المصدر -  تولي المملكة العربية السعودية اهتماما كبيرا بكبار السن في ضوء رسالتها الاسلامية السامية الاهتمام بالانسان بتبنيها الكثير من البرامج والمبادرات التي من شأنها أن تعزز أهمية هذا الانسان ( كبير السن ) وقيمته وتحسِّن من جودة الحياة في جميع المجالات الصحية والاجتماعية والمهنية وغيرها نظير ماقدموه من خدمات جليلة على كافة الصُّعد حفظا لكرامتهم الانسانية وعوناً لهم واسهاماً في جعلهم يعيشون حياةً سعيدةً هانئةً سواءً صحياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً وحث الأسر على الاهتمام بكبار السن والاستفادة من خبراتهم المتراكمة بفعل ما اكتسبوه طيلة حياتهم وتسعى المملكة جاهدة الى سَنّ القوانين والتشريعات التي تُعجّل بتأمين احتياجات كبار السن ومن ذلك :-

١-توفير التأمين الطبي لهم
٢-عمل الشراكات الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص لتقديم خدمات توازي تطلعاتهم
٣-الاهتمام بجمعيات المتقاعدين ومايتبعها من مكاتب تنفيذية ودعمها ماليا لتحقيق رسالتها السامية بتوفير كل مايتطلبه كبير السن سوءاً على مستوى البرامج والانشطة أو الرعاية الطبية والاجتماعية
٤-تكثيف الاعانات الشهرية لهم ورفع نسبتها لتوازي متطلبات حياتهم المعيشية .

وختاما قيادتنا الرشيدة حفظها الله جعلت نصب عينيها الاهتمام بكبار السن وتخفيف كل معاناته ليعيش حياة كريمة هانئة . فحريٌّ بنا أن نكرمهم ونحسن اليهم بالتعامل معهم بالعطف والحب والاحترام .

إضاءة :

روى أنس بن مالك في حديث حسن عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: [ما أكرمَ شابٌّ شيخًا لِسِنِّه،ِ إلا قَيَّضَ اللهُ منْ يُكْرِمُهُ عندَ سِنِّهِ] .