المصدر -
الدكتور سيمور نصيروف/ رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر
يؤكد على عمق العلاقات بين مصر والأمة العربية ودولة أذربيجان الشقيقة ، ويثمن دور كل من ساهم وشارك شعب أذربيجان الشقيق فرحتهم بعيد النصر..
إلى نص المقال:
يحتفل الشعب الأذربيجاني في الثامن من شهر نوفمبر بالذكرى الثانية ليوم النصر.
وقبل عامين وتحديدا في السابع والعشرين من شهر سبتمبر سنة 2020مـ قامت القوات المسلحة الأذربيجانية بالرد على الاستفزازات المتكررة من الجيش الأرميني المحتل لجزء كبير من الأراضي الأذربيجانية. وبسبب هذه الاستفزازات المتكررة قام الجيش الأذربيجاني بالهجوم المضاد واسع النطاق لاستعادة أراضيها كاملة من المحتل الأرميني.
ولم يكتف الجيش الأرميني بهذا الاحتلال بل أخذ يطلق الصواريخ إلى عمق الأراضي الأذربيجانية، وكل من يزور الأراضي الأذربيجانية اليوم بعينه يرى مدى الوحشية التي تعامل بها المحتل الأرميني مع الأراضي الأذربيجانية؛ حيث دُمرت الآثار التاريخية والمعالم الدينية والأماكن الثقافية تدميرا كليا.
وبعد مفاوضات عدة من الجانب الأذربيجاني قرابة الثلاثين عاما لإنهاء الاحتلال الأرميني لأراضيها، والمطالبة لتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تطالب العدو المحتل بترك الأراضي الأذربيجانية فورا وبدون قيد وشرط اضطرت أذربيجان أن تخوض هذه المعركة الحاسمة لتطبيق قرارات الأمم المتحدة بمفردها.
وقد أدركت أذربيجان أن الذي أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة، وأن تمسكها بفض هذا الاحتلال بطرق سلمية لا جدوى منه مع المحتل الأرميني.
وقد استمرت هذه الحرب 44 يوما انتصر الجيش الأذربيجاني خلالها انتصارا باهرا يُدرّس الآن من قبل المتخصصين العسكريين في العالم.
وقد أشاد المتخصصون العسكريون بالجيش الأذربيجاني الباسل وما قام به خلال هذه الفترة الوجيزة لإنهاء الاحتلال الأرميني.
ولا بد أن نعلم أن استعادة الأراضي ليس بالأمر السهل حيث قد جلس جيش الاحتلال ثلاثين عاما يضع الخطط المحكمة والاستعدادات القوية حتى لا يستطيع الجيش الأذربيجاني تحرير هذه الأراضي واستعادتها إلى جعبته.
وخلال مدة الاحتلال التي قاربت ثلاثين عاما فعل المحتل الأرميني ما فعل من انتهاكات وتدمير شمل الأخضر واليابس ونهب الثروات.
وهذا التدمير والنهب للثروات خير دليل على أن هذه الأرض لم تكن يوما أرضا لهم.
ونحن نهيب بالدور المثالي الذي تقوم به حكومتنا الأذربيجانية تحت قيادة حكيمة لفخامة الرئيس إلهام علييف في بناء وإصلاح الأراضي التي تم تحريرها واتخاذ التدابير اللازمة لتوفير السلام والأمن وسبل المعيشة.
ولا شك أننا نبدأ الآن في عصر جديد من تاريخ أذربيجان غيّر من الأوضاع في المنطقة وأسس لقيم العدل والتسامح ومبدأ إعطاء كل ذي حق حقه.
ولقد أُوقفت الحرب بوساطة روسية بعد أن دعت أذربيجان إلى ذلك، وتدعو أذربيجان الآن إلى تطبيق الاتفاقية التي أبرمت بوساطة روسية لإنهاء الحرب وتوقيع السلام في أسرع وقت ممكن.
ولا شك أن الصلح والتصالح يخدم كلا البلدين والعالم برمته وأن الحرب والدمار لم يجن أحد منها إلا الخراب والخسارة في العدة والعتاد، والأرواح والأوطان.
ونحن كجالية أذربيجانية في الدول العربية بدورنا ندعو إلى المحبة والسلام، والاستقرار والوئام، ولا شك أن الصلح خير.
وفي الختام نتوجه بالشكر للشعوب العربية لوقوفهم دائما مع*قضيتنا*العادلة.
يؤكد على عمق العلاقات بين مصر والأمة العربية ودولة أذربيجان الشقيقة ، ويثمن دور كل من ساهم وشارك شعب أذربيجان الشقيق فرحتهم بعيد النصر..
إلى نص المقال:
يحتفل الشعب الأذربيجاني في الثامن من شهر نوفمبر بالذكرى الثانية ليوم النصر.
وقبل عامين وتحديدا في السابع والعشرين من شهر سبتمبر سنة 2020مـ قامت القوات المسلحة الأذربيجانية بالرد على الاستفزازات المتكررة من الجيش الأرميني المحتل لجزء كبير من الأراضي الأذربيجانية. وبسبب هذه الاستفزازات المتكررة قام الجيش الأذربيجاني بالهجوم المضاد واسع النطاق لاستعادة أراضيها كاملة من المحتل الأرميني.
ولم يكتف الجيش الأرميني بهذا الاحتلال بل أخذ يطلق الصواريخ إلى عمق الأراضي الأذربيجانية، وكل من يزور الأراضي الأذربيجانية اليوم بعينه يرى مدى الوحشية التي تعامل بها المحتل الأرميني مع الأراضي الأذربيجانية؛ حيث دُمرت الآثار التاريخية والمعالم الدينية والأماكن الثقافية تدميرا كليا.
وبعد مفاوضات عدة من الجانب الأذربيجاني قرابة الثلاثين عاما لإنهاء الاحتلال الأرميني لأراضيها، والمطالبة لتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تطالب العدو المحتل بترك الأراضي الأذربيجانية فورا وبدون قيد وشرط اضطرت أذربيجان أن تخوض هذه المعركة الحاسمة لتطبيق قرارات الأمم المتحدة بمفردها.
وقد أدركت أذربيجان أن الذي أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة، وأن تمسكها بفض هذا الاحتلال بطرق سلمية لا جدوى منه مع المحتل الأرميني.
وقد استمرت هذه الحرب 44 يوما انتصر الجيش الأذربيجاني خلالها انتصارا باهرا يُدرّس الآن من قبل المتخصصين العسكريين في العالم.
وقد أشاد المتخصصون العسكريون بالجيش الأذربيجاني الباسل وما قام به خلال هذه الفترة الوجيزة لإنهاء الاحتلال الأرميني.
ولا بد أن نعلم أن استعادة الأراضي ليس بالأمر السهل حيث قد جلس جيش الاحتلال ثلاثين عاما يضع الخطط المحكمة والاستعدادات القوية حتى لا يستطيع الجيش الأذربيجاني تحرير هذه الأراضي واستعادتها إلى جعبته.
وخلال مدة الاحتلال التي قاربت ثلاثين عاما فعل المحتل الأرميني ما فعل من انتهاكات وتدمير شمل الأخضر واليابس ونهب الثروات.
وهذا التدمير والنهب للثروات خير دليل على أن هذه الأرض لم تكن يوما أرضا لهم.
ونحن نهيب بالدور المثالي الذي تقوم به حكومتنا الأذربيجانية تحت قيادة حكيمة لفخامة الرئيس إلهام علييف في بناء وإصلاح الأراضي التي تم تحريرها واتخاذ التدابير اللازمة لتوفير السلام والأمن وسبل المعيشة.
ولا شك أننا نبدأ الآن في عصر جديد من تاريخ أذربيجان غيّر من الأوضاع في المنطقة وأسس لقيم العدل والتسامح ومبدأ إعطاء كل ذي حق حقه.
ولقد أُوقفت الحرب بوساطة روسية بعد أن دعت أذربيجان إلى ذلك، وتدعو أذربيجان الآن إلى تطبيق الاتفاقية التي أبرمت بوساطة روسية لإنهاء الحرب وتوقيع السلام في أسرع وقت ممكن.
ولا شك أن الصلح والتصالح يخدم كلا البلدين والعالم برمته وأن الحرب والدمار لم يجن أحد منها إلا الخراب والخسارة في العدة والعتاد، والأرواح والأوطان.
ونحن كجالية أذربيجانية في الدول العربية بدورنا ندعو إلى المحبة والسلام، والاستقرار والوئام، ولا شك أن الصلح خير.
وفي الختام نتوجه بالشكر للشعوب العربية لوقوفهم دائما مع*قضيتنا*العادلة.