تحتفي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الجمعة بيوم التمريض الخليجي تحت شعار «الاستثمار في مهنة التمريض.. قوة للتغيير».
وقال المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة: إن الاحتفاء بهذا اليوم جاء بشعار يتواءم مع الثورة المعلوماتية في المجال الصحي عمومًا ومواكبة الجديد لهذه المهنة السامية، مبينًا أن اختيار هذا اليوم من كل عام لم يأت جزافًا بل بحساب وترتيب دقيقين كونه ليوافق يوم 17 رمضان من السنة الثانية للهجرة الذي وقعت فيه غزوة بدر الكبرى وبدأ فيها مسيرة التمريض في صدر الإسلام لأخوات من نساء المسلمين أكسبن التمريض أعلى مراتب العزة والسمو حيث أولى الرسول -عليه الصلاة والسلام- مسئولية علاج الجرحى في غزواته إلى رفيدة الأسلمية ثم نسيبة بنت كعب.
وأوضح أنه من أبرز إنجازات مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون تبنّي الخطط والاستراتيجيات التي تسهم في رفع مستوى الرعاية التمريضية وتطويرها وانتشار كليات التمريض واعتماد شهادات أكاديمية متميزة وازدياد أعداد الخريجين لخير دليل على تحفيز شبابنا وفتياتنا للانخراط في هذه المهنة السامية.
وأضاف إنه نظرًا للاهتمام المتنامي من قبل وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لهذه المهنة فقد صدرت العديد من القرارات والتوصيات التي تتناول الارتقاء بمستوى الرعاية التمريضية، وتذليل المشاكل والمعوقات التي تعترض هذه المهنة والعمل على إيجاد وتنفيذ برامج التدريب والتعليم المستمر لتواكب التطور التقني السريع في خدمات الرعاية الصحية بمختلف مستوياتها، ووضع الخطط والآليات لتنفيذ برنامج البكالوريوس في التمريض وبرامج للتجسير للحصول على بكالوريوس التمريض في جميع دول المجلس والاسترشاد في هذا الصدد بتوصيات منظمة الصحة العالمية بإيجاد مستوى واحد من ممارسي التمريض وهو الممرض المهني.