المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
بواسطة : 18-01-2015 03:01 صباحاً 14.4K
المصدر -  

نواف العتيبي - الشرقية : اليخاندور وروميو ومارسيجو، أسماء غربية يحملها ثلاثة شبان من الكويت يتقمصون شخصيات عجائز يبدو أنهم عاشوا دهراً في الحياة عاصروا فيها مثلاً أيام الدولة العثمانية وما قبلها أشعلوا* بربيع شبابهم وكبر اشكالهم مسرح عيش جوك بمهرجان الخبر السياحي الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية ضمن منظومة البرامج والفعاليات السنوية التي تقدمها للمجمتع، وسط تفاعل كبير من قبل الجمهور الذي استمتع بعروض الفرقة وما قدمته من عروض متنوعة على مدى يومين بواجهة الخبر البحرية، حيث قام الشياب بإبراز قدراتهم ومواهبهم الفنية الرائعة التي تتنوع بين الرقص والغناء والعزف أمام الجمهور، لتمثل هذه العروض «عربون» محبة للجمهور الذي استمتع مع عروضهم التي تقام للمرة الأولى في الخبر. وأطل اعضاء «فرقة شياب الكويتية»، بطريقة لافتة ومثيرة للانتباه، ورغم سنهم الكبير، فإن الشياب الثلاثة يتقنون العزف على مجموعة من الآلات الموسيقية، كما يتقنون الرقص والغناء الغربي، وهو الأداء الذي مكنهم من لفت أنظار الجمهور إليهم إبان مشاركتهم الأولى في الموسم الثالث من برنامج «ارب غوت تالينت»، الذي* شكل نافذتهم على الجمهور العربي. بداية الفرقة وأشار عضو الفرقة " روميو " بأن بداية الفرقة التي يتخذ أعضاؤها من «الشياب» عالماً افتراضياً لهم، كانت بعد أن قرار الشباب الثلاثة، الذين يدرسون في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، أن يكونوا شخصيات كوميدية، ترتدي اللباس التراثي ولكنها تحترف الغناء الغربي، فيما اختاروا أسماء غير عربية، الأمر الذي أعطى الفرقة التي أسست قبل نحو عامين مزيداً من الغرابة. وبظهورهم على شاشة التلفزيون، تمكنوا من إحداث روح الحماس بين المشاهدين، وحولهم إلى نجوم ,وأكد أعضاء الفرقة في حوار مع الصحافيين ان الكوميديا هي هدفهم الرئيسي من وراء الفن، وان رسالتهم كوميدية بحتة، فيما أشاروا الى ان أشكالهم وشخصياتهم التي تتخذ من العجائز قناعاً لها، لعبت دوراً مهماً في تحقيقهم للشهرة، وأكدوا بأنهم يعكفون حالياً على التحضير لأغنية منفردة وفيديو كليب. دقة العجائز بدقّة العجائز وخفة الشباب، اعتادت فرقة الشياب الكويتية، تقديم لوحاتها الفنية المختلفة، في حين اعتبر الكثير من متابعي الفرقة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن طبيعة الفكرة الخلاقة والاعتماد المبتكر الذي يسعى أعضاء الفرقة لتقديمه في عروضهم، جعل منهم علامة فارقة على الساحة الفنية العربية، لا سيما أن أعضاء الفرقة يمتلكون قدرة العزف على أكثر من آلة موسيقية من بينها الغيتار والأرغن والساكسفون، ونجحوا في خلق توازن بين عروضهم الراقصة والألحان الموسيقية التي يقدمونها، الأمر الذي قربهم من قلب الجمهور.