المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
"همة" .. مشروع نوعي في بر الفيصلية بالشراكة مع مؤسسة القطان الوقفية والمعهد الصناعي الثالث
حياة الربيع - الشرقية
بواسطة : حياة الربيع - الشرقية 08-12-2022 04:23 مساءً 5.9K
المصدر -  
في مبادرة نوعية جديدة على مستوى الجمعيات بالأحساء دشن مركز الفيصلية التابع لجمعية البر بالأحساء مشروع "همة" لتمكين الشباب ، وذلك يوم الإثنين 5-12-2022 في قاعة المركز.
وبشراكة ثلاثية تمثلت بمركز الفيصلية المتكفل بالإشراف و استقطاب الفئة المستهدفة ، ومؤسسة حسين علي ناصر القطان الوقفية التنموية الداعم المادي ، والمعهد الصناعي الثانوي الثالث بالأحساء الجهة المنفذة للمشروع خلال دورة تدريبية مكثفة مدتها شهران في التكييف و التبريد لعدد من الشباب الصاعد والطموح .

وقد افتتح حفل التدشين الأستاذ جواد الخليف من اللجنة الإعلامية بمركز الفيصلية مرحبا بالجميع ، حيث بدأ اللقاء بآيات مباركة تلاها كلمة للمهندس يوسف الرفيعي رئيس المجلس الإشرافي بمركز الفيصلية رحب فيها بالحضور ، و اعتبر هذا المشروع مبادرة جبارة تصب في خدمة الشباب و تصل بهم للاكتفاء المطلوب .
ثم ثنى الأستاذ محمد السعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة حسين علي ناصر القطان الوقفية التنموية بالشكر للفريقين المشاركين في المشروع ، كما وضح جانبا من أهميته ، وشد على أيادي الشباب محفزا لهم للدخول فيه بكل إصرار و عزيمة حيث سينقلهم إلى حياة كريمة وبعيدة عن الحاجة .

وفي سياق متصل أدلى الأستاذ عبدالله السلطان المدير التنفيذي لمؤسسة حسين القطان الوقفية ببعض الإلماحات حول المؤسسة ، وبين أن فكرة المبادرة جاءت من عدة استقصاءات و مقارنات بين أن تصرف أموال كثيرة في صيانة التكييف للعمالة الأجنبية و بين أن يقوم بذلك الشاب السعودي بتكلفة أقل وفائدة مرجوة* مربحة للشاب السعودي.

وعقب في نفس السياق الأستاذ سلمان الحجي المشرف المالي بمؤسسة حسين القطان الوقفية حيث استهل كلمته بالشكر الكبير لمركز الفيصلية على جهوده في خدمة المجتمع ، و أشاد بالجيل الماضي الذي أصر حتى وصل لمستوى إنتاجي طيب و أوعز السبب إلى تفعيل المهارات في سوق العمل آنذاك .

ومن الجانب التنفيذي لمشروع همة توجه المهندس خالد الظفر مدير المعهد الصناعي الثانوي الثالث بالأحساء بالشكر للجهود التي رعت و أشرفت على المشروع الذي سينفذ خلال دورة تدريبية مكثفة في مجال صيانة التكييف والتبريد مدتها شهرين بعدد ٨٠ ساعة ، كما أشار بأهمية المدخول المالي الذي سيرجع بالنفع على الشباب و على* بلادنا حيث الأيادي الوطنية . كما تحدث عن جاهزية الأساتذة المدربين ذوي الكفاءة و الجاهزية لتقديم الدورة (تكييف و تبريد) و هي فرصة ثمينة قد لا تعوض .
وعرف الحضور ببعض إنتاجات المعهد الصناعي الثانوي الثالث ، وهي محط فخر و اعتزاز جاءت من عزيمة و إصرار .
وحث على الحضور و الانضباط و وعد بتذليل العقبات
.
وبدوره أكد مدير مركز الفيصلية الأستاذ فيصل الحرز على أهمية هذه الدورة التي ستكون باكورة مشروع يهدف إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب والفتيات من خلال التدريب ، و أشار إلى التكلفة العالية التي يتكفلها المركز لأجور العمالة الأجنبية لصيانة أجهزة التكييف للأسر المسجلة مؤملا أن ينافس هؤلاء الشباب العمالة الأجنبية ويرفعوا من مستوى دخل*أسرهم*المادي*.
image

image