المصدر - أكد العراق دعمه مخرجات القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، التي عقدت في الأردن الشهر الماضي، و«أولوية القضية الفلسطينية». واستقبل رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، أمس، نظيره الأردني أحمد الصفدي، والوفد المرافق له، قبل أن يستقبل الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد الضيف الأردني.
ووفقاً لوكالة الأنباء العراقية، لفت الحلبوسي إلى «عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وأهمية تمتين أواصر التعاون، للمضي بخطى عملية، تنعكس على واقع الشعبين الشقيقين».
وأكد على «أهمية العمل على مستوى البرلمانيين، لتوحيد الرؤى، وتفعيل الاتفاقيات بين البلدين، واستمرار التعاون على مستوى البرلمان العربي والآسيوي والإسلامي واتحاد البرلمان الدولي». وأشار رئيس البرلمان العراقي إلى «أولوية القضية الفلسطينية والموقف الداعم لها من قبل العراق والأردن».
وأوضح أن «البرلمان يدعم مخرجات القمة الثلاثية والاتفاقيات الثنائية بين البلدين في القطاع الأمني والصناعي والتجاري وملف الطاقة، وأهمية إنجاز الربط الكهربائي ومد أنبوب النفط إلى ميناء العقبة». وجدد الصفدي «دعم المملكة والملك عبد الله الثاني للعراق في مواجهة التحديات، وتوطيد روابط العمل الثنائي، والتعاون في المجالات كافة».
علاقة متينة
من جانبه، أكّد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد أن العلاقات العراقية - الأردنية متينة وراسخة، وجدد، خلال استقباله الصفدي والوفد النيابي المرافق له، «استعداد العراق لتقديم المساعدة التي يحتاجها الشعب الأردني والتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتعليم والصحة وبما يحقق المصالح المتبادلة»، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية.
وأشاد بموقف «الأردن الداعم للشعب العراقي وضرورة إدامة العمل والتنسيق المشترك بين البلدين والاستفادة من العلاقات في ترسيخ استقرار المنطقة وسلامتها، وبالأخص ضد عدونا المشترك، الإرهاب والتطرف».
وذكر أن «الأوضاع العامة في العراق وما يشهده من استقرار أمني وسياسي واقتصادي يساهم في دعم الاستثمارات والقطاع الخاص في البلاد، كما مكن العراق من تشكيل حكومة جادة وفاعلة في تقديم الخدمات للمواطنين».
وأكد الوفد الأردني أن الأردن يتطلع للتعاون في مختلف المجالات وخصوصاً الاقتصادية وتدعم الدور الأساسي للعراق في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي ومحاربته نيابة عن العالم أجمع.
وكان الأردن احتضن في الـ 20 من الشهر الماضي «بغداد 2» في منطقة البحر الميت، بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وتركز على ملفات بارزة يأتي على رأسها الأوضاع في العراق ولبنان وسوريا ومكافحة الإرهاب وأمن الغذاء والطاقة والملف النووي الإيراني.
ووفقاً لوكالة الأنباء العراقية، لفت الحلبوسي إلى «عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وأهمية تمتين أواصر التعاون، للمضي بخطى عملية، تنعكس على واقع الشعبين الشقيقين».
وأكد على «أهمية العمل على مستوى البرلمانيين، لتوحيد الرؤى، وتفعيل الاتفاقيات بين البلدين، واستمرار التعاون على مستوى البرلمان العربي والآسيوي والإسلامي واتحاد البرلمان الدولي». وأشار رئيس البرلمان العراقي إلى «أولوية القضية الفلسطينية والموقف الداعم لها من قبل العراق والأردن».
وأوضح أن «البرلمان يدعم مخرجات القمة الثلاثية والاتفاقيات الثنائية بين البلدين في القطاع الأمني والصناعي والتجاري وملف الطاقة، وأهمية إنجاز الربط الكهربائي ومد أنبوب النفط إلى ميناء العقبة». وجدد الصفدي «دعم المملكة والملك عبد الله الثاني للعراق في مواجهة التحديات، وتوطيد روابط العمل الثنائي، والتعاون في المجالات كافة».
علاقة متينة
من جانبه، أكّد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد أن العلاقات العراقية - الأردنية متينة وراسخة، وجدد، خلال استقباله الصفدي والوفد النيابي المرافق له، «استعداد العراق لتقديم المساعدة التي يحتاجها الشعب الأردني والتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتعليم والصحة وبما يحقق المصالح المتبادلة»، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية.
وأشاد بموقف «الأردن الداعم للشعب العراقي وضرورة إدامة العمل والتنسيق المشترك بين البلدين والاستفادة من العلاقات في ترسيخ استقرار المنطقة وسلامتها، وبالأخص ضد عدونا المشترك، الإرهاب والتطرف».
وذكر أن «الأوضاع العامة في العراق وما يشهده من استقرار أمني وسياسي واقتصادي يساهم في دعم الاستثمارات والقطاع الخاص في البلاد، كما مكن العراق من تشكيل حكومة جادة وفاعلة في تقديم الخدمات للمواطنين».
وأكد الوفد الأردني أن الأردن يتطلع للتعاون في مختلف المجالات وخصوصاً الاقتصادية وتدعم الدور الأساسي للعراق في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي ومحاربته نيابة عن العالم أجمع.
وكان الأردن احتضن في الـ 20 من الشهر الماضي «بغداد 2» في منطقة البحر الميت، بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وتركز على ملفات بارزة يأتي على رأسها الأوضاع في العراق ولبنان وسوريا ومكافحة الإرهاب وأمن الغذاء والطاقة والملف النووي الإيراني.