المصدر - وكالات تشهد العاصمة صنعاء غلياناً وغضباً شعبياً كبيراً، بسبب تفاقم الأزمة المعيشية، وزيادة الانتهاكات، التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق الشعب.
وخلال الأيام الماضية بدت الأصوات المطالبة برحيل الميليشيا الحوثية أكثر ارتفاعاً من ذي قبل، حيث كتب مواطنون عبارات مطالبة برحيل الميليشيا، التي سيطرت على العاصمة صنعاء بانقلاب مسلح في سبتمبر 2014. ودعا ناشطون للخروج في احتجاجات غاضبة ضد الميليشيا غداً (الجمعة).
الدعوات للاحتجاجات أثارت حالة من القلق والخوف في أوساط الميليشيا الحوثية، حيث اتخذت إجراءات لمواجهة المسيرات المحتملة، ووفق مصادر محلية مطلعة فإن قيادات الحوثي وجهت ميليشياتها على مداخل صنعاء بمنع دخول القبائل إلى وسط العاصمة، ومراقبة أي تحركات شعبية.
دوريات
المصادر أكدت أن الميليشيا دفعت بدوريات أمنية إضافة إلى شوارع العاصمة خصوصاً أمام جامعة صنعاء وميدان التحرير وشارع الزبيري.
وشنت ميليشيا الحوثي حملة اعتقالات واسعة في العاصمة صنعاء، طالت العشرات من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وجهوا نقداً حاداً لفساد سلطتهم واتهموهم بالفساد والفشل في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
اعتقالات
وقالت مصادر سياسية وسكان لـ«البيان»: إن ميليشيا الحوثي نفذت منذ أيام حملة اعتقالات عدة، طالت نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي ظهروا في تسجيلات، تناولوا فيها الممارسات القمعية، التي يتعرض لها السكان في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، كما أكدوا أن الناس يكرهون حكمهم ويعانون من فسادهم والجبايات، التي تفرض عليهم، وطالبوا بصرف رواتبهم.
التسجيلات أتت متزامنة مع سخط شعبي واسع من توجبه الحوثيين عائدات الدولة لصالح مقاتليهم، والثراء الفاحش الذي ظهر على قادتهم في مقابل تنامي حالة الفقر الشديد، إذ يعيش نحو ثمانين في المائة من السكان على المساعدات، حيث بدأت باعتقال الممثل أحمد حجر، وامتدت إلى نشطاء آخرين وأصدقائهم.
وطبقاً لما ذكرته المصادر فإن الميليشيا نفذت عمليات دهم لعدد من المنازل بحثاً عن المعارضين، إلى جانب حملات الملاحقة، التي نفذت في الشوارع الرئيسة، بالتزامن مع دعوات، للخروج في تظاهرات منددة بفساد سلطة الحوثيين والمطالبة بصرف رواتب الموظفين الحكوميين والموقوفة، منذ سبع سنوات.
وسبق أن خرجت مسيرات ضد الحوثيين، لكن رغم قلتها إلا أن الجماعة تعاملت معها بعنف مفرط.
ويعيش السكان في مناطق سيطرة الحوثيين من دون مرتبات، بعد نهب الميليشيا جميع الإيرادات، وتسخيرها لمجهودها الحرب.
وخلال الأيام الماضية بدت الأصوات المطالبة برحيل الميليشيا الحوثية أكثر ارتفاعاً من ذي قبل، حيث كتب مواطنون عبارات مطالبة برحيل الميليشيا، التي سيطرت على العاصمة صنعاء بانقلاب مسلح في سبتمبر 2014. ودعا ناشطون للخروج في احتجاجات غاضبة ضد الميليشيا غداً (الجمعة).
الدعوات للاحتجاجات أثارت حالة من القلق والخوف في أوساط الميليشيا الحوثية، حيث اتخذت إجراءات لمواجهة المسيرات المحتملة، ووفق مصادر محلية مطلعة فإن قيادات الحوثي وجهت ميليشياتها على مداخل صنعاء بمنع دخول القبائل إلى وسط العاصمة، ومراقبة أي تحركات شعبية.
دوريات
المصادر أكدت أن الميليشيا دفعت بدوريات أمنية إضافة إلى شوارع العاصمة خصوصاً أمام جامعة صنعاء وميدان التحرير وشارع الزبيري.
وشنت ميليشيا الحوثي حملة اعتقالات واسعة في العاصمة صنعاء، طالت العشرات من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وجهوا نقداً حاداً لفساد سلطتهم واتهموهم بالفساد والفشل في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
اعتقالات
وقالت مصادر سياسية وسكان لـ«البيان»: إن ميليشيا الحوثي نفذت منذ أيام حملة اعتقالات عدة، طالت نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي ظهروا في تسجيلات، تناولوا فيها الممارسات القمعية، التي يتعرض لها السكان في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، كما أكدوا أن الناس يكرهون حكمهم ويعانون من فسادهم والجبايات، التي تفرض عليهم، وطالبوا بصرف رواتبهم.
التسجيلات أتت متزامنة مع سخط شعبي واسع من توجبه الحوثيين عائدات الدولة لصالح مقاتليهم، والثراء الفاحش الذي ظهر على قادتهم في مقابل تنامي حالة الفقر الشديد، إذ يعيش نحو ثمانين في المائة من السكان على المساعدات، حيث بدأت باعتقال الممثل أحمد حجر، وامتدت إلى نشطاء آخرين وأصدقائهم.
وطبقاً لما ذكرته المصادر فإن الميليشيا نفذت عمليات دهم لعدد من المنازل بحثاً عن المعارضين، إلى جانب حملات الملاحقة، التي نفذت في الشوارع الرئيسة، بالتزامن مع دعوات، للخروج في تظاهرات منددة بفساد سلطة الحوثيين والمطالبة بصرف رواتب الموظفين الحكوميين والموقوفة، منذ سبع سنوات.
وسبق أن خرجت مسيرات ضد الحوثيين، لكن رغم قلتها إلا أن الجماعة تعاملت معها بعنف مفرط.
ويعيش السكان في مناطق سيطرة الحوثيين من دون مرتبات، بعد نهب الميليشيا جميع الإيرادات، وتسخيرها لمجهودها الحرب.