المصدر -
فيصل شعراوي
في ليلة العاشر من ديسمبر، تلك الليلة التي لم يكتمل بدرها ولم ينشق فجرها، سقط أسطورة عالمية سقوطًا لم يكن يليق به وانتهت قصته نهائيةً مأساوية، أدْمَتَ لها أعينُ المحبين وتشققت قلوبهم حزنًا عليه، فكما سقط ملك فرنسا لويس السادس عشر وانتهت قصته بالإعدام وسط شعبهِ سقطَ كرستيانو رونالدو وتم إعدامه كرويًا وسط محبيه، وفي تلك المرة لم ينزف دمًا بل سالَ من مقلتيهِ ما يروي عُشب ساحة القتال الخضراء، سقوط رونالدو الليلة يعد بمثابة مزمار يعزف عليه الشامتون أنغامهم، بينما على الضفة الأخرى يُلَّحنْ المحبون له ألحانًا من الأسى والحزن الشديد، فبعدما تربَّعَ رونالدو فوق عرش المستديرة أعوامًا عدة أتت اللحظة التي أسدلت كرة القدم ستارها على غرفة كريستيانو رونالدو باعثةً للضوء الأحمر الذي يُعبر عن نهاية حقبته الكروية؛ فلكل زمان رجاله ولكل عصر أسطورته، في لحظة تجف فيها الأقلام عن ذكر ما فعله رونالدو في عالم كرة القدم، وتحطيم الأرقام القياسية في اللعبة؛ رغم كل الأقفال الموصدة أمامه منذ بداية مسيرته، لا يود قلمي أن يُملي عليكم شيء؛ غير أن يقول: قلوبنا معك يا رونالدو فلطلما أسعدتنا طوال المسيرة فلابد من التصفيق لك وأنت ترحل عن عالم المستديرة وداعًا رونالدو.... هكذا تنتهي الأساطير يا دون.
في ليلة العاشر من ديسمبر، تلك الليلة التي لم يكتمل بدرها ولم ينشق فجرها، سقط أسطورة عالمية سقوطًا لم يكن يليق به وانتهت قصته نهائيةً مأساوية، أدْمَتَ لها أعينُ المحبين وتشققت قلوبهم حزنًا عليه، فكما سقط ملك فرنسا لويس السادس عشر وانتهت قصته بالإعدام وسط شعبهِ سقطَ كرستيانو رونالدو وتم إعدامه كرويًا وسط محبيه، وفي تلك المرة لم ينزف دمًا بل سالَ من مقلتيهِ ما يروي عُشب ساحة القتال الخضراء، سقوط رونالدو الليلة يعد بمثابة مزمار يعزف عليه الشامتون أنغامهم، بينما على الضفة الأخرى يُلَّحنْ المحبون له ألحانًا من الأسى والحزن الشديد، فبعدما تربَّعَ رونالدو فوق عرش المستديرة أعوامًا عدة أتت اللحظة التي أسدلت كرة القدم ستارها على غرفة كريستيانو رونالدو باعثةً للضوء الأحمر الذي يُعبر عن نهاية حقبته الكروية؛ فلكل زمان رجاله ولكل عصر أسطورته، في لحظة تجف فيها الأقلام عن ذكر ما فعله رونالدو في عالم كرة القدم، وتحطيم الأرقام القياسية في اللعبة؛ رغم كل الأقفال الموصدة أمامه منذ بداية مسيرته، لا يود قلمي أن يُملي عليكم شيء؛ غير أن يقول: قلوبنا معك يا رونالدو فلطلما أسعدتنا طوال المسيرة فلابد من التصفيق لك وأنت ترحل عن عالم المستديرة وداعًا رونالدو.... هكذا تنتهي الأساطير يا دون.