المصدر - الجزائر - كونا أكدت الجزائر أن الدورة الـ31 للقمة العربية تنعقد في ظل ظروف استثنائية تشهد تحولات سياسية واقتصادية عميقة على المستوى الإقليمي والدولي وتحت وطأة أزمة عالمية متعددة الأبعاد.
كما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الأوضاع والتغيرات التي يشهدها العالم قامت بإظهار مكامن الضعف التي تعتري المنظومات الاقتصادية العربية، مشدداً على أن العمل العربي المشترك قادر على تجاوز الصعوبات.
وأوضح أبو الغيط في كلمته في افتتاح أعمال المجلس الاجتماعي والاقتصادي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية المقررة بالجزائر، الثلاثاء المقبل، أن مؤشرات الغذاء العربي تدهورت بسبب تزامن عوامل وصعوبات عديدة منها الجفاف والنمو السكاني المضطرب وضعف الاستثمار الزراعي.
بالإضافة إلى عامل المناخ. وأضاف: «إن الموضوعات التي نناقشها تشمل اهتمامات المنطقة العربية، حيث شهدت السنوات الثلاث الأخيرة أحداثاً عصيبة تمخض عنها وضع دولي معقد وصعب أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء»، وتابع:
«على الصعيد العالمي تسببت جائحة «كورونا» في ارتفاع معدلات الدين والبطالة والتضخم، بالإضافة إلى تعطيل سلاسل الإنتاج والتوريد»، كما أكد أبو الغيط أن هذه المشاكل تشغل الجميع من دول متطورة ونامية.
رؤية شاملة
وأشار إلى وضع رؤية شاملة تقوم على حشد الإمكانات العربية لمواجهة هذه الأوضاع، ودعا أبو الغيط القادة العرب إلى دعم مجالس العمل العربي المشترك سواء من الناحية المالية أو السياسية، لما يعود بالمنفعة على الشعوب العربية.
مضيفاً أن العمل العربي المشترك قادر على تجاوز الصعوبات والتحديات إذا ما كان هناك استخدام أمثل للموارد والطاقات التي تزخر بها المنطقة العربية. وختم كلامه بالتأكيد على أن جدول أعمال المجلس سيشمل عدة محاور تتعلق بالأمن الغذائي.
ظروف استثنائية
من جانبه، أكد وزير التجارة الجزائري كمال رزيق في كلمته الافتتاحية أن الدورة الـ31 للقمة العربية تنعقد في ظل ظروف استثنائية تشهد تحولات سياسية واقتصادية عميقة على المستوى الإقليمي والدولي وتحت وطأة أزمة عالمية متعددة الأبعاد «اقتصادية واجتماعية وصحية».
مضيفاً أن الوضع يلزم علينا عدم مواجهة هذا الوضع منفصلين بل ككتلة واحدة متجانسة ومتضامنة، خاصة أن تسارع الأحداث على الساحة العالمية جعل منطقتنا العربية محط اهتمام المجتمع الدولي، بحكم ما لها من تأثير على مجمل الأحوال الاقتصادية، وأوضح أن هذا المجلس انطلاقاً من دوره الريادي في المضي بالعمل العربي المشترك للوصول لكتلة عربية اقتصادية واجتماعية موحدة يواصل بذل قصارى جهده في معالجة الأمور بالحكمة المطلوبة وبروح المثابرة والحرص على إنجاز كل ما صدر من قرارات وتوصيات عن القمم السابقة.
كما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الأوضاع والتغيرات التي يشهدها العالم قامت بإظهار مكامن الضعف التي تعتري المنظومات الاقتصادية العربية، مشدداً على أن العمل العربي المشترك قادر على تجاوز الصعوبات.
وأوضح أبو الغيط في كلمته في افتتاح أعمال المجلس الاجتماعي والاقتصادي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية المقررة بالجزائر، الثلاثاء المقبل، أن مؤشرات الغذاء العربي تدهورت بسبب تزامن عوامل وصعوبات عديدة منها الجفاف والنمو السكاني المضطرب وضعف الاستثمار الزراعي.
بالإضافة إلى عامل المناخ. وأضاف: «إن الموضوعات التي نناقشها تشمل اهتمامات المنطقة العربية، حيث شهدت السنوات الثلاث الأخيرة أحداثاً عصيبة تمخض عنها وضع دولي معقد وصعب أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء»، وتابع:
«على الصعيد العالمي تسببت جائحة «كورونا» في ارتفاع معدلات الدين والبطالة والتضخم، بالإضافة إلى تعطيل سلاسل الإنتاج والتوريد»، كما أكد أبو الغيط أن هذه المشاكل تشغل الجميع من دول متطورة ونامية.
رؤية شاملة
وأشار إلى وضع رؤية شاملة تقوم على حشد الإمكانات العربية لمواجهة هذه الأوضاع، ودعا أبو الغيط القادة العرب إلى دعم مجالس العمل العربي المشترك سواء من الناحية المالية أو السياسية، لما يعود بالمنفعة على الشعوب العربية.
مضيفاً أن العمل العربي المشترك قادر على تجاوز الصعوبات والتحديات إذا ما كان هناك استخدام أمثل للموارد والطاقات التي تزخر بها المنطقة العربية. وختم كلامه بالتأكيد على أن جدول أعمال المجلس سيشمل عدة محاور تتعلق بالأمن الغذائي.
ظروف استثنائية
من جانبه، أكد وزير التجارة الجزائري كمال رزيق في كلمته الافتتاحية أن الدورة الـ31 للقمة العربية تنعقد في ظل ظروف استثنائية تشهد تحولات سياسية واقتصادية عميقة على المستوى الإقليمي والدولي وتحت وطأة أزمة عالمية متعددة الأبعاد «اقتصادية واجتماعية وصحية».
مضيفاً أن الوضع يلزم علينا عدم مواجهة هذا الوضع منفصلين بل ككتلة واحدة متجانسة ومتضامنة، خاصة أن تسارع الأحداث على الساحة العالمية جعل منطقتنا العربية محط اهتمام المجتمع الدولي، بحكم ما لها من تأثير على مجمل الأحوال الاقتصادية، وأوضح أن هذا المجلس انطلاقاً من دوره الريادي في المضي بالعمل العربي المشترك للوصول لكتلة عربية اقتصادية واجتماعية موحدة يواصل بذل قصارى جهده في معالجة الأمور بالحكمة المطلوبة وبروح المثابرة والحرص على إنجاز كل ما صدر من قرارات وتوصيات عن القمم السابقة.