المصدر - تحت شعار “المعرفة والاستكشاف: الفضاء، والزمان، والبشرية”، تنظم هيئة الأدب والنشر والترجمة “مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة” 2022، بحضور نخبة من الفلاسفة، والعلماء، والمؤرخين، والمنظرين السياسيين، والفنانين من مختلف دول العالم لمناقشة الأطروحات ووضع الفرضيات حول المعرفة والاستكشاف في عصرنا الحالي وفي المستقبل .
ويهدف المؤتمر إلى خلق مساحة حوار سنوية لمناقشة مستجدات علم الفلسفة وتطبيقاته الحديثة، ودعم إتاحة محتوى فلسفي متعدد الأبعاد والآفاق يشمل جميع الفئات المجتمعية، وبناء جسور التعاون بين المؤسسات الناشطة في مجال الفلسفة من مختلف دول العالم، كما يهدف إلى دفع عجلة البحث العلمي والأكاديمي في المجال .
يأتي تنظيم الدورة الثانية من المؤتمر بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى التي حملت شعار “مهرجان الأفكار ومفهوم اللا متوقع” نجاحاً ملفتاً، حيث شهد عقد 11 محاضرة عامة و17 ورشة متخصصة، قدمها وشارك فيها كبار الفلاسفة والمفكرين المعاصرين من الباحثين والأكاديميين المرموقين على مستوى العالم، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الموازية وفي مقدمتها “مقهى سقراط” مع الفيلسوف الأمريكي كريستوفر فيليبس، و”المقهى الفلسفي” الذي شكل ساحة للاجتماعات وبناء العلاقات بين المشاركين في المؤتمر والضيوف من حول العالم .
شهدت الدورة الأولى طرحاً عصرياً لقضايا متنوعة حول دور “الفلسفة” في معالجة آثار جائحة “كورونا” التي ألقت بظلالها وتداعياتها على جميع الدول، واستعراض أهمية التفكير الفلسفي في التعامل مع التحديات العديدة التي تعصف بالعالم بشكل عام، وحضرت الفلسفة البيئية في محاضرة حول “المخاطر البيئية وكيفية طرح حلول مستدامة”، ركزت على “النفايات الضارة” بصفة عامة، و”النفايات النووية” على وجه الخصوص، والتي تبقى آثارها الضارة بالإنسان لمئات السنوات، الأمر الذي يجعل من آثار وجودنا الحالي آثاراً مُدمِّرة في المستقبل، وغيرها من الموضوعات التي جعلت من المؤتمر حدثاً يستحق الانتظار كل عام .
وسيواصل المؤتمر جمع المفكرين من مختلف التخصصات العلمية والمدارس الفكرية والمؤسسية تحت سقف واحد في نسخة هذا العام 2022 التي تدور حول محور “المعرفة والاستكشاف: الفضاء، والزمان، والبشرية”، وطرح التساؤلات ووضع الفرضيات حول المعرفة، والاستكشاف في عصرنا الحالي وفي المستقبل انطلاقاً من التفسيرات التاريخية والمشاريع البحثية المعاصرة، والمشاركة في بحوث استقصائية فلسفية، وعلمية، هادفة تدور حول الأسئلة التقليدية المتعلقة بالزمان، والفضاء من خلال إعادة تعريف المفاهيم القديمة في إطار تاريخنا المعاصر .
وباعتبار الاستكشاف مهمة البشر الأولى التي لم ينقطعوا عنها منذ الأزل، يسعى “مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة” في نسخته الثانية إلى تناول موضوعاته عبر سلسلة من المحاضرات، والجلسات، والفعاليات على مدار 3 أيام تناقش موضوعات ذات علاقة بمحور المؤتمر بداية من الجلسة الافتتاحية لـ م. مشاعل الشميمري ويديرها د. نيكولاس دي وارين تحت عنوان لماذا يجب أن نتهيأ لعالم عابر للكواكب؟ فيما يتحدث د. عبد الله الغذامي في محاضرة رئيسية تحمل موضوع البشرية في الفضاء المجد أم السلطة؟ كما يلقي د. حسن الشريف محاضرة حول أخلاقيات المعرفة والاستكشاف. وفي السياق نفسه تناقش الجلسات الحوارية موضوعات عديدة منها استكشاف الزمان والفضاء في وقتنا الحالي، وتأمل كوكب الأرض وجهات نظر جديدة حول الإنسانية .
وعلى صعيد الفعاليات المصاحبة تأتي فعالية “المساحة التفاعلية” لعرض تاريخ المفاهيم والمحاور الفلسفية بطريقة تمكينية لإشراك الجمهور من أجل تعزيز الاهتمام بهذا المجال، وبالتالي تعزيز المعرفة بهذا النشاط الفريد، وفعالية “مقهى فلسفة الغد” الذي سيوفر للمقدمين والمشاركين على حد سواء فرصة فريدة للمشاركة والتفاعل بعضهم مع بعض في بيئة مريحة وغير رسمية .
تلك هي بعض الأسئلة التي سيطرحها “مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة” في نسخته الحالية لعام 2022، والذي سيجمع العقول النيّرة لتفكّر معاً حول المعرفة والاستكشاف: استكشاف كل شيء، من الأرض وحتى الفضاء. وستساعدنا الفلسفة حتماً في تقديم فهم أعمق لما يدور حولنا، وسنقف أمام صرح الفلسفة العظيم مرة أخرى لمواجهة التحديات اليومية، وتسهيّل التواصل بين البشر وتأصيل ثقافة التعايش، واتخاذ قرارات صائبة تجاه ما حولنا .
ويهدف المؤتمر إلى خلق مساحة حوار سنوية لمناقشة مستجدات علم الفلسفة وتطبيقاته الحديثة، ودعم إتاحة محتوى فلسفي متعدد الأبعاد والآفاق يشمل جميع الفئات المجتمعية، وبناء جسور التعاون بين المؤسسات الناشطة في مجال الفلسفة من مختلف دول العالم، كما يهدف إلى دفع عجلة البحث العلمي والأكاديمي في المجال .
يأتي تنظيم الدورة الثانية من المؤتمر بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى التي حملت شعار “مهرجان الأفكار ومفهوم اللا متوقع” نجاحاً ملفتاً، حيث شهد عقد 11 محاضرة عامة و17 ورشة متخصصة، قدمها وشارك فيها كبار الفلاسفة والمفكرين المعاصرين من الباحثين والأكاديميين المرموقين على مستوى العالم، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الموازية وفي مقدمتها “مقهى سقراط” مع الفيلسوف الأمريكي كريستوفر فيليبس، و”المقهى الفلسفي” الذي شكل ساحة للاجتماعات وبناء العلاقات بين المشاركين في المؤتمر والضيوف من حول العالم .
شهدت الدورة الأولى طرحاً عصرياً لقضايا متنوعة حول دور “الفلسفة” في معالجة آثار جائحة “كورونا” التي ألقت بظلالها وتداعياتها على جميع الدول، واستعراض أهمية التفكير الفلسفي في التعامل مع التحديات العديدة التي تعصف بالعالم بشكل عام، وحضرت الفلسفة البيئية في محاضرة حول “المخاطر البيئية وكيفية طرح حلول مستدامة”، ركزت على “النفايات الضارة” بصفة عامة، و”النفايات النووية” على وجه الخصوص، والتي تبقى آثارها الضارة بالإنسان لمئات السنوات، الأمر الذي يجعل من آثار وجودنا الحالي آثاراً مُدمِّرة في المستقبل، وغيرها من الموضوعات التي جعلت من المؤتمر حدثاً يستحق الانتظار كل عام .
وسيواصل المؤتمر جمع المفكرين من مختلف التخصصات العلمية والمدارس الفكرية والمؤسسية تحت سقف واحد في نسخة هذا العام 2022 التي تدور حول محور “المعرفة والاستكشاف: الفضاء، والزمان، والبشرية”، وطرح التساؤلات ووضع الفرضيات حول المعرفة، والاستكشاف في عصرنا الحالي وفي المستقبل انطلاقاً من التفسيرات التاريخية والمشاريع البحثية المعاصرة، والمشاركة في بحوث استقصائية فلسفية، وعلمية، هادفة تدور حول الأسئلة التقليدية المتعلقة بالزمان، والفضاء من خلال إعادة تعريف المفاهيم القديمة في إطار تاريخنا المعاصر .
وباعتبار الاستكشاف مهمة البشر الأولى التي لم ينقطعوا عنها منذ الأزل، يسعى “مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة” في نسخته الثانية إلى تناول موضوعاته عبر سلسلة من المحاضرات، والجلسات، والفعاليات على مدار 3 أيام تناقش موضوعات ذات علاقة بمحور المؤتمر بداية من الجلسة الافتتاحية لـ م. مشاعل الشميمري ويديرها د. نيكولاس دي وارين تحت عنوان لماذا يجب أن نتهيأ لعالم عابر للكواكب؟ فيما يتحدث د. عبد الله الغذامي في محاضرة رئيسية تحمل موضوع البشرية في الفضاء المجد أم السلطة؟ كما يلقي د. حسن الشريف محاضرة حول أخلاقيات المعرفة والاستكشاف. وفي السياق نفسه تناقش الجلسات الحوارية موضوعات عديدة منها استكشاف الزمان والفضاء في وقتنا الحالي، وتأمل كوكب الأرض وجهات نظر جديدة حول الإنسانية .
وعلى صعيد الفعاليات المصاحبة تأتي فعالية “المساحة التفاعلية” لعرض تاريخ المفاهيم والمحاور الفلسفية بطريقة تمكينية لإشراك الجمهور من أجل تعزيز الاهتمام بهذا المجال، وبالتالي تعزيز المعرفة بهذا النشاط الفريد، وفعالية “مقهى فلسفة الغد” الذي سيوفر للمقدمين والمشاركين على حد سواء فرصة فريدة للمشاركة والتفاعل بعضهم مع بعض في بيئة مريحة وغير رسمية .
تلك هي بعض الأسئلة التي سيطرحها “مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة” في نسخته الحالية لعام 2022، والذي سيجمع العقول النيّرة لتفكّر معاً حول المعرفة والاستكشاف: استكشاف كل شيء، من الأرض وحتى الفضاء. وستساعدنا الفلسفة حتماً في تقديم فهم أعمق لما يدور حولنا، وسنقف أمام صرح الفلسفة العظيم مرة أخرى لمواجهة التحديات اليومية، وتسهيّل التواصل بين البشر وتأصيل ثقافة التعايش، واتخاذ قرارات صائبة تجاه ما حولنا .