الغربية - حسين العلي :

نظمت مستشفى الولادة والاطفال بالعاصمة المقدسة برنامج اليوم العالمي للأطفال الخدج - ناقصي النمو بسبب الولادة المبكرة- تحت شعار " الطفل الخديج نحو مستقبل أفضل "يوم الإثنين الموافق 24/1/1435هـ بالقاعة الرئيسية بالمستشفى

حيث يوافق اليوم العالمي للأطفال الخدّج يوم 17 نوفمبر من كل عام، ويهدف إلى رفع الوعي بخطورة الولادة المبكرة والمصاعب التي تواجه الأطفال الخدّج وعائلاتهم حول العالم وكيفية الوقاية من حدوث الولادة المبكرة.

كما أشار مدير مستشفى الولادة والأطفال الدكتور انس سدايو *أن التثقيف الصحي والعناية بالحامل قبل الحمل واثناءه وبعده رسالة مفادها* " الوقاية خير من العلاج" .

مؤكدا أن التزام المستشفى بالخدمة المجتمعية وتعزيز ثقافة الوقاية قبل الإصابة وفق توجيهات الوزارة ومتابعة من مديرية الشئون الصحية بمكة المكرمة *الدائمة للتعامل مع كل الجوانب التي تصب في خدمة المواطن والمقيم الصحية فقد حرصنا بشكل دائم للمشاركة في الأيام العالمية ومن ضمنها اليوم العالمي للطفل الخديج .

وفي نفس السياق أوضح رئيس قسم عناية مركزة لحديثي الولادة بالمستشفى الدكتور عطية الزهراني الذي أشار في كلمته إلى البيانات الموثوقة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن معدل الولادة المبكرة تتزايد باطراد في جميع دول العالم، حيث تبلغ نسبة الولادة المبكرة* 10 % أي ما يعادل 12.9 مليون ولادة سنويا ، كما تبلغ نسبة الطفل الخديج في المملكة 30% من الولادات ، وهو السبب الثاني للوفاة بعد الالتهاب الرئوي.***********************************************************************************************************************************************

وفي هذا الصدد أبان مدير الخدمات الطبية الدكتور هلال المالكي أن الحملة جاءت لحاجة الآباء والأمهات إلى التوعية عن الأطفال الخدج،* وتقديم أفضل الطرق لرعاية الطفل الخديج. حيث يحتاج الطفل الخديج إلى رعاية طبية خاصَّة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة ويبقى الطفلُ ا حتى تصبح أعضاؤه قادرةً على العمل دون مساعدة خارجية. وأنهى كلمته بالتعبير عن شكره لكل من ساهم في إنجاح فعاليات هذا اليوم علميا وتنظيميا بتقديم شهادات الشكر لهم ، وتمنى لجميع الأطفال حياة ومستقبل واعد.

هذا وقد تضمنت الحملة العديد من البرامج والأنشطة التوعوية الخاصة بالأسرة، حول هذه الفئة من الأطفال بمشاركة أطباء متخصصين وذلك بإلقاء محاضرات تثقيفية علمية للحضور من الآباء والأمهات عن المشاكل والمضاعفات التي يتعرض لها الطفل الخديج بالإضافة إلى معرض توعوي يشتمل على ركن التغذية للتعرف على المكملات الغذائية التي يحتاجها الطفل الخديج وركن للرضاعة الطبيعية وكذلك ركن خاص بتطعيمات الخدج واخيرا ركن للخدمة الاجتماعية.

*