أشاد بمبادرة ولي العهد السعودي الخاصة بتأسيس صندوق الاستثمارات العامة في خمس دول عربية
المصدر -
حذر صاحب المعالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي ، اليوم ، من خطورة تداعيات احتجاز ميليشيا الحوثي الإرهابية لخزان صافر قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن، مؤكدا أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تتمادى في أفعالها الإجرامية باستمرارها في احتجاز خزان صافر النفطي كورقة ضغط لا أخلاقية.
ودعا "العسومي" في بيان له اليوم المجتمع الدولي لإنقاذ "صافر" ومنع أي كوارث بيئية محتملة قد تنتج عن أكثر من مليون برميل نفط، على متن الناقلة المحتجزة، والتي قد تنعكس آثارها الوخيمة ليس على اليمن والمنطقة، بل على العالم أجمع.
وأكد رئيس البرلمان العربي أهمية تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية لخلق ضغط دولي ضد الأعمال العدائية لميليشيات الحوثي الانقلابية وتبني مواقف فاعلة لحماية بيئة البحر الأحمر، بشكل خاص والبيئة اليمنية التي أنهكتها الحرب وأثرت على مواردها الطبيعية والبيئية.
من ناحية أخرى أشاد السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بالمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والخاصة بقيام صندوق الاستثمارات العامة والذي يتضمن تأسيس 5 شركات إقليمية تستهدف الاستثمار في كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، والتي تم الإعلان عنها خلال أعمال النسخة السادسة لمبادرة مستقبل الاستثمار المنعقدة في العاصمة الرياض.
وأكد "العسومي"، أن هذه المبادرة تعكس الرؤية السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله ، ومساعيهما الكبيرة وإيمانهما الراسخ بأهمية تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف الراهنة.
وشدد رئيس البرلمان العربي على أن هذه المبادرة العربية غير مسبوقة تأتي في وقت تحتاج فيه دولنا إلى دعم اقتصاداتها بما يحقق التكامل العربي وتعزيزها وهي تضاف إلى حصيلة الإنجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية والخُطط والبرامج الطموحة التي تتبناها لتحقيق الاستدامة ودعم اقتصاد الدول العربية خدمة لدعم العمل العربي المشترك في ظل تحديات عديدة وملحة تواجه المنطقة والعالم أجمع.
وقال رئيس البرلمان العربي إن هذه المبادرة تأتي في توقيت هام لدعم وتعزيز وتنسيق الجهود العربية المشتركة في مجال الاستثمار ومن أجل الاستفادة من الإمكانيات التي تمتلكها المنطقة العربية من خلال تعاون بناء ومشترك، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تحديات اقتصادية تعصف بالكثير من الدول.
ودعا "العسومي" في بيان له اليوم المجتمع الدولي لإنقاذ "صافر" ومنع أي كوارث بيئية محتملة قد تنتج عن أكثر من مليون برميل نفط، على متن الناقلة المحتجزة، والتي قد تنعكس آثارها الوخيمة ليس على اليمن والمنطقة، بل على العالم أجمع.
وأكد رئيس البرلمان العربي أهمية تضافر الجهود العربية والإقليمية والدولية لخلق ضغط دولي ضد الأعمال العدائية لميليشيات الحوثي الانقلابية وتبني مواقف فاعلة لحماية بيئة البحر الأحمر، بشكل خاص والبيئة اليمنية التي أنهكتها الحرب وأثرت على مواردها الطبيعية والبيئية.
من ناحية أخرى أشاد السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بالمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والخاصة بقيام صندوق الاستثمارات العامة والذي يتضمن تأسيس 5 شركات إقليمية تستهدف الاستثمار في كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، والتي تم الإعلان عنها خلال أعمال النسخة السادسة لمبادرة مستقبل الاستثمار المنعقدة في العاصمة الرياض.
وأكد "العسومي"، أن هذه المبادرة تعكس الرؤية السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله ، ومساعيهما الكبيرة وإيمانهما الراسخ بأهمية تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف الراهنة.
وشدد رئيس البرلمان العربي على أن هذه المبادرة العربية غير مسبوقة تأتي في وقت تحتاج فيه دولنا إلى دعم اقتصاداتها بما يحقق التكامل العربي وتعزيزها وهي تضاف إلى حصيلة الإنجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية والخُطط والبرامج الطموحة التي تتبناها لتحقيق الاستدامة ودعم اقتصاد الدول العربية خدمة لدعم العمل العربي المشترك في ظل تحديات عديدة وملحة تواجه المنطقة والعالم أجمع.
وقال رئيس البرلمان العربي إن هذه المبادرة تأتي في توقيت هام لدعم وتعزيز وتنسيق الجهود العربية المشتركة في مجال الاستثمار ومن أجل الاستفادة من الإمكانيات التي تمتلكها المنطقة العربية من خلال تعاون بناء ومشترك، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تحديات اقتصادية تعصف بالكثير من الدول.