المصدر -
حركت حالة واتساب نشرها صديق لـ"سعد" مشاعره الإنسانية وبرّ الصداقة ورغبة الأجر، والتي كان فيها الصديق يناشد الفزعة وإنقاذ والدته التي تعاني من مشاكل في الكبد، حيث يستلزم علاجها وجود متبرع بجزء من الكبد، وهذا الأمر الذي نفذه سعد استجابة لنداء صديقة.
المتبرع ويدعى "سعد بن عبدالله العنزي، 34 سنة"، وفقاً لسبق حكى" هذا العمل الإنساني، وقال إنه متزوج منذ سبع سنوات ولم يكتب له الله ذرية، وقد بذل ما في وسعه للوقوف على السبب إلا أن الأطباء، وكذلك الرقاة والطب الشعبي أكدوا له عدم وجود مشكلة لديه، ولعل هذا من أكبر دوافعه حين شاهد حرص الابن على والدته ورجاء في الله أن يرزقه الله بما طال انتظاره له من أبناء.
يواصل "سعد" بأنه حين مشاهدة طلب صديقه "ظ الشمري" عزم على التبرع لوالدته التي تبلغ من العمر (65) عاماً، وخضع للفحوصات الطبية اللازمة وتمت الموافقة، وقد أُجريت العملية في مستشفى الملك عبدالله التخصصي بالحرس الوطني في الرياض وتكللت بالنجاح، ويضيف بأن حالته الصحية جيدة، ويطغى على كل ألم شعوره بالسرور وهو يشاهد فرحة السيدة المتبرع لها وأبناءها بعد نجاح العملية وعودتها بالسلامة لهم.
المتبرع ويدعى "سعد بن عبدالله العنزي، 34 سنة"، وفقاً لسبق حكى" هذا العمل الإنساني، وقال إنه متزوج منذ سبع سنوات ولم يكتب له الله ذرية، وقد بذل ما في وسعه للوقوف على السبب إلا أن الأطباء، وكذلك الرقاة والطب الشعبي أكدوا له عدم وجود مشكلة لديه، ولعل هذا من أكبر دوافعه حين شاهد حرص الابن على والدته ورجاء في الله أن يرزقه الله بما طال انتظاره له من أبناء.
يواصل "سعد" بأنه حين مشاهدة طلب صديقه "ظ الشمري" عزم على التبرع لوالدته التي تبلغ من العمر (65) عاماً، وخضع للفحوصات الطبية اللازمة وتمت الموافقة، وقد أُجريت العملية في مستشفى الملك عبدالله التخصصي بالحرس الوطني في الرياض وتكللت بالنجاح، ويضيف بأن حالته الصحية جيدة، ويطغى على كل ألم شعوره بالسرور وهو يشاهد فرحة السيدة المتبرع لها وأبناءها بعد نجاح العملية وعودتها بالسلامة لهم.