المصدر - احدث احتفال الايرانيين بهزيمة منتخب الولي الفقيه امام المنتخب القطري في مونديال الدوحة حالة من الارتباك في اوساط نظام الملالي، ظهرت بعض انعكاساته في تصريحات رجالات خامنئي ووسائل الاعلام، رغم ميل النظام الى التكتم على صدمته.
تبجح قائد قوات الحرس حسين سلامي خلال كلمة ألقاها في محافظة فارس قائلا ان “من لا يستطيع رؤية تقدمنا في العالم، يزرع بذور الفتنة في قلوب الشباب، وحتى اليوم هم المسؤولون عن هزيمة المنتخب الإيراني لكرة القدم، يحتفلون في البلاد، رغم أن ذلك لا يهمنا”، ومن جانبه صرح زهرايي رئيس منظمة الباسيج بان “الاعداء” يريدون السيطرة على عقول الجيل الجديد من الثورة الإسلامية.
وحاولت الصحف الرسمية الرد على المحتفلين بالتقليل من اهمية الهزيمة حيث نشرت صحيفة كيهان المحسوبة على خامنئي مقالة رئيسية بعنوان “إيران لن تخسر مرة أخرى” ، وذكرت صحيفة “جوان” التابعة لقوات الحرس ان “فرحة هزيمة إيران أصغر من أن تكون مشكلة لعلماء الاجتماع “، وافادت صحيفة ايران الناطقة باسم حكومة رئيسي بان “الهجوم على المنتخب الوطني خلق مقدمة نفسية للانفصالية”. .
توحي دلالات هذه التصريحات، والمتابعات الصحفية بتوصل قادة النظام، مع خروج الايرانيين للاحتفال بالهزيمة، إلى قناعة بالدخول في مواجهة مع الشباب، ففي رأيهم عامة الشباب والمراهقين الإيرانيين يحبون كرة القدم، وبالتالي يجب عليهم أن ينزعجوا ويحزنوا لخسارة المنتخب الذي أرسل إلى قطر.
لا يخفى على الملالي واجهزتهم ان معظم الذين نزلوا إلى الشوارع في تلك الليلة واحتفلوا بهزيمة المنتخب كانوا من الشباب، مما يضعهم امام حقيقة مروعة للغاية، وهي وصول الثورة والغضب والاشمئزاز من نظام الملالي الى هذه الدرجة في نفوس الاجيال الصاعدة من الايرانيين.
يعد الخروج الى الشارع للاحتفال بهزيمة المنتخب دليلا واضحا على فشل النظام في التظاهر بالوطنية امام الشباب، والتراجع الكبير في قدرته على تحييدهم، او اشغالهم عن التركيز على الانتفاضة والثورة، الهادفة إلى ازالة حكم الولي الفقيه، ويعود ارتباك الملالي وقلقهم إلى قناعتهم بأن استمرار الانتفاضة والنضال يعيد انتاج وعي الايرانيين، يخرج الشباب عن سيطرة النظام، يحرر عقولهم مما علق بها بفعل دعاية استمرت اربعة عقود، ويقلص قدرات حكم الولي الفقيه على تمرير خداعه، وتسويق اكاذيبه، تحت ستار الدفاع عن الاسلام او ادعاءات الوطنية والقومية.
تبجح قائد قوات الحرس حسين سلامي خلال كلمة ألقاها في محافظة فارس قائلا ان “من لا يستطيع رؤية تقدمنا في العالم، يزرع بذور الفتنة في قلوب الشباب، وحتى اليوم هم المسؤولون عن هزيمة المنتخب الإيراني لكرة القدم، يحتفلون في البلاد، رغم أن ذلك لا يهمنا”، ومن جانبه صرح زهرايي رئيس منظمة الباسيج بان “الاعداء” يريدون السيطرة على عقول الجيل الجديد من الثورة الإسلامية.
وحاولت الصحف الرسمية الرد على المحتفلين بالتقليل من اهمية الهزيمة حيث نشرت صحيفة كيهان المحسوبة على خامنئي مقالة رئيسية بعنوان “إيران لن تخسر مرة أخرى” ، وذكرت صحيفة “جوان” التابعة لقوات الحرس ان “فرحة هزيمة إيران أصغر من أن تكون مشكلة لعلماء الاجتماع “، وافادت صحيفة ايران الناطقة باسم حكومة رئيسي بان “الهجوم على المنتخب الوطني خلق مقدمة نفسية للانفصالية”. .
توحي دلالات هذه التصريحات، والمتابعات الصحفية بتوصل قادة النظام، مع خروج الايرانيين للاحتفال بالهزيمة، إلى قناعة بالدخول في مواجهة مع الشباب، ففي رأيهم عامة الشباب والمراهقين الإيرانيين يحبون كرة القدم، وبالتالي يجب عليهم أن ينزعجوا ويحزنوا لخسارة المنتخب الذي أرسل إلى قطر.
لا يخفى على الملالي واجهزتهم ان معظم الذين نزلوا إلى الشوارع في تلك الليلة واحتفلوا بهزيمة المنتخب كانوا من الشباب، مما يضعهم امام حقيقة مروعة للغاية، وهي وصول الثورة والغضب والاشمئزاز من نظام الملالي الى هذه الدرجة في نفوس الاجيال الصاعدة من الايرانيين.
يعد الخروج الى الشارع للاحتفال بهزيمة المنتخب دليلا واضحا على فشل النظام في التظاهر بالوطنية امام الشباب، والتراجع الكبير في قدرته على تحييدهم، او اشغالهم عن التركيز على الانتفاضة والثورة، الهادفة إلى ازالة حكم الولي الفقيه، ويعود ارتباك الملالي وقلقهم إلى قناعتهم بأن استمرار الانتفاضة والنضال يعيد انتاج وعي الايرانيين، يخرج الشباب عن سيطرة النظام، يحرر عقولهم مما علق بها بفعل دعاية استمرت اربعة عقود، ويقلص قدرات حكم الولي الفقيه على تمرير خداعه، وتسويق اكاذيبه، تحت ستار الدفاع عن الاسلام او ادعاءات الوطنية والقومية.