بواسطة :
18-12-2014 10:56 مساءً
27.4K
المصدر -
الغربية - بندر اخضر :
أقامت لجنة الرضاعة الطبيعية في الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني ممثلة في مستشفى الملك عبد العزيز في محافظة الأحساء اليوم؛ فعاليات أسبوع الرضاعة الطبيعية، من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي استهدفت المرضى والمراجعين والموظفين ومعلمات وطالبات المدارس.
وأكد المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج؛ أهمية الرجوع للرضاعة الطبيعية؛ والتوعية في ذلك، من خلال إقامة مجموعة من البرامج والخطط المعدة، ومنها هذه الفعاليات، فالمستشفى حريص على ذلك.
وقال العرفج: يبقى الاحتفال بالرضاعة الطبيعية واحد من أهم الاحتفالات التي لا يمكن أن نغفل عنها أو نهمشها، لأننا عازمون على التأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية وأثرها البالغ في نشأة وحياة جيل المستقبل، لذا كان احتفالنا لمدة أسبوع كامل، لاستهداف شرائح مختلفة من مراجعين ومرضى منومين، وموظفين ومعلمات وطالبات مدارس وملتقيات اجتماعية أخرى.
من جهته أوضح رئيس قسم الأطفال في مستشفى الملك عبدالعزيز ومنسق الرضاعة الطبيعية الدكتور هشام القرم أن الاحتفال بهذا الأسبوع يمنح الطفل اهتمام مضاعف ويعني لنا الكثير، ونحن نحاول أن نذكر الناس بأهمية الرضاعة الطبيعية على مستويات عدة من أطباء وممرضين وموظفين وأفراد مجتمع، ومن خلال زيارات خاصة قامت بها اللجنة لمدارس البنات للمرحلة الثانوية، وزيارات مكثفة وشخصية للسكن الخاص بالحرس الوطني في الأحساء".
وقالت مستشارة الرضاعة الطبيعية زهرة البصري "الهدف الرئيسي من هذه الفعاليات نشر ثقافة الرضاعة الطبيعية بين المجتمع، من خلال تكثيف الحديث عنها، ونقل تجارب الآخرين، ونشر الوعي بهذا الخصوص، مع محاولة إيجاد حلول للمشكلات التي تعيق تحقيقها".
وأوضحت أن الفعاليات شملت معرض في مدخل المستشفى، تم من خلاله الإجابة على تساؤلات المراجعين من أولياء الأمور، التي كانت تدور حول الممارسات الخاطئة والأفكار المغلوطة المتعلقة بالرضاعة الطبيعية، وإقامة ورشة عمل لمعلمات المدارس حضرها أكثر من 50 معلمة من مدارس الحرس الوطني ووزارة التربية والتعليم، تم تدريبهن على الطريقة الصحيحة للرضاعة الطبيعية، من خلال الإجابة على تساؤلات حول كيفية البدء في الرضاعة والتغلب على العوائق والمشكلات، وتصحيح المعتقدات.
وقالت البصري "المعرض الذي أقيم في مدخل العيادات في المستشفى، وفي عيادات الرعاية الأولية بإسكان الحرس الوطني، وزعت خلالهما استبانة لقياس مدى وعي الناس بالرضاعة الطبيعية، وأظهرت النتائج أن الكثير من أولياء الأمور لديهم نقص في الوعي بهذا الخصوص، وهم بحاجة ماسة إلى توعية مكثفة تنطلق من الإعلام والمستشفيات ومؤسسات الاتصال الاجتماعي".