المصدر - شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أنه سيتم التعامل بحزم مع كل من يرفع السلاح في وجه الدولة ويتعدى على الممتلكات العامة وحقوق المواطنين الأردنيين، بالتزامن مع تأكيد وزير الداخلية الأردني مازن الفراية أن حق التعبير السلمي مكفول بالدستور، لكنه لن يتم القبول بأعمال العنف.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن مديرية الأمن العام قولها إنها تنعى «العقيد عبد الرزاق عبدالحافظ الدلابيح نائب مدير شرطة محافظة معان، إثر تعرضه للإصابة بعيار ناري في منطقة الرأس، أثناء تعامله مع أعمال شغب كانت تقوم بها مجموعة من المخربين والخارجين على القانون في منطقة الحسينية بمحافظة معان». وتقدم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يرافقه الأمير الحسن ورئيس هيئة الأركان المشتركة ورئيس الديوان الملكي، جنازة الدلابيح التي شاركت فيها الأجهزة الأمنية ووجهاء العشائر وجموع غفيرة من المواطنين الأردنيين، حيث تم تشييع الجثمان في بلدة الكفير بمحافظة جرش شمالي الأردن، مسقط رأس العقيد الراحل.
التعامل بحزم
وشدد العاهل الأردني على أنه سيتم التعامل بحزم مع كل من يرفع السلاح في وجه الدولة ويتعدى على الممتلكات العامة وحقوق المواطنين، مؤكداً أن الاعتداءات وأعمال التخريب مساس خطير بأمن الوطن ولن نسمح بذلك.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية: «عبر الملك عبدالله الثاني، خلال زيارته لبيت العزاء في ديوان الدلابيح بمنطقة الكفير في جرش، عن تعازيه الحارة لذوي الشهيد، قائلاً (هذا ابني وابن كل الأردنيين، ولن يهدأ لنا بال حتى ينال المجرم عقابه أمام العدالة على جريمته النكراء)». وشدد على «أننا لن نقبل التطاول أو الاعتداء على نشامى أجهزتنا الأمنية الساهرين على أمن الوطن والمواطنين».
مجلس الأعيان
أكد مجلس الأعيان في بيان أصدره أمس، الضرب بيد من حديد على كل من يحاول إثارة الشغب والقيام بأعمال التخريب والاعتداء على سيادة القانون ويهدد أمن الوطن والمواطنين. وطالب في بيانه كل أبناء الوطن وقواه الحية ونقاباته وأحزابه بالالتفاف حول وطنهم وقيادتهم والحفاظ على أمنه واستقراره والتصدي بقوة وحزم لكل مندس ومخرب، وقدم أحر التعازي والمواساة لذوي العقيد الدلابيح.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن مديرية الأمن العام قولها إنها تنعى «العقيد عبد الرزاق عبدالحافظ الدلابيح نائب مدير شرطة محافظة معان، إثر تعرضه للإصابة بعيار ناري في منطقة الرأس، أثناء تعامله مع أعمال شغب كانت تقوم بها مجموعة من المخربين والخارجين على القانون في منطقة الحسينية بمحافظة معان». وتقدم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يرافقه الأمير الحسن ورئيس هيئة الأركان المشتركة ورئيس الديوان الملكي، جنازة الدلابيح التي شاركت فيها الأجهزة الأمنية ووجهاء العشائر وجموع غفيرة من المواطنين الأردنيين، حيث تم تشييع الجثمان في بلدة الكفير بمحافظة جرش شمالي الأردن، مسقط رأس العقيد الراحل.
التعامل بحزم
وشدد العاهل الأردني على أنه سيتم التعامل بحزم مع كل من يرفع السلاح في وجه الدولة ويتعدى على الممتلكات العامة وحقوق المواطنين، مؤكداً أن الاعتداءات وأعمال التخريب مساس خطير بأمن الوطن ولن نسمح بذلك.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية: «عبر الملك عبدالله الثاني، خلال زيارته لبيت العزاء في ديوان الدلابيح بمنطقة الكفير في جرش، عن تعازيه الحارة لذوي الشهيد، قائلاً (هذا ابني وابن كل الأردنيين، ولن يهدأ لنا بال حتى ينال المجرم عقابه أمام العدالة على جريمته النكراء)». وشدد على «أننا لن نقبل التطاول أو الاعتداء على نشامى أجهزتنا الأمنية الساهرين على أمن الوطن والمواطنين».
مجلس الأعيان
أكد مجلس الأعيان في بيان أصدره أمس، الضرب بيد من حديد على كل من يحاول إثارة الشغب والقيام بأعمال التخريب والاعتداء على سيادة القانون ويهدد أمن الوطن والمواطنين. وطالب في بيانه كل أبناء الوطن وقواه الحية ونقاباته وأحزابه بالالتفاف حول وطنهم وقيادتهم والحفاظ على أمنه واستقراره والتصدي بقوة وحزم لكل مندس ومخرب، وقدم أحر التعازي والمواساة لذوي العقيد الدلابيح.