المصدر - 
[IMG]https://garbnews.net/contents/useruppic/548_JWjEaze2Jعبد العزيز عطية العنزي
اتفق المشاركون في ندوة "أدب اليافعين: أغنية الآتي من نفق الحاضر"، التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض جدة للكتاب 2022، على ندرة المؤلفات الموجهة إلى هذه الفئة العمرية، الممتدة بين الحادية عشرة والخامسة عشرة ربيعًا، مقرين بصعوبة الكتابة إلى هذه الفئة، بما تتطلبه من مهارات، ومعرفة باهتماماتها، المتغيرة، جيلاً بعد جيل.
واستضافت الندوة التي أدارتها الدكتورة منى المالكي، كل من الشاعر والناقد اللبناني عبده وازن، والأديبة والمخرجة الوثائقية، الدكتورة عفاف طبالة، ورئيسة المجلس الإماراتي لأدب اليافعين مروة العقروبي. حيث استهلها اللبناني "وازن" قائلاً: "يصنف هذا الأدب بأنه خاص لسن 11 حتى 15 سنة، وهذا الأدب قليل الاهتمام في البلدان العربية، ولابد من الاهتمام به من الوزارات والمؤسسات التربوية؛ فأدب الطفل متطور، وقد قدمت رواية لليافعين حققت بها جائزة الشيخ محمد بن راشد، وكانت قصة حقيقية ليافع كفيف قابلته وتأثرت به وكتبتها بطريقة برايل، ليتمكن المكفوفون من قراءتها، كما ترجمت ولله الحمد لعدة لغات". منتقداً ضعف القراءة في المشهد العربي، بالإشارة إلى أن الفتيان في فرنسا يقرؤون روايتين كل أسبوع، ويختارون الروايات بأنفسهم.
وبدورها أوضحت د. عفاف طبالة، أن مراحل الطفل العمرية متعددة، وفي كل مرحلة يحتاج إلى ما يناسب سنه، مضيفة: "ولله الحمد قدمت ثلاث قصص للأطفال تم رفضها في البداية، وبعدها حققت نجاحات وقبولاً، وعندما يكون لدينا جيل من اليافعين يقرؤون سوف تكون لدينا كتب مميزة رغم أن بعضهم قد يجد صعوبة في فهم اللغة العربية الفصحى".
فيما تناولت "العقروبي" خلال حديثها، التجربة الإماراتية في تأسيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، والذي ترأسه الشيخة بدور القاسمي، مشيرةً إلى أن هذا المجلس خصص جائزة قيمتها مليون درهم لأفضل كتاب لليافعين، وهذا جعل الإقبال على تقديم كتب اليافعين كبيرًا من قبل دور النشر العربية، وحتى الأجنبية، وفي بداية انطلاق الجائزة كانت الكتب موجهة للأطفال؛ ولكن بعد فترة أصبحت الكتب موجهة لليافعين، مؤكدةً أن الكتابة لليافعين صعبة وتحتاج إلى مهارات خاصة.
وختمت رئيسة المجلس الإماراتي لأدب اليافعين حديثها قائلة: "نحن شعب يحب القراءة، وهناك نماذج رائعة، وجائزة تحدي القراءة حققت نجاحات كبيرة، وكذلك بعض البرامج الخاصة بالقراءة في المملكة العربية السعودية، حيث تحظى باهتمام وإقبال كبيرين".Z091Jqu.jpg[/IMG]
بأكبر حزمة مساعدات شاملة أطلقت مؤسسة "مصر الخير للسنة العاشرة على التوالي حملتها للشتاء هذا العام، تحت عنوان " حملة سكن ودفء " والتى تستهدف المؤسسة من خلالها توفير الحماية للأسر الأولى بالرعاية في كافة ربوع مصر وتأمين متطلباتهم الأساسية من الغذاء والكساء والغطاء والسكن الآمن خلال فصل الشتاء والذي كثيرا ما يكون مصدر خطر لهذه الفئات لانخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار والتي تصل حد السيول في بعض المناطق ولذلك تستعد المؤسسة لمواجهة الشتاء بالخدمات المتعددة التي تقدمها للأسر الفقيرة لاعانتهم على تحمل الأعباء التى تواجههم .
وقال المهندس أحمد على المدير التنفيذي للبرامج بمؤسسة مصر الخير، إن حملة الشتاء التي أطلقتها اليوم المؤسسة تشتمل على عدد كبير من المنتجات التي تلبي احتياجات الأسر الأولى بالرعاية خلال فصل الشتاء ، وتستمر حتى نهايته ، وتستهدف جميع محافظات الجمهورية من خلال المكاتب التنفيذية لمؤسسة مصر الخير، والجمعيات الأهلية الشريكة .
وأضاف أن الحملة تشمل توفير وسائل تدفئة مناسبة تحمي الأسر من برد الشتاء القارص عن طريق البطاطين والألحفة وتشمل لحاف فايبر بقيمة 250 جنيه و بطانية مميزة بقيمة 225 جنيه وبطانية قطيفة بقيمة 400 جنيه
وتوفر الحملة الحماية الغذائية للأسر الأولي بالرعاية عن طريق حملة الطعام والتى تقدم عدد من الخدمات منها كرتونة مواد غذائية بقيمة 225 " كرتونة الخير " وتحتوي على مواد غذائية بوزن 10 كيلو جرام تكفي أسرة مكونة من 4 أفراد لمدة 5 أيام وتسلم للمسنين و الاسر الاولي بالرعاية ، وايضا تقدم كارت الخير بقيمة 200 جنيه كي تتمكن الاسرة من شراء احتياجاتها الغذائية وفق رغبتها حيث يسلم للمرأة المعيلة للحصول على احتياجات أسرتها من منافذ المجمعات الاستهلاكية التابعة للشركة القابضة للمواد الغذائية ويصرف الكارت لمرة واحدة ، وتقدم أيضا الحملة وجبة طعام ساخنة بقيمة 50 جنيه تصل للأسر الأولي بالرعاية حتى منازلهم من خلال مندوبي مؤسسة مصر الخير كما تقدم كيلو لحم صدقة بقيمة 160 جنيه ووجبة غير مطهية توزع على الأسر الفقيرة بقيمة 200 جنيه كما تقدم وجبة إفطار تلميذ بقيمة 20 جنيه .
وأشار على إلى أن حملة " سكن ودفء " من مؤسسة مصر الخير تقدم للأسر الفقيرة الكسوة الشتوية وتشمل جاكت للأطفال بقيمة 250 جنيه بمقاسات مختلفة من سن 6 سنوات وحتى 16 سنة وأيضا تشمل قسيمة كسوة شتوية للطفل بقيمة 500 جنيه وقسيمة قسوة شتوية للمسن بقيمة 500 جنيه أيضا لنضمن لهم الحماية من برد الشتاء .
ولفت المدير التنفيذي للبرامج بمؤسسة مصر الخير الى أن حملة سكن ودفء اهتمت بتحسين بيئة السكن للأسر الأولي بالرعاية من خلال عدة خدمات منها سهم تحسين بيئة السكن بقيمة 500 جنيه لرفع كفاءة المنازل سواء بالتسقيف أو الترميم وصيانة المنازل أو إعادة بنائها بالكامل او توفير المستلزمات والاثاث والاجهزة المنزلية وايضا وسهم تأهيل دور الأيتام بقيمة 250 جنيه
أكد المدير التنفيذي لمؤسسة مصر الخير المهندس أحمد على أن المؤسسة تستهدف من خلال الحملة تقديم أكبر عدد من الخدمات التي توفرها الحملة للأسر الأولى بالرعاية في كافة ربوع مصر من خلال تبرعات المواطنين ورجال الأعمال أو الشركات أو القطاع الخاص، في إطار الدعم والتكافل دخل المجتمع لحماية الفئات المستحقة ومساندتها أمام الظروف الصعبة التى قد تتعرض لها ولفت إلى تنوع مصادر جمع التبرعات بداية من الحساب البنكي رقم 100100 بجميع البنوك أو مكاتب البريد، أو من خلال الخط الساخن 16140، أو الموقع الإلكتروني للمؤسسة، أو من خلال التطبيقات الالكترونية على الموبايل، ومن خلال منافذ الدفع الإلكتروني
وأشار إلى أن المؤسسة بفضل قاعدة بيانات المستحقين لديها ومكاتبها المنتشرة في عدة محافظات والجمعيات الأهلية الشريكة تستطيع الوصول إلى المستحقين في أي مكان مع العمل على تحديث قاعدة البيانات بشكل مستمر ، موضحًا أن المؤسسة أثبتت ريادتها في تنفيذ حملات الشتاء على مدار الأعوام السابقة، حيث بدأت العمل على تلك الحملات منذ عام 2013، وتمكنت خلال تلك الفترة من تقديم خدماتها إلى ملايين المستفيدين، من خلال دعمهم بالأسقف و البطاطين والألحفة والملابس الشتوية، إضافة إلى الإمدادات الغذائية، وذلك تحقيقاً لرؤية مصر الخير في الوصول إلى تنمية مجتمع تكافلي، ينمو ذاتياً ويتعاون أفراده لحماية بعضهم البعض وتحسين الظروف المعيشية لمن هم أولى بالرعاية .
وقال المهندس أحمد على المدير التنفيذي للبرامج بمؤسسة مصر الخير، إن حملة الشتاء التي أطلقتها اليوم المؤسسة تشتمل على عدد كبير من المنتجات التي تلبي احتياجات الأسر الأولى بالرعاية خلال فصل الشتاء ، وتستمر حتى نهايته ، وتستهدف جميع محافظات الجمهورية من خلال المكاتب التنفيذية لمؤسسة مصر الخير، والجمعيات الأهلية الشريكة .
وأضاف أن الحملة تشمل توفير وسائل تدفئة مناسبة تحمي الأسر من برد الشتاء القارص عن طريق البطاطين والألحفة وتشمل لحاف فايبر بقيمة 250 جنيه و بطانية مميزة بقيمة 225 جنيه وبطانية قطيفة بقيمة 400 جنيه
وتوفر الحملة الحماية الغذائية للأسر الأولي بالرعاية عن طريق حملة الطعام والتى تقدم عدد من الخدمات منها كرتونة مواد غذائية بقيمة 225 " كرتونة الخير " وتحتوي على مواد غذائية بوزن 10 كيلو جرام تكفي أسرة مكونة من 4 أفراد لمدة 5 أيام وتسلم للمسنين و الاسر الاولي بالرعاية ، وايضا تقدم كارت الخير بقيمة 200 جنيه كي تتمكن الاسرة من شراء احتياجاتها الغذائية وفق رغبتها حيث يسلم للمرأة المعيلة للحصول على احتياجات أسرتها من منافذ المجمعات الاستهلاكية التابعة للشركة القابضة للمواد الغذائية ويصرف الكارت لمرة واحدة ، وتقدم أيضا الحملة وجبة طعام ساخنة بقيمة 50 جنيه تصل للأسر الأولي بالرعاية حتى منازلهم من خلال مندوبي مؤسسة مصر الخير كما تقدم كيلو لحم صدقة بقيمة 160 جنيه ووجبة غير مطهية توزع على الأسر الفقيرة بقيمة 200 جنيه كما تقدم وجبة إفطار تلميذ بقيمة 20 جنيه .
وأشار على إلى أن حملة " سكن ودفء " من مؤسسة مصر الخير تقدم للأسر الفقيرة الكسوة الشتوية وتشمل جاكت للأطفال بقيمة 250 جنيه بمقاسات مختلفة من سن 6 سنوات وحتى 16 سنة وأيضا تشمل قسيمة كسوة شتوية للطفل بقيمة 500 جنيه وقسيمة قسوة شتوية للمسن بقيمة 500 جنيه أيضا لنضمن لهم الحماية من برد الشتاء .
ولفت المدير التنفيذي للبرامج بمؤسسة مصر الخير الى أن حملة سكن ودفء اهتمت بتحسين بيئة السكن للأسر الأولي بالرعاية من خلال عدة خدمات منها سهم تحسين بيئة السكن بقيمة 500 جنيه لرفع كفاءة المنازل سواء بالتسقيف أو الترميم وصيانة المنازل أو إعادة بنائها بالكامل او توفير المستلزمات والاثاث والاجهزة المنزلية وايضا وسهم تأهيل دور الأيتام بقيمة 250 جنيه
أكد المدير التنفيذي لمؤسسة مصر الخير المهندس أحمد على أن المؤسسة تستهدف من خلال الحملة تقديم أكبر عدد من الخدمات التي توفرها الحملة للأسر الأولى بالرعاية في كافة ربوع مصر من خلال تبرعات المواطنين ورجال الأعمال أو الشركات أو القطاع الخاص، في إطار الدعم والتكافل دخل المجتمع لحماية الفئات المستحقة ومساندتها أمام الظروف الصعبة التى قد تتعرض لها ولفت إلى تنوع مصادر جمع التبرعات بداية من الحساب البنكي رقم 100100 بجميع البنوك أو مكاتب البريد، أو من خلال الخط الساخن 16140، أو الموقع الإلكتروني للمؤسسة، أو من خلال التطبيقات الالكترونية على الموبايل، ومن خلال منافذ الدفع الإلكتروني
وأشار إلى أن المؤسسة بفضل قاعدة بيانات المستحقين لديها ومكاتبها المنتشرة في عدة محافظات والجمعيات الأهلية الشريكة تستطيع الوصول إلى المستحقين في أي مكان مع العمل على تحديث قاعدة البيانات بشكل مستمر ، موضحًا أن المؤسسة أثبتت ريادتها في تنفيذ حملات الشتاء على مدار الأعوام السابقة، حيث بدأت العمل على تلك الحملات منذ عام 2013، وتمكنت خلال تلك الفترة من تقديم خدماتها إلى ملايين المستفيدين، من خلال دعمهم بالأسقف و البطاطين والألحفة والملابس الشتوية، إضافة إلى الإمدادات الغذائية، وذلك تحقيقاً لرؤية مصر الخير في الوصول إلى تنمية مجتمع تكافلي، ينمو ذاتياً ويتعاون أفراده لحماية بعضهم البعض وتحسين الظروف المعيشية لمن هم أولى بالرعاية .
[IMG]https://garbnews.net/contents/useruppic/548_JWjEaze2Jعبد العزيز عطية العنزي
اتفق المشاركون في ندوة "أدب اليافعين: أغنية الآتي من نفق الحاضر"، التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض جدة للكتاب 2022، على ندرة المؤلفات الموجهة إلى هذه الفئة العمرية، الممتدة بين الحادية عشرة والخامسة عشرة ربيعًا، مقرين بصعوبة الكتابة إلى هذه الفئة، بما تتطلبه من مهارات، ومعرفة باهتماماتها، المتغيرة، جيلاً بعد جيل.
واستضافت الندوة التي أدارتها الدكتورة منى المالكي، كل من الشاعر والناقد اللبناني عبده وازن، والأديبة والمخرجة الوثائقية، الدكتورة عفاف طبالة، ورئيسة المجلس الإماراتي لأدب اليافعين مروة العقروبي. حيث استهلها اللبناني "وازن" قائلاً: "يصنف هذا الأدب بأنه خاص لسن 11 حتى 15 سنة، وهذا الأدب قليل الاهتمام في البلدان العربية، ولابد من الاهتمام به من الوزارات والمؤسسات التربوية؛ فأدب الطفل متطور، وقد قدمت رواية لليافعين حققت بها جائزة الشيخ محمد بن راشد، وكانت قصة حقيقية ليافع كفيف قابلته وتأثرت به وكتبتها بطريقة برايل، ليتمكن المكفوفون من قراءتها، كما ترجمت ولله الحمد لعدة لغات". منتقداً ضعف القراءة في المشهد العربي، بالإشارة إلى أن الفتيان في فرنسا يقرؤون روايتين كل أسبوع، ويختارون الروايات بأنفسهم.
وبدورها أوضحت د. عفاف طبالة، أن مراحل الطفل العمرية متعددة، وفي كل مرحلة يحتاج إلى ما يناسب سنه، مضيفة: "ولله الحمد قدمت ثلاث قصص للأطفال تم رفضها في البداية، وبعدها حققت نجاحات وقبولاً، وعندما يكون لدينا جيل من اليافعين يقرؤون سوف تكون لدينا كتب مميزة رغم أن بعضهم قد يجد صعوبة في فهم اللغة العربية الفصحى".
فيما تناولت "العقروبي" خلال حديثها، التجربة الإماراتية في تأسيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، والذي ترأسه الشيخة بدور القاسمي، مشيرةً إلى أن هذا المجلس خصص جائزة قيمتها مليون درهم لأفضل كتاب لليافعين، وهذا جعل الإقبال على تقديم كتب اليافعين كبيرًا من قبل دور النشر العربية، وحتى الأجنبية، وفي بداية انطلاق الجائزة كانت الكتب موجهة للأطفال؛ ولكن بعد فترة أصبحت الكتب موجهة لليافعين، مؤكدةً أن الكتابة لليافعين صعبة وتحتاج إلى مهارات خاصة.
وختمت رئيسة المجلس الإماراتي لأدب اليافعين حديثها قائلة: "نحن شعب يحب القراءة، وهناك نماذج رائعة، وجائزة تحدي القراءة حققت نجاحات كبيرة، وكذلك بعض البرامج الخاصة بالقراءة في المملكة العربية السعودية، حيث تحظى باهتمام وإقبال كبيرين".Z091Jqu.jpg[/IMG]
