المصدر -
يمثل الديوان الشعري (لكِ النور) إحدى مفاجآت معرض جدة للكتاب، الذي انطلق الخميس الثامن من ديسمبر، ويستمر حتى الثامن عشر من الشهر ذاته.
منبع المفاجأة أن هذا هو الظهور الشعري الأول للناقد الدكتور سعيد السريحي بعد مسيرة طويلة مع نقد الشعر والفكر.
(لكِ النور) مجموعة شعرية تضم بعض نتاج السريحي الشعري عبر السنين، عمل عليه القاص والكاتب صالح بوقري، الصديق القريب من السريحي. وللمجموعة الشعرية قصة يخبرنا بها راوية السريحي صالح بوقري قائلاً: "جميع نصوص المجموعة الشعرية، التي كتبها د. سعيد السريحي على مدار أكثر من خمسين عاماً، كانت مجرد قصاصات مبعثرة منذ سنوات الدراسة الثانوية، نُشر بعضها في الجريدة الحائطية بمدرسة الشاطئ الثانوية، حيث كنت زميل دراسته في تلك المرحلة، ولا زلت رفيقه حتى اليوم".
في هذه الرحلة كان بوقري يحرص على جمع ما يكتبه صديقه السريحي، ويحتفظ به في مكان آمن، "جمعتُ النصوص عبر السنين- يضيف بوقري- وحفظتها. هناك نص على ظهر منديل، وآخر على فاتورة فندقية، ونصوص أخرى التقطتها من الصحف والمجلات. أنا من المعجبين بشعر صديق العمر السريحي، وقررت أن أصبح راويته، لأنه يرفض نشر شعره في كتاب مطبوع. لكنني -بمساعدة الأصدقاء استطعت اقتناص موافقته أخيراً على نشر الديوان، وها هو اليوم يرى النور".
صدرت المجموعة عن دار جداول للنشر والترجمة وتضم في صفحاتها أيضا دراسة نقدية مستفيضة للنصوص الشعرية قدمها الناقد الدكتور د. عادل خميس الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز.
منبع المفاجأة أن هذا هو الظهور الشعري الأول للناقد الدكتور سعيد السريحي بعد مسيرة طويلة مع نقد الشعر والفكر.
(لكِ النور) مجموعة شعرية تضم بعض نتاج السريحي الشعري عبر السنين، عمل عليه القاص والكاتب صالح بوقري، الصديق القريب من السريحي. وللمجموعة الشعرية قصة يخبرنا بها راوية السريحي صالح بوقري قائلاً: "جميع نصوص المجموعة الشعرية، التي كتبها د. سعيد السريحي على مدار أكثر من خمسين عاماً، كانت مجرد قصاصات مبعثرة منذ سنوات الدراسة الثانوية، نُشر بعضها في الجريدة الحائطية بمدرسة الشاطئ الثانوية، حيث كنت زميل دراسته في تلك المرحلة، ولا زلت رفيقه حتى اليوم".
في هذه الرحلة كان بوقري يحرص على جمع ما يكتبه صديقه السريحي، ويحتفظ به في مكان آمن، "جمعتُ النصوص عبر السنين- يضيف بوقري- وحفظتها. هناك نص على ظهر منديل، وآخر على فاتورة فندقية، ونصوص أخرى التقطتها من الصحف والمجلات. أنا من المعجبين بشعر صديق العمر السريحي، وقررت أن أصبح راويته، لأنه يرفض نشر شعره في كتاب مطبوع. لكنني -بمساعدة الأصدقاء استطعت اقتناص موافقته أخيراً على نشر الديوان، وها هو اليوم يرى النور".
صدرت المجموعة عن دار جداول للنشر والترجمة وتضم في صفحاتها أيضا دراسة نقدية مستفيضة للنصوص الشعرية قدمها الناقد الدكتور د. عادل خميس الزهراني عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز.