المصدر - وكالات اعترف الرئيس السوداني المعزول عمر البشير بأنه يتحمل مسؤولية انقلاب 30 يونيو 1989.
وذلك في أول إفادة له منذ الإطاحة به أمام القضاء قائلاً: «أعلم أن الاعتراف سيد الأدلة» كما أشار في مرافعته عن انقلاب يونيو 1989،، إلى أنه لم يكن لأي عضو في مجلس قيادة الثورة أي دور في أحداث 30 يونيو 1989.
وقال البشير إن قضية الانقلاب قضية سياسية، مشيراً إلى أنه رفض الإدلاء بأي أقوال أمام لجنة التحري لأنها لجنة سياسية وضمت ناشطين.
وكشف عدم تورط قادة مجلس الإنقاذ في الانقلاب ولم يكن لهم دور في التخطيط أو التنفيذ للانقلاب، وأن التحرك لم يكن بمشاركة أي شخصية مدنية.
وقال «لم نكن ننوي الانفراد بالسلطة لحاجتنا للكفاءات القادرة على إدارة البلاد في تلك المرحلة الحرجة».
وأشار إلى أن «الأوضاع في الجيش كانت مزرية في كل مسارح العمليات، وأقف بكل فخر أمام المحكمة وأقول إنني قائد لثورة الإنقاذ».
وقال «اعتقلنا قادة الجيش في بيت الضيافة، وحين زيارتي لهم باركوا التحرك وتسلم السلطة».
وكانت قوات الأمن السودانية قد فضت مسيرات حاشدة خرجت في مدن العاصمة الثلاث:
الخرطوم وبحري وأم درمان، في الذكرى الرابعة لـ«ثورة 19 ديسمبر 2018» التي أطاحت نظام الرئيس المعزول عمر البشير الذي حكم السودان بالتعاون مع «الإسلاميين» مدة 30 عاماً.
وردد المتظاهرون هتافات رافضة للتسوية السياسية التي وقعها «تحالف الحرية والتغيير» المعارض مع قادة الجيش، والتي سُميت «الاتفاق الإطاري».
وذلك في أول إفادة له منذ الإطاحة به أمام القضاء قائلاً: «أعلم أن الاعتراف سيد الأدلة» كما أشار في مرافعته عن انقلاب يونيو 1989،، إلى أنه لم يكن لأي عضو في مجلس قيادة الثورة أي دور في أحداث 30 يونيو 1989.
وقال البشير إن قضية الانقلاب قضية سياسية، مشيراً إلى أنه رفض الإدلاء بأي أقوال أمام لجنة التحري لأنها لجنة سياسية وضمت ناشطين.
وكشف عدم تورط قادة مجلس الإنقاذ في الانقلاب ولم يكن لهم دور في التخطيط أو التنفيذ للانقلاب، وأن التحرك لم يكن بمشاركة أي شخصية مدنية.
وقال «لم نكن ننوي الانفراد بالسلطة لحاجتنا للكفاءات القادرة على إدارة البلاد في تلك المرحلة الحرجة».
وأشار إلى أن «الأوضاع في الجيش كانت مزرية في كل مسارح العمليات، وأقف بكل فخر أمام المحكمة وأقول إنني قائد لثورة الإنقاذ».
وقال «اعتقلنا قادة الجيش في بيت الضيافة، وحين زيارتي لهم باركوا التحرك وتسلم السلطة».
وكانت قوات الأمن السودانية قد فضت مسيرات حاشدة خرجت في مدن العاصمة الثلاث:
الخرطوم وبحري وأم درمان، في الذكرى الرابعة لـ«ثورة 19 ديسمبر 2018» التي أطاحت نظام الرئيس المعزول عمر البشير الذي حكم السودان بالتعاون مع «الإسلاميين» مدة 30 عاماً.
وردد المتظاهرون هتافات رافضة للتسوية السياسية التي وقعها «تحالف الحرية والتغيير» المعارض مع قادة الجيش، والتي سُميت «الاتفاق الإطاري».