المصدر - كشف الفنان الشاب فيصل العتيبي، في أول حديث له بعد تعرضه للتنمر والعنصرية أثناء بث مباشر له على تيك توك؛ أنه تعرض للتعليقات المسيئة والعنصرية منذ بداياته.
وقال في حديث مع خلف الخلف لبرنامج "mbc في أسبوع": "بينما كنت أقوم ببثّ مباشر في التيك توك تعرضت لبعض التعليقات المسيئة وسبّ وسخرية، وقد حاولت أن أتحكّم بنفسي، إلا أنني لم أتمكن من ذلك".
وأكد "العتيبي" أن هذه الإساءات والتنمر عليه يواجهها فقط في وسائل التواصل الاجتماعي، وليس على أرض الواقع الذي يجد فيه محبة الناس واحترامهم.
وبدورها أكدت أخصائي أول اجتماعي فاطمة الشريف، أن أهم أسباب التنمر تبدأ من البيت، مشيرة إلى أن المتنمر شخص ضعيف جدًّا ولديه مشاكل ويعاني من ضعف ثقته بنفسه وقدراته، وقالت: "المفروض ألا نتضايق من الشخص المتنمر إذا علمنا حقيقته".
ودعت "الشريف" الأهل والأسرة والوالدين إلى تعزيز الثقة بنفس أبنائهم من خلال زيادة تعزيزهم ومحبة أنفسهم لذواتهم وأشكالهم، وحذرت من عبارات قد تستخدمها الأمهات والآباء جهلًا منهم؛ مثل: "من زين وجهك"، أو "من زين شكلك"، محذرة من أن العنصرية لها تأثير سلبي كبير على الصحة النفسية.
وأضافت: "تعرض الطفل لتنمر في المدرسة قد ينشأ منه إنسان مضطرب في الشخصية، خجول لا يستطيع التحدث ويشعر بالدونية مقارنة بأصحابه، ولا يستطيع تكوين علاقات اجتماعية، وبالتالي يؤثر على مستقبل طفل كامل".
ولفتت إلى أن العنصرية والتنمر ظاهرتان موجودتان في كل المجتمعات، ومن بينها مجتمعاتنا العربية، ولكنها لدينا بشكل كبير؛ لأنها موروثة، داعية إلى تقوية أنفسنا لمواجهتها والتخلص منها.
وقال في حديث مع خلف الخلف لبرنامج "mbc في أسبوع": "بينما كنت أقوم ببثّ مباشر في التيك توك تعرضت لبعض التعليقات المسيئة وسبّ وسخرية، وقد حاولت أن أتحكّم بنفسي، إلا أنني لم أتمكن من ذلك".
وأكد "العتيبي" أن هذه الإساءات والتنمر عليه يواجهها فقط في وسائل التواصل الاجتماعي، وليس على أرض الواقع الذي يجد فيه محبة الناس واحترامهم.
وبدورها أكدت أخصائي أول اجتماعي فاطمة الشريف، أن أهم أسباب التنمر تبدأ من البيت، مشيرة إلى أن المتنمر شخص ضعيف جدًّا ولديه مشاكل ويعاني من ضعف ثقته بنفسه وقدراته، وقالت: "المفروض ألا نتضايق من الشخص المتنمر إذا علمنا حقيقته".
ودعت "الشريف" الأهل والأسرة والوالدين إلى تعزيز الثقة بنفس أبنائهم من خلال زيادة تعزيزهم ومحبة أنفسهم لذواتهم وأشكالهم، وحذرت من عبارات قد تستخدمها الأمهات والآباء جهلًا منهم؛ مثل: "من زين وجهك"، أو "من زين شكلك"، محذرة من أن العنصرية لها تأثير سلبي كبير على الصحة النفسية.
وأضافت: "تعرض الطفل لتنمر في المدرسة قد ينشأ منه إنسان مضطرب في الشخصية، خجول لا يستطيع التحدث ويشعر بالدونية مقارنة بأصحابه، ولا يستطيع تكوين علاقات اجتماعية، وبالتالي يؤثر على مستقبل طفل كامل".
ولفتت إلى أن العنصرية والتنمر ظاهرتان موجودتان في كل المجتمعات، ومن بينها مجتمعاتنا العربية، ولكنها لدينا بشكل كبير؛ لأنها موروثة، داعية إلى تقوية أنفسنا لمواجهتها والتخلص منها.