المصدر -
كشف مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الجموم المهندس رشاد الزهراني عن جاهزية الاستعداد لفرقة التشغيل والصيانة " دار السمار" بسد وادي فاطمه اليوم الخميس لمواجهة الحالة المطرية المتوقعة .
وأكد أهمية مواصلة التعاون والتنسيق المشترك مع جميع الجهات ذات العلاقة من أجل تحقيق الأهداف وخطط العمل وتقليل التداعيات من خلال تضافر الجهود المشتركة والعمل بروح الفريق الواحد،
ودعا المواطنين والمقيمين للتعاون مع الجهات المعنية والالتزام بالتعليمات خلال فترة هطول الأمطار للحد من الآثار المترتبة على ذلك.
من جهته أوضح المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس سعيد بن جار الله الغامدي، أن نوع السد خرساني ثقلي، وطوله الكلي 600 متر، ومساحة منطقة التجميع 3091 كيلومترًا مربعًا، ويخزن 20 مليون متر مكعب، وطول المفيض 441 مترًا، وارتفاع المفيض 15 مترًا.
ويوجد في السد ثماني بوابات، وأعلى معدل للتصريف هو 2616 مترًا مكعبًا في الثانية، وخمس صفارات إنذار موزعة بطول الوادي، تهدف لتحذير السكان ومَن هم أسفل السد بأن البوابات سيتم فتحها حفاظًا على سلامتهم من الأخطار المحتملة.
وأبان أنه يتم التحكم في المنسوب عن طريق برنامج لفتح البوابات، ويتم تطبيقه بعد التنسيق المباشر مع الجهات ذات العلاقة، مثل المحافظة والدفاع المدني.
وأكد "الغامدي" أن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة يشارك ضمن اللجان الخاصة بدرء مخاطر السيول، المكوَّنة من لجنة التعديات والدفاع المدني والبلديات، وذلك بالتأكد من خلو الأودية من العوائق التي تغيِّر مجري السيل الطبيعي قبل موسم الأمطار؛ إذ تقوم وزاره البيئة والمياه والزراعة بعمل سدود الحماية للمدن والقرى التي تقع على مجاري الأودية.
وأضاف بأن الوزارة تحرص مع العديد من الجهات المهنية على الاستعدادات للحالة المناخية قبل موسم هطول الأمطار، وذلك ضمن الإجراءات الاستباقية لمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالجموم والشركة المشغلة لصيانة السد؛ إذ يتم التأكد من الحالة الإنشائية للسد، وأن البوابات تعمل بشكل ممتاز، ومستوى منسوب المياه بحوض السد.
وأكد فاعلية خطة الطوارئ التي وُضعت من قِبل فريق عمل مختص، بمشاركة الجهات الحكومية الأخرى، وتحتوي على مراحل "قبل وأثناء وبعد موسم الأمطار".
وذكر أن أعمال الفرع "بعد هطول الأمطار" تتضمن: القيام بأعمال المكافحة المكثفة لنواقل الأمراض بالسدود والحظائر والمزارع والمستنقعات والمرامي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، كلٌّ فيما يخصه؛ لتحقيق النجاح والإنجاز، وضمان سلامة أفراد المجتمع، والاستمرار بأعمال الصيانة الدورية والمكثفة للسدود من قِبل المقاولين تحت إشراف ومتابعة مستمرة من المختصين بفرع ومكاتب الوزارة بالمنطقة؛ إذ يقوم الجهاز الإشرافي على سد وادي فاطمة بأعمال الصيانة (مثل إزالة الرسوبيات، صيانة بوابات السد والتأكد من عمل جهاز الإنذار).. إلخ، بشكل دوري، إضافة لما تم اتخاذه من إجراءات من التعديات على بطون الأودية ومجاري السيول من قِبل مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الجموم، بمشاركة إدارة تنفيذ شبكات السيول بأمانة العاصمة المقدسة، والدفاع المدني بمحافظة الجموم، وبلدية محافظة الجموم؛ لحصر جميع التعديات والمخاطر المحتملة.
وأكد أهمية مواصلة التعاون والتنسيق المشترك مع جميع الجهات ذات العلاقة من أجل تحقيق الأهداف وخطط العمل وتقليل التداعيات من خلال تضافر الجهود المشتركة والعمل بروح الفريق الواحد،
ودعا المواطنين والمقيمين للتعاون مع الجهات المعنية والالتزام بالتعليمات خلال فترة هطول الأمطار للحد من الآثار المترتبة على ذلك.
من جهته أوضح المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس سعيد بن جار الله الغامدي، أن نوع السد خرساني ثقلي، وطوله الكلي 600 متر، ومساحة منطقة التجميع 3091 كيلومترًا مربعًا، ويخزن 20 مليون متر مكعب، وطول المفيض 441 مترًا، وارتفاع المفيض 15 مترًا.
ويوجد في السد ثماني بوابات، وأعلى معدل للتصريف هو 2616 مترًا مكعبًا في الثانية، وخمس صفارات إنذار موزعة بطول الوادي، تهدف لتحذير السكان ومَن هم أسفل السد بأن البوابات سيتم فتحها حفاظًا على سلامتهم من الأخطار المحتملة.
وأبان أنه يتم التحكم في المنسوب عن طريق برنامج لفتح البوابات، ويتم تطبيقه بعد التنسيق المباشر مع الجهات ذات العلاقة، مثل المحافظة والدفاع المدني.
وأكد "الغامدي" أن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة يشارك ضمن اللجان الخاصة بدرء مخاطر السيول، المكوَّنة من لجنة التعديات والدفاع المدني والبلديات، وذلك بالتأكد من خلو الأودية من العوائق التي تغيِّر مجري السيل الطبيعي قبل موسم الأمطار؛ إذ تقوم وزاره البيئة والمياه والزراعة بعمل سدود الحماية للمدن والقرى التي تقع على مجاري الأودية.
وأضاف بأن الوزارة تحرص مع العديد من الجهات المهنية على الاستعدادات للحالة المناخية قبل موسم هطول الأمطار، وذلك ضمن الإجراءات الاستباقية لمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالجموم والشركة المشغلة لصيانة السد؛ إذ يتم التأكد من الحالة الإنشائية للسد، وأن البوابات تعمل بشكل ممتاز، ومستوى منسوب المياه بحوض السد.
وأكد فاعلية خطة الطوارئ التي وُضعت من قِبل فريق عمل مختص، بمشاركة الجهات الحكومية الأخرى، وتحتوي على مراحل "قبل وأثناء وبعد موسم الأمطار".
وذكر أن أعمال الفرع "بعد هطول الأمطار" تتضمن: القيام بأعمال المكافحة المكثفة لنواقل الأمراض بالسدود والحظائر والمزارع والمستنقعات والمرامي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، كلٌّ فيما يخصه؛ لتحقيق النجاح والإنجاز، وضمان سلامة أفراد المجتمع، والاستمرار بأعمال الصيانة الدورية والمكثفة للسدود من قِبل المقاولين تحت إشراف ومتابعة مستمرة من المختصين بفرع ومكاتب الوزارة بالمنطقة؛ إذ يقوم الجهاز الإشرافي على سد وادي فاطمة بأعمال الصيانة (مثل إزالة الرسوبيات، صيانة بوابات السد والتأكد من عمل جهاز الإنذار).. إلخ، بشكل دوري، إضافة لما تم اتخاذه من إجراءات من التعديات على بطون الأودية ومجاري السيول من قِبل مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الجموم، بمشاركة إدارة تنفيذ شبكات السيول بأمانة العاصمة المقدسة، والدفاع المدني بمحافظة الجموم، وبلدية محافظة الجموم؛ لحصر جميع التعديات والمخاطر المحتملة.