المصدر - إسلام أباد - وكالات أصيب رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، برصاصة في قدمه، خلال تجمع سياسي أمس، في هجوم وصفه الرئيس الباكستاني بأنه «محاولة اغتيال شنيعة»، وهو في حالة مستقرة.
كان خان يتقدم مسيرة منذ الجمعة الماضي، من مدينة لاهور نحو العاصمة إسلام أباد، في إطار حملة للمطالبة بانتخابات جديدة، بعدما أقصي من منصبه في أبريل. وقال رؤوف حسن أحد كبار مساعدي خان، إن خان أصيب، حين أطلقت النيران من الحشد قرب مدينة غوجرانوالا.
وأضاف «حالته مستقرة، وهذه كانت محاولة لقتله، لاغتياله»، مشيراً إلى أنه تم قتل أحد المهاجمين واعتقال آخر. ووصف الرئيس الباكستاني عارف علي في تغريدة على تويتر، إطلاق النار بأنه «محاولة اغتيال شنيعة». وكتب «أشكر له أنه بخير، لكنه أصيب ببضع رصاصات في رجله، وهي إصابة غير حرجة».
وأقر أحد منفذي الهجوم، بأنه أراد قتل خان، زاعماً أنه «كان يضلل الناس»، حسبما نقلت قناة «روسيا اليوم»، عن وسائل إعلام باكستانية.
وقال أثناء التحقيق، إنه أطلق النار على عمران خان، لأن رئيس الوزراء الباكستاني السابق «كان يضلل الناس». وقال إنه نفذ الهجوم بقرار ذاتي، وإنه لا ينتمي لأية جماعة.
فتح تحقيق
وذكرت الشرطة أن الهجوم وقع في منطقة وزير أباد بإقليم البنجاب الشرقي، حيث كان خان يسافر في موكب كبير، متجه إلى العاصمة إسلام أباد، في إطار حملته الهادفة إلى إجراء انتخابات مبكرة. شوهد خان لاحقاً، بينما وضعت ضمادة على ساقه اليمنى، فوق قدمه مباشرة، وتم نقله إلى سيارة أخرى، وأعلن أنه في حالة صحية جيدة.
وقالت وزارة الداخلية إن الحكومة أمرت بفتح تحقيق في الهجوم، الذي وقع بعد أقل من أسبوع من بدء خان مسيرته من لاهور، عاصمة إقليم البنجاب، إلى جانب آلاف من أنصاره. خلال ما أسماه «مسيرة طويلة»، يلقي خان (70 عاماً)، خطابات أمام الحشود في مدن وبلدات في طريقه إلى العاصمة.
وكان خان وصل إلى السلطة في 2018، على أساس حملة لمكافحة الفساد، وأيدته قاعدة ناخبة، سئمت من السياسة المتوارثة من قبل عائلات.
قال خان، تكراراً لمؤيديه، إنه مستعد «للموت في سبيل البلاد»، كما أن مساعديه حذروا منذ فترة طويلة من تهديدات غير محددة لحياته.
كان خان يتقدم مسيرة منذ الجمعة الماضي، من مدينة لاهور نحو العاصمة إسلام أباد، في إطار حملة للمطالبة بانتخابات جديدة، بعدما أقصي من منصبه في أبريل. وقال رؤوف حسن أحد كبار مساعدي خان، إن خان أصيب، حين أطلقت النيران من الحشد قرب مدينة غوجرانوالا.
وأضاف «حالته مستقرة، وهذه كانت محاولة لقتله، لاغتياله»، مشيراً إلى أنه تم قتل أحد المهاجمين واعتقال آخر. ووصف الرئيس الباكستاني عارف علي في تغريدة على تويتر، إطلاق النار بأنه «محاولة اغتيال شنيعة». وكتب «أشكر له أنه بخير، لكنه أصيب ببضع رصاصات في رجله، وهي إصابة غير حرجة».
وأقر أحد منفذي الهجوم، بأنه أراد قتل خان، زاعماً أنه «كان يضلل الناس»، حسبما نقلت قناة «روسيا اليوم»، عن وسائل إعلام باكستانية.
وقال أثناء التحقيق، إنه أطلق النار على عمران خان، لأن رئيس الوزراء الباكستاني السابق «كان يضلل الناس». وقال إنه نفذ الهجوم بقرار ذاتي، وإنه لا ينتمي لأية جماعة.
فتح تحقيق
وذكرت الشرطة أن الهجوم وقع في منطقة وزير أباد بإقليم البنجاب الشرقي، حيث كان خان يسافر في موكب كبير، متجه إلى العاصمة إسلام أباد، في إطار حملته الهادفة إلى إجراء انتخابات مبكرة. شوهد خان لاحقاً، بينما وضعت ضمادة على ساقه اليمنى، فوق قدمه مباشرة، وتم نقله إلى سيارة أخرى، وأعلن أنه في حالة صحية جيدة.
وقالت وزارة الداخلية إن الحكومة أمرت بفتح تحقيق في الهجوم، الذي وقع بعد أقل من أسبوع من بدء خان مسيرته من لاهور، عاصمة إقليم البنجاب، إلى جانب آلاف من أنصاره. خلال ما أسماه «مسيرة طويلة»، يلقي خان (70 عاماً)، خطابات أمام الحشود في مدن وبلدات في طريقه إلى العاصمة.
وكان خان وصل إلى السلطة في 2018، على أساس حملة لمكافحة الفساد، وأيدته قاعدة ناخبة، سئمت من السياسة المتوارثة من قبل عائلات.
قال خان، تكراراً لمؤيديه، إنه مستعد «للموت في سبيل البلاد»، كما أن مساعديه حذروا منذ فترة طويلة من تهديدات غير محددة لحياته.