المصدر - متابعات لا بديل عن الفوز.. ولا بديل عن مصالحة الجماهير.. شعاران يرفعهما منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الليلة في مباراته المصيرية مع المنتخب السنغالي بالجولة الثانية للمجموعة الأولى بمونديال 2022، من اجل التمسك بآمال التأهل الى دور الـ 16 ومن اجل تصحيح الصورة التي ظهر عليها في المباراة الأولى امام الاكوادور والتي انتهت بخسارته 0-2.
المباراة المصيرية ستنطلق في الرابعة من مساء اليوم بإستاد الثمامة، ويخوضها الفريقان بلا نقاط بعد خسارتهما امام الاكوادور وهولندا في الجولة الأولى بنتيجة واحدة 0-2، ويخوضها الفريقان بلا أي نقاط، بينما رصيد منافسيهما هولندا والاكوادور اللذين يلتقيان اليوم أيضا 3 نقاط لكل منهما.
لن نبالغ إذا قلنا ان مباراة اليوم ليست مصيرية فقط، بل هي اهم مباراة يخوضها منتخبنا ربما في تاريخه، لان الفوز فيها سيعيد الآمال الى الفريق والى الجماهير بالاستمرار والتواجد في المونديال والتمسك بحلم التأهل لدور الـ 16 حتى المباراة القادمة امام هولندا في ختام دور المجموعات، والخسارة لا قدر الله ستعني الوداع المبكر والحزين.
المباراة ستكون صعبة أيضا لان المنافس من الفرق القوية بغض النظر عن خسارته الأولى التي لم تكن لتقع لولا أخطاء حارسه التي سهلت فوز هولندا في الوقت القاتل، وهو ما يجعل بطل افريقيا في موقف حرج ويدفعه بقوة أيضا من اجل تحقيق الانتصار حتى لا يودع مبكرا.
منتخبنا لديه ما يدفعه بقوة لتحقيق الفوز بقوة، فهو صاحب الملعب والجمهور، وهو حتى الان بطل اسيا، هذه القارة التي ابهرت العالم حتى الان في مونديال قطر 2022 بانتصار السعودية واليابان على القوتين العظمتين في الكرة الارجنتين وألمانيا.
والعنابي ليس اقل قوة واقل مستوى من الأخضر والكمبيوتر الياباني، وانتصارهما على المرشحين الأقوى، دافعا له وللاعبيه كي يسيروا على الدرب ويشرفوا بلدهم أولا وأخيرا، ويشرفوا الكرة الاسيوية.
وتبدو مهمة العنابي صعبة للغاية لكنها ليست مستحيلة اذا استعاد الفريق واللاعبون مستواهم، واذا لعبوا بالروح القتالية التي تميزهم، واذا عرفوا كيف يصلوا الى المرمى السنغالي.
ولن يتحقق كل ذلك الا بإحكام القبضة على خط الوسط الذي سيكون الخطوة الأولى نحو الانتصار الأول في المونديال.
ولن يتحقق الانتصار الأول أيضا الا اذا استعاد منتخبنا اليوم سلاحه الأساسي وهو الجماعية في الدفاع والهجوم والتحرك بشكل منظم والابتعاد عن الأداء الفردي والتحركات الفردية.
الدفاع القوي أهم أسلحة السنغال
يعتبر أليو سيسي مدرب المنتخب السنغالي، الذي أطلق عليه ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، لقب «إل تاكتيكو»، هو رجل جميع المواعيد الكبرى لكرة القدم السنغالية. كان كابتن أسود تيرانجا في كأس العالم ٢٠٠٢، ومدربًا للمنتخب الوطني في روسيا ٢٠١٨، وقاد السنغال إلى لقبها القاري الأول ٢٠٢١
أليو سيسي مقتنع تماماً بأن أفضل طريقة لتحقيق النجاح هي الاعتماد على قاعدة دفاعية صلبة، لتفادي هجمات الخصوم، حتى ولو كان فريقه يسيطر على مجريات اللعب.
وبمرور الوقت، تيقن أليو سيسي من أن خطته المثالية هي ٤-٣-٣ التي يمكن تغييرها إلى ٤-٢-٣-١، وذلك بهدف الاعتماد على جناحين سريعين ولاعب خط وسط قوي لتجنب رؤية الفريق منقسمًا إلى اثنين، ومن هنا وضع لاعب قصير أمام خط الدفاع.
مهمة صعبة للمعز
ستكون مهمة المعز علي هداف العنابي صعبة اليوم بشكل كبير، ليس لحاجة الفريق الى جهوده والى أهدافه، ولكن لاصطدامه بدفاع يتمتع بالقوة البدنية الجسمانية، وبالطول الفارع الذي يساعده على التصدي للكرات خاصة العرضية العالية، وبالتالي فان المعز مطلوب منه أداء اكثر قوة وسعى اكبر لاستغلال أي فرصة تسنح له.
المطلوب أيضا من المعز علي التوقع بأخطاء مندي حارس السنغال والعمل على استغلالها قدر الإمكان كما فعل الهجوم الهولندي وسجل هدفين من خطأين قاتلين من الحارس السنغالي.
نامبالي ميندي العقل المفكر
يعتمد خط وسط منتخب السنغال، في المقام الأول على نجمه نامبالي ميندي الذي يقدم أشياء مختلفة عن تلك التي يقدمها رفاقه في هذه الرقعة من الملعب. ويُعد لاعب ليستر، الذي يلعب أمام الخط الخلفي، أحد العناصر التي لا غنى عنها في وسط ميدان أسود تيرانجا.
ويتحكم ميندي في إيقاع اللعب ومجرياته حيث يتمتع بموهبة فذة، كما أنه قادر على استعادة الكرات، وخاصة بناء اللعب بشكل أنيق وبالتالي فان وسط العنابي يحب ان يضعه باستمرار نصب عينيه
تحركات الهيدوس وعفيف
رغم الأداء غير الجيد والخسارة امام الاكوادور في المباراة الأولى، الا ان هناك بعض اللمحات التي قدمها العنابي والتي تؤكد قدرته على مواجهة السنغال وأيضا تحقيق الانتصار، وهذه اللمحات تمثلت في تحركات حسن الهيدوس في الجانب الأيمن وكراته العرضية التي كادت ان تسفر عن هدف التعادل لولا ان المعز على سدد عرضية الهيدوس بجوار القائم.
وتحركات أكرم عفيف أيضا في اليسار من شأنها ان تسهم في وصول العنابي الى المرمى السنغالي، المهم ان يجد أكرم من يساعده سواء عبد الكريم حسن او همام الأمين.
مصير منتخبنا بيد كريم وحاتم
اذا أراد العنابي الفوز اليوم على السنغال، فلابد من قيام لاعبي خط الوسط كريم بوضيف وعبد العزيز حاتم بدورهما دفاعيا وهجوميا على اكمل وجه، ولابد من قيامهما ببذل مجهود مضاعف في منطقة الوسط وعدم تركه تحت سيطرة اسود التيرانجا كما حدث في المباراة الأولى، ولو ظهر كريم وحاتم بمستواهما المعتاد اليوم فان العنابي سيكون قويا في الدفاع وخطيرا في الهجوم.
الحذر من التسديدات
رغم امتلاك المنتخب السنغالي لامكانيات هجومية كبيرة وخطيرة خاصة الجناحين اللذين يتميزان بالسرعة والمهارة، الا ان الفريق السنغالي يتمتع بميزة هجومية خطيرة أيضا تتمثل في التسديد القوي بعيد المدي سواء من كرات متحركة او كرات ثابتة، وهو ما يتطلب من الوسط والدفاع العنابي التركيز وعدم ترك مساحات كبيرة امام لاعبي السنغال، وأيضا عدم السماح بحصول السنغاليين على أخطاء من خارج المنطقة.
المباراة المصيرية ستنطلق في الرابعة من مساء اليوم بإستاد الثمامة، ويخوضها الفريقان بلا نقاط بعد خسارتهما امام الاكوادور وهولندا في الجولة الأولى بنتيجة واحدة 0-2، ويخوضها الفريقان بلا أي نقاط، بينما رصيد منافسيهما هولندا والاكوادور اللذين يلتقيان اليوم أيضا 3 نقاط لكل منهما.
لن نبالغ إذا قلنا ان مباراة اليوم ليست مصيرية فقط، بل هي اهم مباراة يخوضها منتخبنا ربما في تاريخه، لان الفوز فيها سيعيد الآمال الى الفريق والى الجماهير بالاستمرار والتواجد في المونديال والتمسك بحلم التأهل لدور الـ 16 حتى المباراة القادمة امام هولندا في ختام دور المجموعات، والخسارة لا قدر الله ستعني الوداع المبكر والحزين.
المباراة ستكون صعبة أيضا لان المنافس من الفرق القوية بغض النظر عن خسارته الأولى التي لم تكن لتقع لولا أخطاء حارسه التي سهلت فوز هولندا في الوقت القاتل، وهو ما يجعل بطل افريقيا في موقف حرج ويدفعه بقوة أيضا من اجل تحقيق الانتصار حتى لا يودع مبكرا.
منتخبنا لديه ما يدفعه بقوة لتحقيق الفوز بقوة، فهو صاحب الملعب والجمهور، وهو حتى الان بطل اسيا، هذه القارة التي ابهرت العالم حتى الان في مونديال قطر 2022 بانتصار السعودية واليابان على القوتين العظمتين في الكرة الارجنتين وألمانيا.
والعنابي ليس اقل قوة واقل مستوى من الأخضر والكمبيوتر الياباني، وانتصارهما على المرشحين الأقوى، دافعا له وللاعبيه كي يسيروا على الدرب ويشرفوا بلدهم أولا وأخيرا، ويشرفوا الكرة الاسيوية.
وتبدو مهمة العنابي صعبة للغاية لكنها ليست مستحيلة اذا استعاد الفريق واللاعبون مستواهم، واذا لعبوا بالروح القتالية التي تميزهم، واذا عرفوا كيف يصلوا الى المرمى السنغالي.
ولن يتحقق كل ذلك الا بإحكام القبضة على خط الوسط الذي سيكون الخطوة الأولى نحو الانتصار الأول في المونديال.
ولن يتحقق الانتصار الأول أيضا الا اذا استعاد منتخبنا اليوم سلاحه الأساسي وهو الجماعية في الدفاع والهجوم والتحرك بشكل منظم والابتعاد عن الأداء الفردي والتحركات الفردية.
الدفاع القوي أهم أسلحة السنغال
يعتبر أليو سيسي مدرب المنتخب السنغالي، الذي أطلق عليه ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، لقب «إل تاكتيكو»، هو رجل جميع المواعيد الكبرى لكرة القدم السنغالية. كان كابتن أسود تيرانجا في كأس العالم ٢٠٠٢، ومدربًا للمنتخب الوطني في روسيا ٢٠١٨، وقاد السنغال إلى لقبها القاري الأول ٢٠٢١
أليو سيسي مقتنع تماماً بأن أفضل طريقة لتحقيق النجاح هي الاعتماد على قاعدة دفاعية صلبة، لتفادي هجمات الخصوم، حتى ولو كان فريقه يسيطر على مجريات اللعب.
وبمرور الوقت، تيقن أليو سيسي من أن خطته المثالية هي ٤-٣-٣ التي يمكن تغييرها إلى ٤-٢-٣-١، وذلك بهدف الاعتماد على جناحين سريعين ولاعب خط وسط قوي لتجنب رؤية الفريق منقسمًا إلى اثنين، ومن هنا وضع لاعب قصير أمام خط الدفاع.
مهمة صعبة للمعز
ستكون مهمة المعز علي هداف العنابي صعبة اليوم بشكل كبير، ليس لحاجة الفريق الى جهوده والى أهدافه، ولكن لاصطدامه بدفاع يتمتع بالقوة البدنية الجسمانية، وبالطول الفارع الذي يساعده على التصدي للكرات خاصة العرضية العالية، وبالتالي فان المعز مطلوب منه أداء اكثر قوة وسعى اكبر لاستغلال أي فرصة تسنح له.
المطلوب أيضا من المعز علي التوقع بأخطاء مندي حارس السنغال والعمل على استغلالها قدر الإمكان كما فعل الهجوم الهولندي وسجل هدفين من خطأين قاتلين من الحارس السنغالي.
نامبالي ميندي العقل المفكر
يعتمد خط وسط منتخب السنغال، في المقام الأول على نجمه نامبالي ميندي الذي يقدم أشياء مختلفة عن تلك التي يقدمها رفاقه في هذه الرقعة من الملعب. ويُعد لاعب ليستر، الذي يلعب أمام الخط الخلفي، أحد العناصر التي لا غنى عنها في وسط ميدان أسود تيرانجا.
ويتحكم ميندي في إيقاع اللعب ومجرياته حيث يتمتع بموهبة فذة، كما أنه قادر على استعادة الكرات، وخاصة بناء اللعب بشكل أنيق وبالتالي فان وسط العنابي يحب ان يضعه باستمرار نصب عينيه
تحركات الهيدوس وعفيف
رغم الأداء غير الجيد والخسارة امام الاكوادور في المباراة الأولى، الا ان هناك بعض اللمحات التي قدمها العنابي والتي تؤكد قدرته على مواجهة السنغال وأيضا تحقيق الانتصار، وهذه اللمحات تمثلت في تحركات حسن الهيدوس في الجانب الأيمن وكراته العرضية التي كادت ان تسفر عن هدف التعادل لولا ان المعز على سدد عرضية الهيدوس بجوار القائم.
وتحركات أكرم عفيف أيضا في اليسار من شأنها ان تسهم في وصول العنابي الى المرمى السنغالي، المهم ان يجد أكرم من يساعده سواء عبد الكريم حسن او همام الأمين.
مصير منتخبنا بيد كريم وحاتم
اذا أراد العنابي الفوز اليوم على السنغال، فلابد من قيام لاعبي خط الوسط كريم بوضيف وعبد العزيز حاتم بدورهما دفاعيا وهجوميا على اكمل وجه، ولابد من قيامهما ببذل مجهود مضاعف في منطقة الوسط وعدم تركه تحت سيطرة اسود التيرانجا كما حدث في المباراة الأولى، ولو ظهر كريم وحاتم بمستواهما المعتاد اليوم فان العنابي سيكون قويا في الدفاع وخطيرا في الهجوم.
الحذر من التسديدات
رغم امتلاك المنتخب السنغالي لامكانيات هجومية كبيرة وخطيرة خاصة الجناحين اللذين يتميزان بالسرعة والمهارة، الا ان الفريق السنغالي يتمتع بميزة هجومية خطيرة أيضا تتمثل في التسديد القوي بعيد المدي سواء من كرات متحركة او كرات ثابتة، وهو ما يتطلب من الوسط والدفاع العنابي التركيز وعدم ترك مساحات كبيرة امام لاعبي السنغال، وأيضا عدم السماح بحصول السنغاليين على أخطاء من خارج المنطقة.