المصدر - أعلن الدكتور شريف أبو النجا، المدير التنفيذي لمستشفي 57357، بمصر اليوم الثلاثاء، إصابته بمرض السرطان.
وكشف الدكتور المدير التنفيذي لمستشفى 57357، أنه أصيب بالسرطان منذ فترة قليلة، لكنه كان مصرًا على عدم إعلان الخبر، لافتًا إلى أنه يحافظ على التواجد داخل المستشفى بانتظام.
وأوضح أبو النجا، تفاصيل الواقعة، قائلًا: «شعرت بآلام منذ فترة استدعت إجراء بعض الفحوصات الطبية، وعليه اكتشتفت إصابتي بالسرطان منذ نحو 3 أسابيع تقريبًا».
و مستشفى سرطان الأطفال 57357، تعرض خلال الأيام الماضية، لأزمات شديدة؛ إثر نقص في التبرعات المالية، مما يهدد حياة آلاف الأطفال الأبرياء المصابين بالسرطان، وتسبب في تأثير بالغ أثر على المستشفى، يهدد بإغلاقه.
وعلق الدكتور عبادة سرحان، عضو مجلس أمناء مستشفى سرطان الأطفال 57357، على إمكانية غلق المستشفى والأزمة الحالية لها لقلة التبرعات، مشيرًا إلى أن تكاتف الشعب المصري مع إدارة المستشفى هو الحل حتى تعود كما كانت مفخرة للشعب المصري، لعلاج أبناء مصر دون تحمل العائلات أي مصاريف.
وأضاف «سرحان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج «مساحة حرة»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، أن ما يُشاع حاليا وجود مطالب بتغيير إدارة المستشفى بعد الأزمة الأخيرة في تمويلها، موضحًا أنه من السابق لأوانه الحديث عن تغيير الإدارة، والمستشفى تقدم العلاج للمرضى على أعلى مستوى وفق صحف مصرية.
وأوضح عضو مجلس أمناء مستشفى 57357، أن الإدارة لا علاقة لها بالأزمة الحالية، حيث أنها إدارة منضبطة وكانت هناك لجان شكلتها الدولة ولم تثبت أي مخالفات، مؤكدًا أن وزارة التضامن هي المسئولة عن مراقبة مستشفى 57357 وتتابع ما يدور في المستشفى، لافتًا إلى أن الغني مثل الفقير فيها، ولكنها مرت بظروف صعبة نتيجة الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا.
وفيما يتعلق بتبرع وزارة التضامن بـ 75 مليون جنيه للمستشفى، أشار إلى أنه يتمنى أن وزارة الصحة تساعد بالعلاج الكيماوي، مناشدًا البنوك الوطنية بالمساهمة والتبرع والاضطلاع بالمسئولية المجتمعية، مشيرًا إلى أن هناك زيادة كبيرة في عدد الحالات التي تتردد على المستشفى مما يتبعه زيادة التكلفة، إضافة إلى إنشاء فرع جديد في طنطا.
وكشف الدكتور المدير التنفيذي لمستشفى 57357، أنه أصيب بالسرطان منذ فترة قليلة، لكنه كان مصرًا على عدم إعلان الخبر، لافتًا إلى أنه يحافظ على التواجد داخل المستشفى بانتظام.
وأوضح أبو النجا، تفاصيل الواقعة، قائلًا: «شعرت بآلام منذ فترة استدعت إجراء بعض الفحوصات الطبية، وعليه اكتشتفت إصابتي بالسرطان منذ نحو 3 أسابيع تقريبًا».
و مستشفى سرطان الأطفال 57357، تعرض خلال الأيام الماضية، لأزمات شديدة؛ إثر نقص في التبرعات المالية، مما يهدد حياة آلاف الأطفال الأبرياء المصابين بالسرطان، وتسبب في تأثير بالغ أثر على المستشفى، يهدد بإغلاقه.
وعلق الدكتور عبادة سرحان، عضو مجلس أمناء مستشفى سرطان الأطفال 57357، على إمكانية غلق المستشفى والأزمة الحالية لها لقلة التبرعات، مشيرًا إلى أن تكاتف الشعب المصري مع إدارة المستشفى هو الحل حتى تعود كما كانت مفخرة للشعب المصري، لعلاج أبناء مصر دون تحمل العائلات أي مصاريف.
وأضاف «سرحان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج «مساحة حرة»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، أن ما يُشاع حاليا وجود مطالب بتغيير إدارة المستشفى بعد الأزمة الأخيرة في تمويلها، موضحًا أنه من السابق لأوانه الحديث عن تغيير الإدارة، والمستشفى تقدم العلاج للمرضى على أعلى مستوى وفق صحف مصرية.
وأوضح عضو مجلس أمناء مستشفى 57357، أن الإدارة لا علاقة لها بالأزمة الحالية، حيث أنها إدارة منضبطة وكانت هناك لجان شكلتها الدولة ولم تثبت أي مخالفات، مؤكدًا أن وزارة التضامن هي المسئولة عن مراقبة مستشفى 57357 وتتابع ما يدور في المستشفى، لافتًا إلى أن الغني مثل الفقير فيها، ولكنها مرت بظروف صعبة نتيجة الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا.
وفيما يتعلق بتبرع وزارة التضامن بـ 75 مليون جنيه للمستشفى، أشار إلى أنه يتمنى أن وزارة الصحة تساعد بالعلاج الكيماوي، مناشدًا البنوك الوطنية بالمساهمة والتبرع والاضطلاع بالمسئولية المجتمعية، مشيرًا إلى أن هناك زيادة كبيرة في عدد الحالات التي تتردد على المستشفى مما يتبعه زيادة التكلفة، إضافة إلى إنشاء فرع جديد في طنطا.
