المصدر - أ ف ب تمثل الحرب في أوكرانيا أحد المصادر المستمرة للألم الاقتصادي حول العالم، من ناحية التداعيات على سلاسل التوريد، والضغط على إمدادات الطاقة في أوروبا، التي فرضت دولها عقوبات على موسكو، فيما يرى خبراء أن تحديات التضخم وأسعار المواد الغذائية وأسعار الطاقة، أوجدت وضعاً في بعض الدول أسوأ مما هو لدى غيرها، ما نجم عنه اضطرابات واحتجاجات في عديد من الدول الأوروبية.
ففي كندا، يرى رئيس الوزراء جستن ترودو أن العام المقبل سيكون صعباً، مع تزايد المؤشرات إلى أن بلاده قد تتجه نحو الركود، حسبما نقل موقع «الأسبوع» الإخباري المصري. وقال: «الشتاء سيكون قاسياً على الناس، وهذا هو المكان الذي نحتاج فيه لمواصلة التعاون». ولكنه تراجع عن فكرة تنفيذ الدعم على النطاق الذي قدمته الحكومة في أثناء جائحة كورونا.
لا انفراجة
في ألمانيا، أكبر دولة صناعية في الاتحاد الأوروبي، وأكثر دول الاتحاد اعتماداً على الطاقة الروسية، كشف استطلاع حديث أن أغلب الأشخاص في البلاد لا يتوقعون حدوث انفراجة في أسعار المستهلكين في العام الجديد. وأظهر استطلاع معهد «يوغوف» أن 50 % يرون أنه من المحتمل أن يزداد التضخم في 2023.
يشار إلى أن أسعار المستهلكين بألمانيا زادت نوفمبر الماضي بـ 10 % على ما كانت عليه في الشهر ذاته من العام الماضي، كما أن ارتفاع أسعار الطاقة والسلع الغذائية الذي غذته حرب أوكرانيا أدى إلى زيادة التضخم العام وانخفاض القدرة الشرائية.
ومن المرجح أن يظل معدل التضخم في ألمانيا مرتفعاً مدة عامين آخرين على أقل تقدير، بفعل ارتفاع تكاليف الإنتاج وقيام الشركات بنقل هذا العبء للمستهلك بشكل مبالغ فيه، وذلك حسبما أفادت رئيسة مجلس الخبراء الاقتصاديين لحكومة ألمانيا مونيكا شنيتزر.
فضلاً عن هذا، أسفرت الحرب الأوكرانية عن ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة، بما دفع التضخم في ألمانيا للارتفاع بأسرع وتيرة له منذ عقود.
مكافحة التضخم
من جهته، يعتقد رئيس المكسيك أندرس مانويل لوبيز أوبرادور أن إجراءات مكافحة التضخم في البلاد أدت إلى خفض أسعار العديد من السلع الرئيسة، وفقاً لوكالة بلومبرغ للأنباء التي نقلت عنه القول إن الحكومة سوف تواصل اتخاذ إجراءات للحيلولة دون ارتفاع الأسعار.
وفي الهند، يرى عضو في لجنة السياسة النقدية ببنك الاحتياط الهندي المركزي أن التراجع في ضغوط التضخم أمر حاسم للتخفيف من ارتفاع الأسعار وإعادتها إلى نقطة المنتصف المستهدفة. «بلومبرغ» نقلت عن شاشانكا بايد، قوله إن خفض أسعار السلع الأساسية وتباطؤ الطلب سيؤديان إلى التخفيف من حدة الأسعار، ولكن ضعف الروبية والصراع الروسي الأوكراني المستمر يشكلان مصدر قلق، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ففي كندا، يرى رئيس الوزراء جستن ترودو أن العام المقبل سيكون صعباً، مع تزايد المؤشرات إلى أن بلاده قد تتجه نحو الركود، حسبما نقل موقع «الأسبوع» الإخباري المصري. وقال: «الشتاء سيكون قاسياً على الناس، وهذا هو المكان الذي نحتاج فيه لمواصلة التعاون». ولكنه تراجع عن فكرة تنفيذ الدعم على النطاق الذي قدمته الحكومة في أثناء جائحة كورونا.
لا انفراجة
في ألمانيا، أكبر دولة صناعية في الاتحاد الأوروبي، وأكثر دول الاتحاد اعتماداً على الطاقة الروسية، كشف استطلاع حديث أن أغلب الأشخاص في البلاد لا يتوقعون حدوث انفراجة في أسعار المستهلكين في العام الجديد. وأظهر استطلاع معهد «يوغوف» أن 50 % يرون أنه من المحتمل أن يزداد التضخم في 2023.
يشار إلى أن أسعار المستهلكين بألمانيا زادت نوفمبر الماضي بـ 10 % على ما كانت عليه في الشهر ذاته من العام الماضي، كما أن ارتفاع أسعار الطاقة والسلع الغذائية الذي غذته حرب أوكرانيا أدى إلى زيادة التضخم العام وانخفاض القدرة الشرائية.
ومن المرجح أن يظل معدل التضخم في ألمانيا مرتفعاً مدة عامين آخرين على أقل تقدير، بفعل ارتفاع تكاليف الإنتاج وقيام الشركات بنقل هذا العبء للمستهلك بشكل مبالغ فيه، وذلك حسبما أفادت رئيسة مجلس الخبراء الاقتصاديين لحكومة ألمانيا مونيكا شنيتزر.
فضلاً عن هذا، أسفرت الحرب الأوكرانية عن ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة، بما دفع التضخم في ألمانيا للارتفاع بأسرع وتيرة له منذ عقود.
مكافحة التضخم
من جهته، يعتقد رئيس المكسيك أندرس مانويل لوبيز أوبرادور أن إجراءات مكافحة التضخم في البلاد أدت إلى خفض أسعار العديد من السلع الرئيسة، وفقاً لوكالة بلومبرغ للأنباء التي نقلت عنه القول إن الحكومة سوف تواصل اتخاذ إجراءات للحيلولة دون ارتفاع الأسعار.
وفي الهند، يرى عضو في لجنة السياسة النقدية ببنك الاحتياط الهندي المركزي أن التراجع في ضغوط التضخم أمر حاسم للتخفيف من ارتفاع الأسعار وإعادتها إلى نقطة المنتصف المستهدفة. «بلومبرغ» نقلت عن شاشانكا بايد، قوله إن خفض أسعار السلع الأساسية وتباطؤ الطلب سيؤديان إلى التخفيف من حدة الأسعار، ولكن ضعف الروبية والصراع الروسي الأوكراني المستمر يشكلان مصدر قلق، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.