المصدر - رويترز سقط صاروخ باليستي أطلقته كوريا الشمالية على بعد أقل من 60 كيلومترا قبالة ساحل كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء للمرة الأولى فيما بدا أنه اختبار أدى لهبوطه قرب المياه الإقليمية للجنوب مما دفع سول لإصدار تحذير نادر من غارة جوية وإطلاق صواريخ احتجاجا.
وسقط الصاروخ خارج المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية، ولكن جنوبي خط الحدود الشمالي الذي يفصل الحدود البحرية المتنازع عليها بين الكوريتين فيما وصفه الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول بأنه "عمل من أعمال التعدي الإقليمي فعليا".
وقال جيش كوريا الجنوبية إن طائراته أطلقت ثلاثة صواريخ جو - أرض في البحر عبر خط الحدود الشمالي ردا على الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية. وقال مسؤول إن الصواريخ التي أطلقت تضمنت صاروخا أمريكي الصنع يصل مداه إلى 270 كيلومترا ومزود برأس حربي يزن 360 كيلوجراما.
وذكر الجيش الكوري الجنوبي في وقت لاحق أن كوريا الشمالية أطلقت أكثر من مئة قذيفة مدفعية اليوم الأربعاء من ساحلها الشرقي صوب المنطقة العسكرية العازلة. وأضافت هيئة الأركان المشتركة أن هذا الإطلاق يعد انتهاكا من بيونج يانج لاتفاق عسكري مع الجنوب موقع في 2018.
وجاء إطلاق الصواريخ الكورية الجنوبية بعد أن تعهد مكتب يون "برد سريع وحازم" كي "تدفع كوريا الشمالية ثمن الاستفزاز".
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في وقت لاحق إن كوريا الشمالية أطلقت ما يصل إلى 10 صواريخ من مختلف الأنواع من الساحلين الشرقي والغربي لها.
وأجرت كوريا الشمالية تجارب على عدد قياسي من الصواريخ هذا العام، وقالت إن الموجة الأخيرة من عمليات الإطلاق كانت ردا على مناورات الحلفاء. ويقول مسؤولون في سول وواشنطن إن كوريا الشمالية أكملت الاستعدادات اللازمة لإجراء تجربة نووية ستكون الأولى منذ عام 2017.
وتأتي تلك التطورات بعد أن طالبت بيونجيانج أمس الثلاثاء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بوقف تدريباتهما العسكرية واسعة النطاق، قائلة إنه لم يعد من الممكن التسامح مع مثل هذا "التهور والاستفزاز".
وبدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واحدة من أكبر المناورات الجوية العسكرية المشتركة بينهما يوم الاثنين، وشنت مئات الطائرات الحربية من الجانبين هجمات وهمية على مدار 24 ساعة في اليوم.
وسقط الصاروخ خارج المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية، ولكن جنوبي خط الحدود الشمالي الذي يفصل الحدود البحرية المتنازع عليها بين الكوريتين فيما وصفه الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول بأنه "عمل من أعمال التعدي الإقليمي فعليا".
وقال جيش كوريا الجنوبية إن طائراته أطلقت ثلاثة صواريخ جو - أرض في البحر عبر خط الحدود الشمالي ردا على الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية. وقال مسؤول إن الصواريخ التي أطلقت تضمنت صاروخا أمريكي الصنع يصل مداه إلى 270 كيلومترا ومزود برأس حربي يزن 360 كيلوجراما.
وذكر الجيش الكوري الجنوبي في وقت لاحق أن كوريا الشمالية أطلقت أكثر من مئة قذيفة مدفعية اليوم الأربعاء من ساحلها الشرقي صوب المنطقة العسكرية العازلة. وأضافت هيئة الأركان المشتركة أن هذا الإطلاق يعد انتهاكا من بيونج يانج لاتفاق عسكري مع الجنوب موقع في 2018.
وجاء إطلاق الصواريخ الكورية الجنوبية بعد أن تعهد مكتب يون "برد سريع وحازم" كي "تدفع كوريا الشمالية ثمن الاستفزاز".
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في وقت لاحق إن كوريا الشمالية أطلقت ما يصل إلى 10 صواريخ من مختلف الأنواع من الساحلين الشرقي والغربي لها.
وأجرت كوريا الشمالية تجارب على عدد قياسي من الصواريخ هذا العام، وقالت إن الموجة الأخيرة من عمليات الإطلاق كانت ردا على مناورات الحلفاء. ويقول مسؤولون في سول وواشنطن إن كوريا الشمالية أكملت الاستعدادات اللازمة لإجراء تجربة نووية ستكون الأولى منذ عام 2017.
وتأتي تلك التطورات بعد أن طالبت بيونجيانج أمس الثلاثاء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بوقف تدريباتهما العسكرية واسعة النطاق، قائلة إنه لم يعد من الممكن التسامح مع مثل هذا "التهور والاستفزاز".
وبدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واحدة من أكبر المناورات الجوية العسكرية المشتركة بينهما يوم الاثنين، وشنت مئات الطائرات الحربية من الجانبين هجمات وهمية على مدار 24 ساعة في اليوم.