المصدر -
أكد المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي وليد الطويل أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور أصبح وجهةً عالمية لهواة تربية الصقور واقتنائها، وأسهم في تطوير مستوى الصقارين وأوجد منافسة قوية بين صناع هذا الموروث العريق، مفيدًا أن المهرجان يشهد تطورات كبيرة بفضل ما يلقاه النادي من دعم القيادة الرشيدة واستفادته من تجاربه في النسخ الأربع الماضية.
وأوضح الطويل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الجيل المقبل يعد هدفاً إستراتيجياً يضعه مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور نصب عينه، وهو ما يتجسد في إنشاء شوطين باسم "صقار المستقبل"، لقيا صدى واسعاً، وترمي بنهاية المطاف إلى ترغيب الجيل الحالي بهذا الموروث العريق.
وذكر المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور فسح المجال أمام الصقارين لتبادل الخبرات التي اكتسبوها مع الوقت، من تربية الصقور وتدريبها، نظير وجودهم تحت سقف المهرجان بشكل سنوي.
وشدد وليد الطويل على تطلع نادي الصقور للمشاركة في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، من خلال المحافظة على هذه الهواية التي تحظى بشعبية كبرى من جانب، وصون الإرث الثقافي العريق للصقور، كأحد رموز التراث السعودي من جانبٍ آخر.
وأوضح المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي أن النسخة الخامسة الحالية من المهرجان شهدت تقسيم فئة الملاك السعوديين إلى فئتين، وذلك لرفع مستوى التنافس بين الصقارين، ودعم الصقارين الملاك والملاك المفتوح، لافتاً النظر إلى أن الفرق بين الفئتين هو أن فئة الملاك يتنافس فيها الصقارون السعوديون الذين يرغبون بالمشاركة بـ 6 صقور فأقل، مبينًا أنه يشترط أن يقوم المشارك بتدريب الصقور بصفته الشخصية ولا يشارك في التدريب أو الحصول على الجوائز شخص آخر، وتضم أشواطاً تأهيلية ونهائية.
وأفاد الطويل أن المهرجان استحداث شوطين جديدين في مسابقة الملواح، يحملان لقب (سيف الملك)، يتنافس فيهما الصقارون الذين اجتازوا الأشواط التأهيلية وتوّجوا بالأشواط النهائية (كؤوس الملك عبد العزيز)، ويجمع الشوطان نخبة الصقور وأكثرها تميزاً، التي تفوقت على الصقور في فئاتها، في خطوة يسعى من خلالها نادي الصقور السعودي إلى تطوير مسابقاته، وخصص لهما جوائز إجمالية تبلغ 1,850,000 ريال، بواقع 925,000 ريال للشوط الواحد.
ويتنافس في الشوط الأول لـ(سيف الملك) الصقور في فئات (جير بيور – جير شاهين – جير تبع – قرموشة جير) للفرخ والفرناس، فيما يتنافس الصقارون في الشوط الثاني في فئات (الحر والشاهين) للفرخ والقرناس، ويقام الشوطان في ختام مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، الذي ينظم في مقر النادي بملهم (شمال مدينة الرياض)، وخصص لمسابقاته جوائز إجمالية تبلغ نحو 30 مليون ريال.
أما عن شوط الملاك السعوديين المفتوح، فأكد الطويل على أنه يتمحور حول تنافس الراغبين بالمشاركة بحد أقصى 36 صقراً، و3 صقور في الشوط، بحيث يحق للمشارك أن يوكل شخصاً آخر بتدريب الصقور والمشاركة فيها، بشرط ألا يكون مسجلاً ضمن فئة المحترفين أو الملاك أو الدوليين، وتضم أشواطاً تأهيلية ونهائية، وحول المشاركات الدولية، حدد مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، أشواطاً للدوليين في مسابقة الملواح.
يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يعد درَّة الفعاليات التي ينظمها نادي الصقور السعودي على مدار العام، نظراً لمكانته الإقليمية والدولية، ولما يقدمه من فعاليات تشمل كل ما يتعلق بهواية الصقور والمهتمين بها، وهو ما جعله احتفاءً سنوياً عالمياً بتراث سعودي عربي، نجحت المملكة من خلاله بأن تعيده من جديد إلى اهتمامات الأجيال الجديدة في المنطقة العربية والعالم أجمع، من خلال مسابقتيه الملواح والمزاين، اللتين تحظيان بمشاركة مئات الصقور سنوياً.
وأوضح الطويل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الجيل المقبل يعد هدفاً إستراتيجياً يضعه مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور نصب عينه، وهو ما يتجسد في إنشاء شوطين باسم "صقار المستقبل"، لقيا صدى واسعاً، وترمي بنهاية المطاف إلى ترغيب الجيل الحالي بهذا الموروث العريق.
وذكر المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور فسح المجال أمام الصقارين لتبادل الخبرات التي اكتسبوها مع الوقت، من تربية الصقور وتدريبها، نظير وجودهم تحت سقف المهرجان بشكل سنوي.
وشدد وليد الطويل على تطلع نادي الصقور للمشاركة في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، من خلال المحافظة على هذه الهواية التي تحظى بشعبية كبرى من جانب، وصون الإرث الثقافي العريق للصقور، كأحد رموز التراث السعودي من جانبٍ آخر.
وأوضح المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي أن النسخة الخامسة الحالية من المهرجان شهدت تقسيم فئة الملاك السعوديين إلى فئتين، وذلك لرفع مستوى التنافس بين الصقارين، ودعم الصقارين الملاك والملاك المفتوح، لافتاً النظر إلى أن الفرق بين الفئتين هو أن فئة الملاك يتنافس فيها الصقارون السعوديون الذين يرغبون بالمشاركة بـ 6 صقور فأقل، مبينًا أنه يشترط أن يقوم المشارك بتدريب الصقور بصفته الشخصية ولا يشارك في التدريب أو الحصول على الجوائز شخص آخر، وتضم أشواطاً تأهيلية ونهائية.
وأفاد الطويل أن المهرجان استحداث شوطين جديدين في مسابقة الملواح، يحملان لقب (سيف الملك)، يتنافس فيهما الصقارون الذين اجتازوا الأشواط التأهيلية وتوّجوا بالأشواط النهائية (كؤوس الملك عبد العزيز)، ويجمع الشوطان نخبة الصقور وأكثرها تميزاً، التي تفوقت على الصقور في فئاتها، في خطوة يسعى من خلالها نادي الصقور السعودي إلى تطوير مسابقاته، وخصص لهما جوائز إجمالية تبلغ 1,850,000 ريال، بواقع 925,000 ريال للشوط الواحد.
ويتنافس في الشوط الأول لـ(سيف الملك) الصقور في فئات (جير بيور – جير شاهين – جير تبع – قرموشة جير) للفرخ والفرناس، فيما يتنافس الصقارون في الشوط الثاني في فئات (الحر والشاهين) للفرخ والقرناس، ويقام الشوطان في ختام مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، الذي ينظم في مقر النادي بملهم (شمال مدينة الرياض)، وخصص لمسابقاته جوائز إجمالية تبلغ نحو 30 مليون ريال.
أما عن شوط الملاك السعوديين المفتوح، فأكد الطويل على أنه يتمحور حول تنافس الراغبين بالمشاركة بحد أقصى 36 صقراً، و3 صقور في الشوط، بحيث يحق للمشارك أن يوكل شخصاً آخر بتدريب الصقور والمشاركة فيها، بشرط ألا يكون مسجلاً ضمن فئة المحترفين أو الملاك أو الدوليين، وتضم أشواطاً تأهيلية ونهائية، وحول المشاركات الدولية، حدد مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، أشواطاً للدوليين في مسابقة الملواح.
يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يعد درَّة الفعاليات التي ينظمها نادي الصقور السعودي على مدار العام، نظراً لمكانته الإقليمية والدولية، ولما يقدمه من فعاليات تشمل كل ما يتعلق بهواية الصقور والمهتمين بها، وهو ما جعله احتفاءً سنوياً عالمياً بتراث سعودي عربي، نجحت المملكة من خلاله بأن تعيده من جديد إلى اهتمامات الأجيال الجديدة في المنطقة العربية والعالم أجمع، من خلال مسابقتيه الملواح والمزاين، اللتين تحظيان بمشاركة مئات الصقور سنوياً.