المصدر - الخرطوم شهدت مدن سودانية بينها العاصمة الخرطوم أمس تظاهرات جديدة للمطالبة بالحكم المدني، تزامناً مع الذكرى الأولى للإجراءات التصحيحية التي أعلنها الجيش السوداني، إذ استخدمت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع بكثافة لمنع تقدم المتظاهرين نحو مركز العاصمة، فيما قطعت السلطات خدمة الإنترنت بجميع أنحاء البلاد.
فقد خرج آلاف المتظاهرين في الخرطوم ومدن أم درمان (غرب)، وبحري (شمال)، ومدني والمناقل (وسط)، وعطبرة (شمال)، وبورتسودان وكسلا والقضارف (شرق)، والدمازين وسنار وسنجة (جنوب شرق)، والأبيض (جنوب) والفاشر ونيالا والجنينة (غرب).
واستخدمت قوات الأمن القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لمنع تقدم المتظاهرين نحو القصر الرئاسي وهو الوجهة المحددة للتظاهرات، وتصدت القوات لمنع المتظاهرين في مدينتي أمدرمان والخرطوم بحري من عبور الجسور التي تم إغلاقها بالحاويات.
واستبقت السلطات الحكومية التظاهرات بإجراءات أمنية مشددة، وأغلقت الجسور النيلية التي تربط مدن العاصمة الخرطوم مع بعضها، فيما بدت الشوارع الرئيسية في الخرطوم شبه خالية من المارة، بعد تعطيل الدراسة بالجامعات والمدارس، وإغلاق المؤسسات الحكومية والخاصة أبوابها، وأكدت السلطات حرصها على حماية المشاركين في التظاهرات.
وأكدت السلطات المختصة في بيان صحفي حرصها على حماية المشاركين في المواكب والمسيرات السلمية التي تعبر عن إرادة الشباب وأن الأجهزة الأمنية تعمل من أجل حفظ أرواح وممتلكات المواطنين، وأمنت على حق كافة الشرائح المشاركة في المواكب بممارسة التعبير السلمي الذي كفله القانون.
وأهابت بعدم المساس بالممتلكات العامة والمرافق الحكومية والسيادية، ودعت المشاركين الالتزام بالسلمية وتبليغ الجهات المختصة عن أي ممارسات خارجة عن القانون في أوساط المشاركين حتى لا تخرج المواكب عن سلميتها تفادياً لوقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات.
فقد خرج آلاف المتظاهرين في الخرطوم ومدن أم درمان (غرب)، وبحري (شمال)، ومدني والمناقل (وسط)، وعطبرة (شمال)، وبورتسودان وكسلا والقضارف (شرق)، والدمازين وسنار وسنجة (جنوب شرق)، والأبيض (جنوب) والفاشر ونيالا والجنينة (غرب).
واستخدمت قوات الأمن القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لمنع تقدم المتظاهرين نحو القصر الرئاسي وهو الوجهة المحددة للتظاهرات، وتصدت القوات لمنع المتظاهرين في مدينتي أمدرمان والخرطوم بحري من عبور الجسور التي تم إغلاقها بالحاويات.
واستبقت السلطات الحكومية التظاهرات بإجراءات أمنية مشددة، وأغلقت الجسور النيلية التي تربط مدن العاصمة الخرطوم مع بعضها، فيما بدت الشوارع الرئيسية في الخرطوم شبه خالية من المارة، بعد تعطيل الدراسة بالجامعات والمدارس، وإغلاق المؤسسات الحكومية والخاصة أبوابها، وأكدت السلطات حرصها على حماية المشاركين في التظاهرات.
وأكدت السلطات المختصة في بيان صحفي حرصها على حماية المشاركين في المواكب والمسيرات السلمية التي تعبر عن إرادة الشباب وأن الأجهزة الأمنية تعمل من أجل حفظ أرواح وممتلكات المواطنين، وأمنت على حق كافة الشرائح المشاركة في المواكب بممارسة التعبير السلمي الذي كفله القانون.
وأهابت بعدم المساس بالممتلكات العامة والمرافق الحكومية والسيادية، ودعت المشاركين الالتزام بالسلمية وتبليغ الجهات المختصة عن أي ممارسات خارجة عن القانون في أوساط المشاركين حتى لا تخرج المواكب عن سلميتها تفادياً لوقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات.