المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 15 ديسمبر 2024
"ناسا" تشيد بالباحثة بجامعة جازان "وفاء زكري" لاكتشافها نجمَيْن بـ"كوكبة الجبار"
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 06-12-2022 12:21 صباحاً 15.5K
المصدر -  
أشادت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بعضو هيئة التدريس بجامعة جازان الأستاذ المساعد بكلية العلوم، الدكتورة وفاء زكري، ونشرت بحثها العلمي على موقعها الرسمي بعنوان "مُعدَّل وسعة ومدة الانفجارات من الفئة (صفر) من النجوم الأولية في سحابة الجبار الجزيئية"، بمشاركة مجموعة بحثية من مركز ريتر لأبحاث الفيزياء الفلكية بجامعة توليدو بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتفصيلاً، أوضحت الدكتورة وفاء زكي أن البحث قاد لاكتشاف نجمَيْن من أصل ٣ نجوم من الفئة صفر، موجودة في السحابة الجزيئية أورايون (كوكبة الجبار)؛ إذ تم التوصل لمعدل انفجار محتمل لأصغر النجوم مرة كل 400 عام تقريبًا. موضحة أن كل انفجار يستمر ما يقارب 15 عامًا، وأن مفهوم النجوم فئة صفر يعني: النجوم حديثة الولادة، وهي أصغر النجوم سنًّا في مرحلة التكوُّن والتشكُّل حتى تصبح نجمًا مكتملاً.

وأكدت الدكتورة زكري أن هذه الدراسة تُعد خطوة كبيرة للأمام، وتساعد الفلكيين في معرفة كيفية تشكُّل النجوم، وتراكُم كتلتها بصورة أوضح. مضيفةً بأنه لطالما كان تشكُّل وتطوُّر النجوم الأصغر سنًّا يُمثِّل تحديًا للدراسة؛ لأنها غالبًا ما تكون مغطاة بأغلفة سميكة تشكلت منها؛ وبالتالي يصعب رصدها.

وعن كيفية التوصل لنتائج البحث قالت الدكتورة زكري إن البحث تم حول الانفجارات اللمعانية للنجوم الأولية على مدار ١٦ عامًا (من ٢٠٠٤ إلى ٢٠٢٠) عن طريق تحليل حديث لبيانات من تلسكوب سبيتزر الفضائي التابع لناسا؛ لزيادة دعم صحة النتائج. كما تمت مقارنة النتائج ببيانات تلسكوبات أخرى، بما في ذلك مستكشف المسح بالأشعة تحت الحمراء واسع المجال (WISE)، وتلسكوب هيرشل الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، ومرصد الستراتوسفير المحمول جوًّا (صوفيا).

وعن أهمية البحث قالت "زكري": "تم اكتشاف أول انفجار لمعاني منذ ما يقرب من قرن من الزمان، ونادرًا ما شوهدت منذ ذلك الحين. ولندرة المعلومات عن كيفية تشكُّل النجوم وتراكم كتلتها قررتُ أنا وفريق العمل إجراء دراسة على هذه الظاهرة". مثمنةً الدعم والمتابعة الشخصية من رئيس جامعة جازان، الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، وعبَّرت عن شكرها لما تقدمه الجامعة لها من تسهيلات وتحفيز لمواصلة نجاحاتها وأبحاثها*العلمية.