المصدر - تستضيف القاهرة الأحد المقبل أكبر ملتقي اقتصادي استثماري بين مصر و موريشيوس ، بتنظيم مشترك ما بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة الدكتور يسري الشرقاوي ، والمجلس الاقتصادي الموريشيوسي برئاسة هيميرج رامينال ، بالتنسيق مع جوبيردهان سفير موريشيوس لدي القاهرة ، وسفارة مصر في موريشيوس ، بحضور ممثل وزارة الخارجية المصرية - نائب مساعد وزير الخارجية لشئون افريقيا ، ومدير إدارة افريقيا بقطاع التمثيل التجاري ، وعدد من سفراء الدول الافريقية في مصر .
ويعقد الملتقي في إطار الدور الذي تقوم به جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة لدعم التعاون الاقتصادي بين مجتمع المال والأعمال المصري مع نظرائه في الدول الأفريقية الشقيقة.
وقال الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة " إن الملتقي سيشهد مشاركة أ كثر من ٢٥ شركة من دولة موريشيوس في ٦ قطاعات اقتصادية مختلفة واكثر من ١٢٥ من رجال اعمال مصري من اعضاء جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة و من داخل جمعيات واتحادات مجتمع المال والاعمال المصري .
وكشف الدكتور يسري الشرقاوي عن أنه تعد هذه الزيارة هي أول وأكبر بعثة تجارية متنوعة من دولة موريشيوس للقاهرة ، مشيرا إلي أن أهمية الملتقي تنبع بالنظر لأن دولة موريشيوس تعد نقطة ومحور ارتكاز هام في كافة قطاعات التجارة والاستثمار لإقليم يضم موريشيوس ومدغشقر وسيشيل .
وأوضح رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة أن الجمعية جهزت برنامجا مكثفا للوفد الاقتصادي الموريشوسي ، حيث سيتم عقد الملتقي الاقتصادي صباح الاحد ٢٧ نوفمبر بالقاهرة ، والذي من المقرر أن يتم خلاله استعراض الفرص الاستثمارية والتجارية داخل موريشيوس ، ويتبع ذلك لقاءات ثنائية بين مجتمع المال و الاعمال في البلدين .
وأشار الدكتور يسري الشرقاوي الي أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تستضيف فعاليات اليوم الثاني والذي يتضمن تعريف الجانب الموريشيوسي بمركز خدمات المستثمرين في مصر ومجالات الاستثمار المختلفة .
وقال " في يوم ٢٩ سيتم عقد لقاءات موائد مستديرة بمقر فندق إقامة البعثة الموريشيوسية بالقاهرة مع كل من المجلس التصديري للصناعات النسيجية والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية والمجلس التصديري للتشييد والبناء والمجلس التصديري للصناعات الدوائية .
وفي يوم ٣٠ سيتم عمل زيارة لفريق المجلس الاقتصادي الموريشيوسي لوزارة التجارة والصناعة لعقد لقاء مع رئيس قطاع التمثيل التجاري الوزير المفوض يحي الواثق بالله ، بعدها سيقوم الوفد بزيارة وزارة الخارجية للقاء السيد مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية سعادة السفير الدكتور محمد البدري.
وأشار الشرقاوي إلى أن الملتقي يستهدف الوقـوف على رؤى وأفكار خبراء الاقتصاد في البلدين، حول الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تواجه الاقتصاد الإفريقي، وكيفية رفع معدلات التبادل التجاري بين مصر وموريشيوس .
وذكر أن إقامة الجمعية لهذا الملتقي الضخم يأتي تأكيدًا لعمق العلاقات الاقتصادية بين مصر وموريشيوس، مشيرا إلي أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورات غير مسبوقة في السنوات الأخيرة .
وقال الشرقاوي " أن الملتقي سيبحث سبل تحقيق مستويات أعلى من الشراكة الاقتصادية بين مصر وموريشيوس ، من خلال استكشاف مجالات التعاون بين البلدين، والاتفاق على أطر جديدة لتعزيز التعاون خلال المرحلة المقبلة وتسهيل وصول المستثمرين ورواد الأعمال إلى أسواق البلدين والاستفادة من الفرص الواعدة التي توفرها وزيادة التبادلات التجارية وتدفقات الاستثمار بين البلدين بالتركيز على قطاع البني التحتية والطاقة النظيفة.
وأشار الدكتور يسري الشرقاوي الي أن موريشيوس إحدي الدول الهامة في سوق " الكوميسا " حيث تضع الدولة المصرية ضمن أولوياتها تعزيز التبادل التجاري مع الدول الأفريقية خاصة دول السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا) .
ولفت الشرقاوي الي أن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أظهرت ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر ودول الكوميسا بنسبة 30.2% لتسجل 3.1 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من 2021 مقابل 2.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2020 .
وقال " أن عضوية مصر في الكوميسا يتيح لها نطاقاً أرحب من الحركة في مجال فتح الأسواق، والحصول على مزايا نسبية جديدة .
من جانبه أشاد رئيس المجلس الاقتصادي الموريشيوسي هيميرج رامينال بجهود جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، في إقامة مثل هذه الملتقيات الاقتصادية الكبرى، مشيرًا إلى أن الملتقى يؤكد أهمية دور المجتمع المدني والقطاع الخاص الافريقي في إحداث التنمية الاقتصادية لدول إفريقيا، مؤكدًا أنه من المقرر مناقشة سبل توجيه القطاع الخاص نحو الاستفادة من موارد القارة الأفريقية الوفيرة، من أجل تحقيق معدلات نمو عالية.
وأكد رامينال على التنامي المشهود في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تقديره الكبير لرئيس الجمعية وأعضائها، ومنوهًا بوجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات، ودفع أطر التعاون المشترك بين في مختلف المجالات.
وأشار رئيس المجلس الاقتصادي الموريشيوسي إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر وموريشيوس ليسجل أكثر من 33 مليون دولار، لافتا إلي أن الفترة الماضية شهدت زخمًا كبيرًا فيما يتعلق بزيارات الوفود الموريشيوسيه لمصر .
وقال " إنه من المخطط إيفاد بعثات اقتصادية أخرى تضم عددًا من المستثمرين لمصر؛ للتعرف عن كثب على فرص الاستثمار المتاحة في مصر، كما رحب بزيارة وفد من رجال الأعمال المصريين إلى موريشيوس أيضًا.
وشدد علي وجود رغبة حقيقة في موريشيوس لجذب مزيد من الاستثمارات المصرية في عدد من المشروعات ذات الأولوية بالنسبة لبلاده وعلى رأسها إنشاء أسطول صيد متطور للاستفادة من الموارد البحرية الهائلة التي تتوافر لدى موريشيوس، علاوة عن مشروعات الاستزراع السمكي وتصنيع الأسماك .
وقال " كما أن هناك فرصة للمستثمرين المصريين للاستثمار في موريشيوس بقطاعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والاقتصاد الأزرق والسياحة البيئية والتصنيع الزراعي، إضافةً إلى إمكانية استيراد مواد البناء من مصر والاستفادة من عضويتها في تجمع الكوميسا، مشيراً إلى المقومات العديدة التي تتمتع بها موريشيوس كمركز مالي مستقر في منطقة المحيط الهندي، والتي تأتي في مرتبة متقدمة أفريقياً في تصنيف البنك الدولي لسهولة أداء الأعمال، فضلاً عن استقرارها السياسي والامتيازات الضريبية المحفزة التي تقدمها.
ولفت رئيس المجلس الاقتصادي الموريشيوسي هيميرج رامينال إلى حرص بلاده على تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين في موريشيوس لزيادة التعاون مع مجتمع المال والأعمال المصري ؛ لبحث فرص التعاون المشترك مع الشركات المصرية، مشيدا بالدور الذي تقوم به جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة*في*هذا*الشأن*.
ويعقد الملتقي في إطار الدور الذي تقوم به جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة لدعم التعاون الاقتصادي بين مجتمع المال والأعمال المصري مع نظرائه في الدول الأفريقية الشقيقة.
وقال الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة " إن الملتقي سيشهد مشاركة أ كثر من ٢٥ شركة من دولة موريشيوس في ٦ قطاعات اقتصادية مختلفة واكثر من ١٢٥ من رجال اعمال مصري من اعضاء جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة و من داخل جمعيات واتحادات مجتمع المال والاعمال المصري .
وكشف الدكتور يسري الشرقاوي عن أنه تعد هذه الزيارة هي أول وأكبر بعثة تجارية متنوعة من دولة موريشيوس للقاهرة ، مشيرا إلي أن أهمية الملتقي تنبع بالنظر لأن دولة موريشيوس تعد نقطة ومحور ارتكاز هام في كافة قطاعات التجارة والاستثمار لإقليم يضم موريشيوس ومدغشقر وسيشيل .
وأوضح رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة أن الجمعية جهزت برنامجا مكثفا للوفد الاقتصادي الموريشوسي ، حيث سيتم عقد الملتقي الاقتصادي صباح الاحد ٢٧ نوفمبر بالقاهرة ، والذي من المقرر أن يتم خلاله استعراض الفرص الاستثمارية والتجارية داخل موريشيوس ، ويتبع ذلك لقاءات ثنائية بين مجتمع المال و الاعمال في البلدين .
وأشار الدكتور يسري الشرقاوي الي أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تستضيف فعاليات اليوم الثاني والذي يتضمن تعريف الجانب الموريشيوسي بمركز خدمات المستثمرين في مصر ومجالات الاستثمار المختلفة .
وقال " في يوم ٢٩ سيتم عقد لقاءات موائد مستديرة بمقر فندق إقامة البعثة الموريشيوسية بالقاهرة مع كل من المجلس التصديري للصناعات النسيجية والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية والمجلس التصديري للتشييد والبناء والمجلس التصديري للصناعات الدوائية .
وفي يوم ٣٠ سيتم عمل زيارة لفريق المجلس الاقتصادي الموريشيوسي لوزارة التجارة والصناعة لعقد لقاء مع رئيس قطاع التمثيل التجاري الوزير المفوض يحي الواثق بالله ، بعدها سيقوم الوفد بزيارة وزارة الخارجية للقاء السيد مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية سعادة السفير الدكتور محمد البدري.
وأشار الشرقاوي إلى أن الملتقي يستهدف الوقـوف على رؤى وأفكار خبراء الاقتصاد في البلدين، حول الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تواجه الاقتصاد الإفريقي، وكيفية رفع معدلات التبادل التجاري بين مصر وموريشيوس .
وذكر أن إقامة الجمعية لهذا الملتقي الضخم يأتي تأكيدًا لعمق العلاقات الاقتصادية بين مصر وموريشيوس، مشيرا إلي أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورات غير مسبوقة في السنوات الأخيرة .
وقال الشرقاوي " أن الملتقي سيبحث سبل تحقيق مستويات أعلى من الشراكة الاقتصادية بين مصر وموريشيوس ، من خلال استكشاف مجالات التعاون بين البلدين، والاتفاق على أطر جديدة لتعزيز التعاون خلال المرحلة المقبلة وتسهيل وصول المستثمرين ورواد الأعمال إلى أسواق البلدين والاستفادة من الفرص الواعدة التي توفرها وزيادة التبادلات التجارية وتدفقات الاستثمار بين البلدين بالتركيز على قطاع البني التحتية والطاقة النظيفة.
وأشار الدكتور يسري الشرقاوي الي أن موريشيوس إحدي الدول الهامة في سوق " الكوميسا " حيث تضع الدولة المصرية ضمن أولوياتها تعزيز التبادل التجاري مع الدول الأفريقية خاصة دول السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا) .
ولفت الشرقاوي الي أن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أظهرت ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر ودول الكوميسا بنسبة 30.2% لتسجل 3.1 مليار دولار خلال أول 9 أشهر من 2021 مقابل 2.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2020 .
وقال " أن عضوية مصر في الكوميسا يتيح لها نطاقاً أرحب من الحركة في مجال فتح الأسواق، والحصول على مزايا نسبية جديدة .
من جانبه أشاد رئيس المجلس الاقتصادي الموريشيوسي هيميرج رامينال بجهود جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، في إقامة مثل هذه الملتقيات الاقتصادية الكبرى، مشيرًا إلى أن الملتقى يؤكد أهمية دور المجتمع المدني والقطاع الخاص الافريقي في إحداث التنمية الاقتصادية لدول إفريقيا، مؤكدًا أنه من المقرر مناقشة سبل توجيه القطاع الخاص نحو الاستفادة من موارد القارة الأفريقية الوفيرة، من أجل تحقيق معدلات نمو عالية.
وأكد رامينال على التنامي المشهود في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تقديره الكبير لرئيس الجمعية وأعضائها، ومنوهًا بوجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات، ودفع أطر التعاون المشترك بين في مختلف المجالات.
وأشار رئيس المجلس الاقتصادي الموريشيوسي إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر وموريشيوس ليسجل أكثر من 33 مليون دولار، لافتا إلي أن الفترة الماضية شهدت زخمًا كبيرًا فيما يتعلق بزيارات الوفود الموريشيوسيه لمصر .
وقال " إنه من المخطط إيفاد بعثات اقتصادية أخرى تضم عددًا من المستثمرين لمصر؛ للتعرف عن كثب على فرص الاستثمار المتاحة في مصر، كما رحب بزيارة وفد من رجال الأعمال المصريين إلى موريشيوس أيضًا.
وشدد علي وجود رغبة حقيقة في موريشيوس لجذب مزيد من الاستثمارات المصرية في عدد من المشروعات ذات الأولوية بالنسبة لبلاده وعلى رأسها إنشاء أسطول صيد متطور للاستفادة من الموارد البحرية الهائلة التي تتوافر لدى موريشيوس، علاوة عن مشروعات الاستزراع السمكي وتصنيع الأسماك .
وقال " كما أن هناك فرصة للمستثمرين المصريين للاستثمار في موريشيوس بقطاعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والاقتصاد الأزرق والسياحة البيئية والتصنيع الزراعي، إضافةً إلى إمكانية استيراد مواد البناء من مصر والاستفادة من عضويتها في تجمع الكوميسا، مشيراً إلى المقومات العديدة التي تتمتع بها موريشيوس كمركز مالي مستقر في منطقة المحيط الهندي، والتي تأتي في مرتبة متقدمة أفريقياً في تصنيف البنك الدولي لسهولة أداء الأعمال، فضلاً عن استقرارها السياسي والامتيازات الضريبية المحفزة التي تقدمها.
ولفت رئيس المجلس الاقتصادي الموريشيوسي هيميرج رامينال إلى حرص بلاده على تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين في موريشيوس لزيادة التعاون مع مجتمع المال والأعمال المصري ؛ لبحث فرص التعاون المشترك مع الشركات المصرية، مشيدا بالدور الذي تقوم به جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة*في*هذا*الشأن*.