الإنسان مهما قدم في حياته الفنية فإنه لن يوفي حق الجمهور ونسأل الله أن يطيل العمر حتى نؤدي لهم مقابل ما يقدمون لي من حب وتقدير". كما أكد بأهمية تواجد الفنانين في وسائل التواصل الاجتماعي حتى يستطيع ان يتابع ويواصل مسيرته بكل ما يستجد.. ويأمل من محطات دول مجلس التعاون وخاصة الحكومية أن تعطي أهمية للأعمال المميزة لأنه أصبح في الوقت الحالي لا فرق بين العمل المميز والعمل العادي .
كما أشاد الفنان بثراء ولاية صور بالقول: صور لها مكانة خاصة في نفوس الكويتين بشكل خاص فهي الملجأ للبحار والسفن والتي كان قديماً يتزود منها البحار الكويتي في رحلته لأنها دار أمن وأمان من أهوال البحر، ولها ذكريات عميقة تحديداً عند كبار السن". وقد نظم المهرجان أيضا جلسة حوارية مع الفنانة الأردنية "سهير فهد" وكنت تديرها الدكتورة جنان آل عيسى. تحدثت الفنانة سهير عن نشاطها الفني واهتمامها بالسينما والتلفزيون ودورهما في التنشئة من خلال الأعمال التي تألقت فيه الفنانة كمسلسل الأطفال "كابتن ماجد" التي كنت تأدي فيه صوت شخصية ماجد .
وحول أجواء المهرجان في ولاية صور قدمت المخرجة والكاتبة والمنتجة السينمائية فرح الهاشم الشكر على الإستضافة وقالت أنها سعيدة جداً بوجودها في مدينة صور وان والدتها لبنانية من جنوب لبنان ومن صور، فالكلمة والتاريخ والأصالة المتعلقة بصور مرتبطة بحياتها وذكرياتها .
وقالت أنا سعيدة بأن أكون عضوة في لجنة تحكيم الدورة الاولى من مهرجان الشرقية السينمائي الدولي" وأضافت حول اهتمامها بالسينما: " السينما جزء من حياتي. أحب أن أوثق كل ما يحصل حولي وأروي القصص التي تفيد الجمهور وأحب أن اجعل الفيلم الوثائقي روائي والروائي وثائقي حتى لا يمل الجمهور ويتضايق من طول الأفلام وأن يكون هناك حس الحكواتي. فحياتنا عبارة عن حكايات ولكننا نرويها بطرق مختلفة ومناسبة " وقالت فرح الهاشم حول السينما الخليجية بأن فيها طابع خاص لذا علينا تشجيع الشباب والشابات العمانيين أن يعملوا في مجال السينما حتى لو كانت البداية بالأفلام القصيرة فهي تمرين جيد لعمل فيلم طويل وهذا تدريب سيمكنهم من أن يكونوا أصحاب رأي بفيلم أطول. وحول رأيها بالأفلام العمانية قالت: "أنا سعيدة جدا بغزارة عدد الأفلام العمانية فعند مشاركتي بفيلمي في مهرجان مسقط عام ٢٠١٨ أحببت الخليط الجميل من قصص الحياة الشخصية والحياة العائلية وعن التراث بالمدينة ولابد من تعزيز جهود المشتغلين في قطاع السينما بتسليط الضوء على الحياة الإجتماعية حتى يتعرف العالم على الكنوز العمانية العريقة وجمالية الطبيعة والتضاريس التي تأهلها لتكون وجهة عالمية لصناع الأفلام ونحاول أن نصنع قصصا روائية ووثائقية واتمنى أن تترجم الأفلام العمانية إلى عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية وأن لا يكون عرض الأفلام فقط في المهرجانات بل يبث في المنصات الإلكترونية حتى يحقق آلاف المشاهدات ".
وتستمر الأنشطة والفعاليات المصاحبة لمهرجان الشرقية السينمائي الدولي حيث سينطلق ضيوف المهرجان غدا الجمعة في جولة إلى "خور البطح" و"محمية رأس الجنز" للتعريف ببعض المعالم السياحية في ولاية صور. كما يستكمل المهرجان عروض الأفلام القصيرة المتنافسة على جوائزه بالإضافة إلى تنظيم ورشة التصوير السينمائي للمخرج "جان البلوشي" والتي ستركز على مراحل تنفيذ الفيلم السينمائي، وأنواع اللقطات والزواية، و توزيع الإضاءة، وتنفيذ مشهد تمثيلي (تطبيق عملي). الجدير بالذكر أن مسابقة "اصنع فيلمك" للأطفال العمرية ما دون ١٢ عام مستمرة طيلة أيام المهرجان إلى جانب المعرض الفني الذي يبرز فنانين محافظة الشرقية بسلطنة عمان ومنصة معلومات للرد على استفسارات الزوار والتعريف بأنشطة المهرجان حتى يوم الختام في 14 من يناير الجاري بماي سيتي سنتر .
تطرقت الندوة إلى محاولة إنقاذ المعمار العماني في الأفلام الوثائقية وبدايات السينما المحلية والدور التكاملي بين السينما والعمارة من خلال المباني الأثرية كالقلاع والحصون .
كما عرضت تجربة السينما اللبنانية والإهتمام بالمنشأت الفنية قدمها المخرج والممثل اللبناني "قاسم اسطنبولي" من خلال الإشتغال على ترميم دور العرض"امبير" في طرابلس بلبنان وإعادة المناشط الثقافية والفنية فيها .
كما شهدت فعاليات اليوم الأول من المهرجان عرض ٢١ فيلما قصيرا مشاركا في محاور مسابقة المهرجان الروائية والوثائقية والعمارة العمانية وذلك بفندق صور بلازا.، وعلى هامش العروض تم استعراض تجربة السينما السعودية في إنتاج الأفلام الطويلة وتسويقها لمنصات المشاهدة العالمية من خلال الفيلم "أربعون عام وليلة" للمخرج محمد هليّل .
وقدم المخرج "عدنان بالعيس" ورشة لكتابة السيناريو للفيلم الروائي القصير وتناول فيها كيفية الحصول على الأفكارالسينمائية وكتابتها، وطريقة كتابة السيناريو، ومراحل الفيلم القصير قبل التنفيذ وبعده.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بجلسة حوارية مع الفنان الكويتي "سعد الفرج" أدارتها الإعلامية التونسية "زهراء محمد، بحضور عدد كبير من زوار المهرجان وضيوفه .
وقال الفنان سعد الفرج : الإنسان مهما قدم في حياته الفنية فإنه لن يوفي حق الجمهور ونسأل الله أن يطيل العمر حتى نؤدي لهم مقابل ما يقدمون لي من حب وتقدير". كما أكد بأهمية تواجد الفنانين في وسائل التواصل الاجتماعي حتى يستطيع ان يتابع ويواصل مسيرته بكل ما يستجد.. ويأمل من محطات دول مجلس التعاون وخاصة الحكومية أن تعطي أهمية للأعمال المميزة لأنه أصبح في الوقت الحالي لا فرق بين العمل المميز والعمل العادي .
كما أشاد الفنان بثراء ولاية صور بالقول: صور لها مكانة خاصة في نفوس الكويتين بشكل خاص فهي الملجأ للبحار والسفن والتي كان قديماً يتزود منها البحار الكويتي في رحلته لأنها دار أمن وأمان من أهوال البحر، ولها ذكريات عميقة تحديداً عند كبار السن". وقد نظم المهرجان أيضا جلسة حوارية مع الفنانة الأردنية "سهير فهد" وكنت تديرها الدكتورة جنان آل عيسى. تحدثت الفنانة سهير عن نشاطها الفني واهتمامها بالسينما والتلفزيون ودورهما في التنشئة من خلال الأعمال التي تألقت فيه الفنانة كمسلسل الأطفال "كابتن ماجد" التي كنت تأدي فيه صوت شخصية ماجد .
وحول أجواء المهرجان في ولاية صور قدمت المخرجة والكاتبة والمنتجة السينمائية فرح الهاشم الشكر على الإستضافة وقالت أنها سعيدة جداً بوجودها في مدينة صور وان والدتها لبنانية من جنوب لبنان ومن صور، فالكلمة والتاريخ والأصالة المتعلقة بصور مرتبطة بحياتها وذكرياتها .
وقالت أنا سعيدة بأن أكون عضوة في لجنة تحكيم الدورة الاولى من مهرجان الشرقية السينمائي الدولي" وأضافت حول اهتمامها بالسينما: " السينما جزء من حياتي. أحب أن أوثق كل ما يحصل حولي وأروي القصص التي تفيد الجمهور وأحب أن اجعل الفيلم الوثائقي روائي والروائي وثائقي حتى لا يمل الجمهور ويتضايق من طول الأفلام وأن يكون هناك حس الحكواتي. فحياتنا عبارة عن حكايات ولكننا نرويها بطرق مختلفة ومناسبة " وقالت فرح الهاشم حول السينما الخليجية بأن فيها طابع خاص لذا علينا تشجيع الشباب والشابات العمانيين أن يعملوا في مجال السينما حتى لو كانت البداية بالأفلام القصيرة فهي تمرين جيد لعمل فيلم طويل وهذا تدريب سيمكنهم من أن يكونوا أصحاب رأي بفيلم أطول. وحول رأيها بالأفلام العمانية قالت: "أنا سعيدة جدا بغزارة عدد الأفلام العمانية فعند مشاركتي بفيلمي في مهرجان مسقط عام ٢٠١٨ أحببت الخليط الجميل من قصص الحياة الشخصية والحياة العائلية وعن التراث بالمدينة ولابد من تعزيز جهود المشتغلين في قطاع السينما بتسليط الضوء على الحياة الإجتماعية حتى يتعرف العالم على الكنوز العمانية العريقة وجمالية الطبيعة والتضاريس التي تأهلها لتكون وجهة عالمية لصناع الأفلام ونحاول أن نصنع قصصا روائية ووثائقية واتمنى أن تترجم الأفلام العمانية إلى عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية وأن لا يكون عرض الأفلام فقط في المهرجانات بل يبث في المنصات الإلكترونية حتى يحقق آلاف المشاهدات ".
وتستمر الأنشطة والفعاليات المصاحبة لمهرجان الشرقية السينمائي الدولي حيث سينطلق ضيوف المهرجان غدا الجمعة في جولة إلى "خور البطح" و"محمية رأس الجنز" للتعريف ببعض المعالم السياحية في ولاية صور. كما يستكمل المهرجان عروض الأفلام القصيرة المتنافسة على جوائزه بالإضافة إلى تنظيم ورشة التصوير السينمائي للمخرج "جان البلوشي" والتي ستركز على مراحل تنفيذ الفيلم السينمائي، وأنواع اللقطات والزواية، و توزيع الإضاءة، وتنفيذ مشهد تمثيلي (تطبيق عملي). الجدير بالذكر أن مسابقة "اصنع فيلمك" للأطفال العمرية ما دون ١٢ عام مستمرة طيلة أيام المهرجان إلى جانب المعرض الفني الذي يبرز فنانين محافظة الشرقية بسلطنة عمان ومنصة معلومات للرد على استفسارات الزوار والتعريف بأنشطة المهرجان حتى يوم الختام في 14 من يناير الجاري بماي سيتي سنتر .
