تدشين حملة هيئة الأمر بالمعروف «عليكم بسنتي»
المصدر - أكدَ صاحبُ السموُّ الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أهميةَ دور التعليم والجهات المعنية، من النوادي الاجتماعية والمؤسسات الأهلية لاستغلال أوقات الفراغ، من خلال البرامج والأنشطة التي تسهم في الاستفادة من أوقاتهم. جاء ذلك، خلال الجلسة الأسبوعية لسموِّ أمير منطقة القصيم التي أقيمت بعنوان «الفراغ.. وإفرازاته على المجتمع»، بمشاركة المتحدث الدكتور عبدالله السدحان، وبحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزَّان، وعدد من المسؤولين والأهالي والأعيان بالمنطقة بقصر التوحيد ببريدة.
وأشارَ سموُّه إلى أن الأسرة يجب أن تكون الحاضن والقدوة الحسنة للأبناء والبنات، مشيراً إلى أن الفراغ عنصر أساسي في نشر الشائعات، وسبب رئيس في العزلة الاجتماعية، كما أن الفراغ سبب رئيس لكثرة الأمراض النفسية لعدم وجود هوايات نافعة يتم ممارستها واستغلال أوقات الفراغ بما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع، داعياً إلى تشخيص مسببات الفراغ والاستفادة من الأوقات؛ لأنه إن لم نعترف بالمشكلة لن نستطيع الوصول إلى الحل.
وبيَّن المتحدث الرئيس بالجلسة الدكتور عبدالله السدحان، أهمية إدارة الوقت والترويح وأثره على المجتمع، مستعرضاً مكتسبات الترويح التي تشمل مستوى الأمة وإظهار الفسحة بالدين، وتوازن الدين الإسلامي، مؤكداً أن مشاركة الأسرة مع الأبناء لا تتجاوز 13%، متطرقاً إلى الوعي الترويحي للوالدين؛ كونه وسيلة وليست غاية، مشيراً إلى الترويح الابتكاري الذي ينطلق مع التعليم بالترويح، وجعل العملية التعليمية أقل صعوبة وأكثر إمتاعاً، واصفاً مركز القصيم العلمي بمحافظة عنيزة بأنه مميز؛ كونه يعتمد على الأوقاف؛ مما يجعله سريع التطور. فيما أكدَت المشرفة الطلابية بتعليم القصيم فاطمة الرشيدي، أهميةَ عنوان الجلسة؛ كونها تتركز على معالجة الفراغ وما يسببه من إشكالات مجتمعية تجاه الفرد والمجتمع، مستعرضة العديد من الحلول في هذا الجانب. وأوضحَت عميدة كلية الأسياح الدكتورة هدى الغفيص، أن الشباب عماد الوطن، وسواعده الفتية، إيماناً بدورهم البارز، مشيرة إلى أن من أهم مشتملات الرؤية العمل على دمج الشباب في التشغيل والقضاء على المهدد الأول وهو الفراغ، لافتةً الانتباه إلى أهمية الوقوف على واقع الشباب وما يواجههم، وتحديد المشكلة لمواجهتها بالحوار والمساعدة؛ للوصول إلى الحلول.
وأوضحَ مدير دار الملاحظة الاجتماعية ببريدة عطا الله الدخيل أن معظم مشكلات سبب جنوح الشاب هو نشأته عندما لم يقدم له المستوى المطلوب من التوجيه بالإضافة إلى التفكك الأسري الحسي والتوحد الأسري والعالم الافتراضي.
ونوَّه المشرف العام على لجنة إصلاح ذات البين الشيخ إبراهيم الحسني، بدور سموِّ أمير القصيم بإيجاد المبادرات التي تسهم في القضاء على أوقات الفراغ لدى العديد من فئات المجتمع، وجميعها أسهمت في ملء وقت الفراغ. وفي نهاية الجلسة كرَّم سموُّ أميرِ القصيم المتحدثَ الدكتور عبدالله السدحان؛ تقديراً لجهوده ومشاركته الفعالة في الجلسة.
من جهة أخرى دشن سمو أمير منطقة القصيم بمكتبه، حملة «عليكم بسنتي» بالمنطقة، التي تنظمها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتعزيز السنة النبوية والعناية بها. وأشاد سموه بمثل هذه الحملات التوعوية لبيان سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وترسيخها في النفوس، وإيضاح سبل التمسك والاعتصام بها وأثرها في المجتمع. واستمع إلى شرحٍ من مدير فرع الرئاسة الدكتور محمد القرني، عن أهداف الحملة التي تستهدف المجتمع عبر برامج متنوعة من الكلمات واللقاءات والجولات التوعوية الميدانية وورش العمل بجانب النشر الإعلامي والإلكتروني ووسائل التوعية الذكيّة.
كما تسلم سمو أمير القصيم تقريراً يرصد جهود فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة خلال فعاليات اليوم الوطني الـ92 للمملكة.
حضر التدشين وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان.
وأشارَ سموُّه إلى أن الأسرة يجب أن تكون الحاضن والقدوة الحسنة للأبناء والبنات، مشيراً إلى أن الفراغ عنصر أساسي في نشر الشائعات، وسبب رئيس في العزلة الاجتماعية، كما أن الفراغ سبب رئيس لكثرة الأمراض النفسية لعدم وجود هوايات نافعة يتم ممارستها واستغلال أوقات الفراغ بما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع، داعياً إلى تشخيص مسببات الفراغ والاستفادة من الأوقات؛ لأنه إن لم نعترف بالمشكلة لن نستطيع الوصول إلى الحل.
وبيَّن المتحدث الرئيس بالجلسة الدكتور عبدالله السدحان، أهمية إدارة الوقت والترويح وأثره على المجتمع، مستعرضاً مكتسبات الترويح التي تشمل مستوى الأمة وإظهار الفسحة بالدين، وتوازن الدين الإسلامي، مؤكداً أن مشاركة الأسرة مع الأبناء لا تتجاوز 13%، متطرقاً إلى الوعي الترويحي للوالدين؛ كونه وسيلة وليست غاية، مشيراً إلى الترويح الابتكاري الذي ينطلق مع التعليم بالترويح، وجعل العملية التعليمية أقل صعوبة وأكثر إمتاعاً، واصفاً مركز القصيم العلمي بمحافظة عنيزة بأنه مميز؛ كونه يعتمد على الأوقاف؛ مما يجعله سريع التطور. فيما أكدَت المشرفة الطلابية بتعليم القصيم فاطمة الرشيدي، أهميةَ عنوان الجلسة؛ كونها تتركز على معالجة الفراغ وما يسببه من إشكالات مجتمعية تجاه الفرد والمجتمع، مستعرضة العديد من الحلول في هذا الجانب. وأوضحَت عميدة كلية الأسياح الدكتورة هدى الغفيص، أن الشباب عماد الوطن، وسواعده الفتية، إيماناً بدورهم البارز، مشيرة إلى أن من أهم مشتملات الرؤية العمل على دمج الشباب في التشغيل والقضاء على المهدد الأول وهو الفراغ، لافتةً الانتباه إلى أهمية الوقوف على واقع الشباب وما يواجههم، وتحديد المشكلة لمواجهتها بالحوار والمساعدة؛ للوصول إلى الحلول.
وأوضحَ مدير دار الملاحظة الاجتماعية ببريدة عطا الله الدخيل أن معظم مشكلات سبب جنوح الشاب هو نشأته عندما لم يقدم له المستوى المطلوب من التوجيه بالإضافة إلى التفكك الأسري الحسي والتوحد الأسري والعالم الافتراضي.
ونوَّه المشرف العام على لجنة إصلاح ذات البين الشيخ إبراهيم الحسني، بدور سموِّ أمير القصيم بإيجاد المبادرات التي تسهم في القضاء على أوقات الفراغ لدى العديد من فئات المجتمع، وجميعها أسهمت في ملء وقت الفراغ. وفي نهاية الجلسة كرَّم سموُّ أميرِ القصيم المتحدثَ الدكتور عبدالله السدحان؛ تقديراً لجهوده ومشاركته الفعالة في الجلسة.
من جهة أخرى دشن سمو أمير منطقة القصيم بمكتبه، حملة «عليكم بسنتي» بالمنطقة، التي تنظمها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتعزيز السنة النبوية والعناية بها. وأشاد سموه بمثل هذه الحملات التوعوية لبيان سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وترسيخها في النفوس، وإيضاح سبل التمسك والاعتصام بها وأثرها في المجتمع. واستمع إلى شرحٍ من مدير فرع الرئاسة الدكتور محمد القرني، عن أهداف الحملة التي تستهدف المجتمع عبر برامج متنوعة من الكلمات واللقاءات والجولات التوعوية الميدانية وورش العمل بجانب النشر الإعلامي والإلكتروني ووسائل التوعية الذكيّة.
كما تسلم سمو أمير القصيم تقريراً يرصد جهود فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة خلال فعاليات اليوم الوطني الـ92 للمملكة.
حضر التدشين وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان.